فرص الإستثمار في مشاريع مونديال 2030 بالمغرب تجذب شركات برتغالية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
جذبت الإستثمارات التي أعلن عنها المغرب تحضيراً لاستضافة كأس العالم 2030 ، اهتمام الشركات البرتغالية، على غرار نظيرتها الإسبانية.
الوكالة البرتغالية للاستثمار والتجارة الخارجية “AICEP”، وهي وكالة حكومية، نظمت ورشتي عمل، الأسبوع الماضي، لتعريف الشركات البرتغالية بفرص الأعمال في المملكة في إطار جهودها لتعزيز الصادرات والتوسع الدولي للشركات البرتغالية.
وركزت الورشة الأولى التي انعقدت في بورتو على سوق صناعة السيارات في المغرب، وذلك بحضور ممثلين عن الوكالات الحكومية المغربية والمنظمات القطاعية لتقديم المعلومات للشركات المهتمة بمعرفة المزيد عن خصائص السوق المغربية، فيما تناولت الورشة الثانية التي تحمل عنوان “التوجه إلى السوق المغربية” بيئة الأعمال في المملكة.
وذكرت الوكالة في بلاغ لها على موقعها الإلكتروني أن “المغرب يعمل على تعزيز مكانته العالمية ويتميز عن غيره من الدول باستقراره السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ويحافظ على علاقات تجارية قوية مع كافة الدول الأوروبية”.
و أكدت أن “السوق المغربية تكتسب أهمية متزايدة بالنسبة للشركات البرتغالية نظرا لطبيعة العلاقات بين البلدين والصورة الإيجابية التي تتمتع بها البرتغال في أذهان المغاربة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مجلس الأعمال السعودي اليمني يعلن تأسيس شركات للطاقة والاتصالات
أعلن مجلس الأعمال السعودي اليمني باتحاد الغرف السعودية عن إطلاق 6 مبادرات لتعزيز التبادلات التجارية والاستثمارية بين البلدين ودعم جهود التنمية الاقتصادية باليمن، جاء ذلك خلال مباحثات اجتماع مجلس الأعمال المشترك الذي انعقد أمس بمكة المكرمة بمشاركة أكثر من 300 من المستثمرين السعوديين واليمنيين.
وقال رئيس مجلس الأعمال السعودي اليمني عبدالله بن مرعي بن محفوظ أنه تم الاتفاق على تأسيس 3 شركات سعودية يمنية الأولى للطاقة المتجددة بهدف إنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية برأسمال قدره 100 مليون دولار لتغذية الأراضي اليمنية بالكهرباء، والثانية للاتصالات عبر شبكة الاتصالات الفضائية " ستارلينك"، والثالثة للمعارض والمؤتمرات في اليمن لتسويق المنتجات السعودية وإقامة المعارض التي تسهم في إعادة إعمار اليمن، وفق بيان صادر عن اتحاد الغرف السعودية.
من جهته قال رئيس الجانب اليمني في مجلس الأعمال المشترك عبدالمجيد سعيد محسن السعدي، إن كثيرا من رؤوس الأموال اليممنية بالدول العربية بدأت تتوجه للسعودية في ظل الفرص الكبيرة، حيث يقدر الاستثمارات اليمنية السوق السعودي بنحو 18 مليار ريال وتحتل بذلك المرتبة الثالثة.
وتتضمن المبادرات تطوير المعابر الحدودية بين المملكة واليمن من خلال تطوير اللبنية التحتية والخدمات اللوجستية لزيادة حجم التبادل التجاري والذي يبلغ حاليًا 603 مليارات ريال ، تشكل الواردات اليمنية منها فقط 655 مليون ريال رغم إمكانيات اليمن بقطاعات التعدين والزراعة والثروة الحيوانية والسمكية.
كما دعت التوصيات إلى إنشاء محاجر صحية لفحص المواشي والمنتجات الزراعية والسمكية اليمنية بهدف زيادة الصادرات اليمنية إلى المملكة، وتأسيس مدن غذائية ذكية بالمناطق الحدودية بهدف تعزيز الأمن الغذائي وخلق بيئة اقتصادية مستدامة للتعاون بهذا القطاع، وذلك عبر تحسين استخدام الموارد الطبيعية وتطوير تقنيات حديثة لدعم الإنتاج الغذائي المحلي. وذلك بظل التحديات المرتبطة بضمان سلاسل الإمداد الغذائي على الصعيد الإقليمي والدولي.