أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

بعيدا عن مركز محمد السادس بالمعمورة، معقل "الأسود" الذي يوفر للمنتخبات الوطنية ظروف تحضير احترافية، قل نظيرها عبر العالم، اختار الإطار الوطني "هشام الدكيك"، مدرب منتخب "الفوتسال"، أن يقيم لاعبوه تزامنا مع بطولة إفريقيا التي تحتضنها العاصمة الرباط، بفندق "لامفيتريت" بالصخيرات، الذي يعتبر من أجل الوحدات السياحية ببلادنا.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن اختيار "الدكيك" لهذا الفندق، لم يكن وليد الصدفة، وإنما لاقناعه التام بما يوفره هذا المرفق السياحي المميز من ظروف استثنائية تضع لاعبيه في أجواء من الراحة النفسية التامة، فضلا عن تموقعه بواجهة بحرية تسر الناظرين، وتقديمه خدمات ذات جودة عالية، جعلت منه قبلة خاصة لأشهر الشخصيات عبر العالم، في مجالات عدة، من قبيل الفن والسياسة والرياضة.

في ذات السياق، كشف مصدر مطلع رفض الكشف عن هويته، سرا من أسرار النجاح المستمر الذي يبصم عليه أبناء المدرب "هشام الدكيك" في كل المسابقات القارية والدولية، والمتمثل في الجانب "الديني"، مشيرا إلى أن الإطار الوطني فرض على إدارة الفندق سالف الذكر تجهيز جناح خاص لـ"الصلاة"، يجتمع فيه كل اللاعبين دون استثناء من أجل أداء فروضهم اليومية بشكل جماعي، بما في ذلك صلاة الفجر، الأمر الذي تفاعل معه كل العاملين بالفندق بكثير من الانبهار والإعجاب.

وعلاقة بما جرى ذكره، نوه مصدر "أخبارنا" بالأخلاق العالية لكل لاعبي المنتخب وتعاملهم الراقي مع كل العاملين بفندق "لامفيتريت"، مشيرا إلى أن هذا الأخير تسود به أجواء رائعة ومثالية، انعكست بشكل إيجابي على مؤدى "أسود الصالات" تزامنا مع مشاركتهم في بطولة إفريقيا التي تحتضنها الرباط، والتي بلغوا بها المقابلة النهائية التي ستجرى مساء اليوم الأحد بالقاعة المغطاة الأمير مولاي عبد الله. 

في سياق متصل، تفاعلت ساكنة الصخيرات بكثير من الحب مع المواظبة المستمرة للاعبي منتخب "الفوتسال" على أداء صلاة الجمعة بأحد مساجد المدينة، وأيضا حرصهم على أداء صلاة عيد الفطر بين أحضان مصلى "بوعيبة"، وسط إشادة عالية بهذه اللحمة القوية التي يكرسها الإطار الوطني "هشام الدكيك" خلال كل تجمع للأسود، مؤكدين أن حرصه بمعية لاعبيه على الالتزام بفروضهم الدينية، يعد من بين أقوى الأسباب التي جعلت من الفريق الوطني قوة ضاربة على الصعيد الإفريقي والدولي.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الاتحاد لحقوق الإنسان: الإمارات جعلت السلام جزءاً أصيلاً من المجتمع

أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أن دولة الإمارات جعلت من السلام والتسامح والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية، جزءاً أصيلاً من المجتمع، ملتزمةً بمشاركة هذه القيم والمبادئ مع العالم أجمع.

وذكرت الجمعية في بيان صحافي بمناسبة الاحتفاء باليوم الدولي للضمير، الذي يوافق 5 أبريل (نيسان) من كل عام، أن الدولة تقدّمت 31 مركزاً على مؤشر السلام العالمي لعام 2024 الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام في سيدني، وأطلقت المبادرات والجوائز العالمية التي تحتفي بتعزيز التسامح والسلام، منها إنشاء وزارة التسامح والتعايش، وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي، وجائزة الإمارات العالمية لشعراء السلام، وجائزة زايد للأخوة الإنسانية، وجائزة محمد بن راشد للتسامح.

تعزيز الاستقرار 

وقالت، إن "الإمارات عززت موقعها القائم على تعزيز الاستقرار والسلام، وقدرتها على لعب دور محوري في القضايا الإقليمية والدولية، ومشاركتها في المبادرات التنموية العالمية، حيث حصدت المرتبة العاشرة في مؤشر القوة الناعمة العالمي لعام 2025، كما جاء ترتيبها ضمن أهم 10 دول عالمياً في عدد من المجالات، إذ نالت المركز الرابع عالمياً في الكرم والعطاء، والمركز الثامن في المؤشر العام للتأثير الدولي، والتاسع في كل من العلاقات الدولية، والتأثير في الدوائر الدبلوماسية".

 مؤشرات التنافسية العالمية 

وأضافت، أن الدولة أحرزت الصدارة بالعديد من مؤشرات التنافسية العالمية لعام 2024، عبر تعزيز البنية المؤسسية التي تحمي حقوق الإنسان، منها تصدرها المركز الأول إقليمياً والـ37 عالمياً في مؤشر سيادة القانون، وتحقيقها المركز الأول إقليميا والسابع عالمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين، واحتلالها المركز الأول إقليمياً والسادس عالمياً في مؤشر جودة التعليم.

إرث زايد الإنساني 

وتابعت، أن الإمارات أطلقت خلال عام 2024، مبادرة "إرث زايد الإنساني" بقيمة 20 مليار درهم، لدعم الأعمال الإنسانية عالمياً، وأعلنت "وكالة الإمارات للمساعدات الدولية" عن تقديم 100 مليون دولار لدعم التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر. وبلغ إجمالي المساعدات الخارجية منذ تأسيس الاتحاد عام 1971 حتى منتصف 2024 نحو 360 مليار درهم ما كان له بالغ الأثر في الحد من الفقر وتعزيز ثقافة السلام.. ناهيك عن الاستثمارات الإماراتية الداعمة للدول التي تعاني اقتصادياً نتيجة النزاعات، والتي قدّرها صندوق النقد الدولي لعام 2025 بنحو 50 مليار دولار.

تمكين المرأة 

وزادت، أن الإمارات أطلقت في يونيو (حزيران) 2024، الدفعة الرابعة من مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، والتي تركّز على تمكين المرأة، وإنشاء شبكات تواصل بين النساء المعنيات بالعمل في المجال العسكري وحفظ السلام، وزيادة تمثيل المرأة في قوات حفظ السلام، كما دعمت الدولة كافة الجهود الهادفة إلى دفع مبادرات السلام الخاصة بالسودان، وتجنّب حدوث المجاعة الوشيكة، وقدّمت دعماً إغاثياً بقيمة 600.4 مليون دولار منذ بدء أزمتها الإنسانية.

وأثنت على جهود الوساطة التي قامت بها الإمارات، بين جمهوريتيّ روسيا وأوكرانيا، وأثمرت عن إتمام 13 عملية تبادل أسرى الحرب لدى الطرفين، بإجمالي 3233 أسيراً منذ بداية الأزمة عام 2024، مشيدةً بنجاح الجهود الإماراتية في تبادل مسجونَيْن اثنين بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية في ديسمبر (كانون الأول) 2022.

ولفتت إلى الالتزام الثابت للإمارات في تعزيز مشروع السلام، حيث قدمت في مايو 2024، مشروع قرار بأهلية دولة فلسطين لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة خلال جلسة استثنائية طارئة للجمعية العامة، وقد حاز على تصويت الجمعية العامة بأغلبية لصالح قبول القرار، في خطوة تاريخية على طريق السلام.

مقالات مشابهة

  • اللهم نصرك الذي وعدت ورحمتك التي بها اتصفت
  • المعمودية.. طقس مقدس بتفسيرات مختلفة
  • هل يجوز أداء قيام الليل بعد صلاة العشاء؟.. أمين الفتوى يجيب
  • المفتي قبلان: اللحظة للتضامن الوطني وليس لتمزيق القبضة الوطنية العليا التي تحمي لبنان
  • لن نسمح لترامب بالتحكم في أوروبا..قيادي في البرلمان الأوروبي: 2 أبريل يوم أسود
  • الإمارات جعلت السلام جزءاً أصيلاً من المجتمع
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان»: الإمارات جعلت السلام جزءاً أصيلاً من المجتمع
  • تصنيف (الفيفا) لكرة القدم داخل القاعة.. المنتخب المغربي للرجال يرتقي للمركز السادس عالميا، بينما تقدم منتخب السيدات 18 مركزا
  • مران لسيدات طائرة الأهلي في فندق الإقامة قبل مباراة اليوم
  • الاتحاد لحقوق الإنسان: الإمارات جعلت السلام جزءاً أصيلاً من المجتمع