أعلنت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، أن إجمالي القيمة السوقية لـ 9 شركات رقمية متعددة الجنسيات استقطبتها إلى الإمارة خلال العام الماضي، تجاوز 304 مليارات درهم (82.84 مليار دولار أمريكي)، ما يعكس تنامي جاذبية دبي عالمياً كوجهة استثمارية أولى للشركات العاملة في قطاعات التقنيات الحديثة والمتقدمة، ويجسد جهود الغرفة لتعزيز اقتصاد دبي الرقمي، ودعم تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33).


وشكل عامل التنوع في القطاعات أحد المميزات البارزة لتخصصات الشركات الرقمية متعددة الجنسيات التي استقطبتها الغرفة خلال 2023، حيث شملت كلاً من قطاعات الأمن السيبراني وتكنولوجيا التنقل وتقنيات الرعاية الصحية واللياقة، إضافة إلى المركبات المعتمدة على الطاقة الجديدة والروبوتات وأنظمة التحكم الذاتي، والتجارة الإلكترونية والسيارات والخدمات القانونية والعملات المشفرة.
وضمت قائمة الشركات الرقمية المستقطبة 3 شركات من قارة آسيا و3 شركات من قارة أوروبا، وشركتين من الولايات المتحدة الأمريكية وشركة من أمريكا اللاتينية، ما يعكس الفرص الواعدة التي يزخر بها اقتصاد دبي الرقمي للشركات متعددة الجنسيات.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، أن استقطاب هذا النوع من الشركات العالمية متعددة الجنسية يعد إنجازاً يضاف إلى إنجازات دبي التي تواصل تطوير منظومة متكاملة للأعمال تحفيزاً للنمو والابتكار والإبداع، تجسيداً لرؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، لتعزيز ريادتها كعاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي، حيث يسجل اقتصاد الإمارة الرقمي نمواً متواصلاً في الجاذبية الاستثمارية والتوسع الإقليمي والعالمي للشركات المتخصصة في كافة المجالات التقنية.
وقال عمر سلطان العلماء، إن غرفة دبي للاقتصاد الرقمي تعمل على تعزيز الجهود والتعاون لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33)، لترسيخ بيئة الأعمال الرقمية في الإمارة من خلال مجموعة من المبادرات الاستراتيجية، بالتزامن مع مواصلة الجهود لاستعراض المقومات التنافسية المتقدمة التي يتمتع بها اقتصاد دبي الرقمي، وجذب المزيد من الشركات والمستثمرين ورواد الأعمال إلى الإمارة، ما يعزز صدارة دبي ضمن أهم المدن الجاذبة للاستثمارات الرقمية النوعية، والمواهب المتخصصة بالقطاعات الرقمية.
وتواصل غرفة دبي للاقتصاد الرقمي جهودها لتسريع تحول الإمارة إلى واحدة من الاقتصادات الرقمية الرائدة في العالم، بما يتماشى مع أهداف أجندة دبي الاقتصادية (D33)، إذ شهد العام الماضي إطلاق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، مبادرة “طبِّق في دبي”، التي تقودها غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، والهادفة إلى تأهيل وتدريب 1000 إماراتي لطرح أساليب عمل جديدة، وابتكار تطبيقات نوعية، إضافة إلى مضاعفة عدد مطوري التطبيقات إلى 3 أضعاف بحلول عام 2025، ودعم 100 مشروع وطني جديد من خلال طرح تطبيقاتهم في المتاجر الرقمية.
كما أطلقت الغرفة، أكاديمية تدريب المواهب الوطنية ومسابقة أولمبياد التطبيقات الذكية واستضافت معرض “إكسباند نورث ستار”، الذي يعد أكبر تجمع للشركات الناشئة والمستثمرين في أكتوبر، وشهد المعرض حضور 33,060 مشاركاً.
وأطلقت الغرفة، منصة “دعم وجذب الشركات” بهدف تعزيز بيئة الأعمال في دبي من خلال تبسيط عمليات الشركات التي تسعى إلى إطلاق أو توسيع نطاق أنشطتها في الإمارة، حيث تقدم المنصة حزمة من الخدمات المؤسسية بالتعاون مع عدد من الشركاء، إضافة إلى خدمة توفيق الأعمال لمساعدة الشركات على إيجاد شركاء ومستثمرين وعملاء ملائمين لمتطلباتهم، فيما وقعت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي مذكرات تفاهم مع 14 من الشركاء لتوفير حزم من الخدمات والتسهيلات للشركات الرقمية، واستقبلت 365 طلباً من الشركات الراغبة في الاستفادة من المزايا والتسهيلات المقدمة.
ونظمت الغرفة العام الماضي 10 ورش متخصصة بالقطاعات الاقتصادية الرقمية المتنوعة للتعرف على تحديات القطاع الخاص، وعقدت ورشتين جمعتا الجهات الحكومية لتعريفها بالتحديات والحلول المناسبة، كما نظمت 24 جولة شملت منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأوروبا لاستقطاب الشركات الرقمية العالمية.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: غرفة دبی للاقتصاد الرقمی

إقرأ أيضاً:

مساجد الشارقة.. بيوت للعبادة والعلم

الشارقة - «الخليج»

تحظى المساجد في إمارة الشارقة باهتمام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، من الحرص السامي على تشييدها بطرز معمارية إسلامية عريقة، وتصاميم جمالية تتنوع بين الأندلسية، والفاطمية، والمملوكية، والعثمانية، مع المحافظة على المساجد التراثية القديمة، وبناء المزيد من بيوت الله، والاهتمام برعايتها، وصيانتها دورياً، لتعزيز مكانتها، وحفظ قدسيتها، وهيبتها.
وشمل الاهتمام السامي بالمساجد، اعتماد صاحب السمو حاكم الشارقة، في سبتمبر الماضي، إحلال 40 مسجداً من المساجد الرئيسية ومساجد الأحياء على مستوى مناطق وضواحي الإمارة، بكلفة 155 مليون درهم، علاوة على تنفيذ دائرة الشؤون الإسلامية خطة موازية بتشييد 60 مسجداً جديداً بكلفة 645 مليون درهم، ليكون إجمالي كلفة المشاريع 800 مليون درهم، لإحلال وتشييد المساجد في الإمارة.


كان عدد مساجد الإمارة في عام 2023، قد بلغ 3 آلاف و92 مسجداً في جميع أنحائها بما فيها المساجد التراثية القديمة والحديثة، وذلك وفقاً لتقرير أصدره المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وأوضحت أرقام دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية أن مدينة الشارقة بما فيها الحمرية وجزيرة أبو موسى تضم 2380 مسجداً.
في حين تضم المنطقة الوسطى 448 مسجداً، والمنطقة الشرقية 264 مسجداً، فيما تتميز مساجد الإمارة بقبابها، ومنابرها، وزخارفها، وبالأقواس والأعمدة، ونقوشها الخطية والإبداعية التي تحكي الحضارة الإسلامية.
عطايا للأئمة
وقد شمل كرمُ صاحب السمو حاكم الشارقة وعطاياه أئمةَ المساجد، حيث كان سموه قد وجه بزيادة المخصصات المالية للعاملين في المساجد بإضافة بدل طبيعة عمل 3000 درهم لكل إمام ومؤذن، فضلاً عن تكفل سموه بدفع جميع الرسوم الدراسية لجميع الأبناء في المراحل الدراسية كافة، وكذلك توسعة المساكن.
وفي ذلك، اعتمد سموه مبلغ 17 مليون درهم لتوسعة 129 مسكناً للأئمة في الإمارة، بكلفة 17 مليون درهم، لتتناسب مع عدد أفراد أسرهم واحتياجاتهم، ووجه سموه دائرة الأشغال العامة بالشارقة بسرعة البدء بالتنفيذ، وتضمنت التوسعة إضافة غرفة وملحقاتها إلى المسكن، أو غرفتين وملحقاتهما، إلى جانب بعض المشاريع الخاصة بإعادة إنشاء السكن القائم. أما المساجد التي يجري إضافة غرفة إلى سكن الإمام فيها في الإمارة، فتبلغ 92 مسجداً، منها 37 مسجداً في مدينة الشارقة، و25 مسجداً في المنطقة الوسطى، و29 في المنطقة الشرقية، أما المساجد التي سيتم إضافة غرفتين لها في إمارة الشارقة فتبلغ 17 مسجداً، فيما تبلغ مساكن الأئمة التي يجري إعادة إنشائها في إمارة الشارقة 8 مساكن.
إبهار معماري
وبالمرور على بعض مساجد الإمارة، يأتي مسجد النور الذي افتتح عام 2005، وبني على الطراز العثماني، ويطل على بحيرة خالد في الشارقة، ويتميز بتعدد قبابه، ويُعد تحفة معمارية لما فيه من نقوش جمالية داخلية مبهرة من آيات القرآن الكريم، ويضم مئذنتين شامختين على زاويتي مبناه، وقبة كبيرة تتوسط أعلاه، تحيط بها نوافذ معشقة بزجاج ملون، علاوة على الأعمدة الداخلية المزخرفة، والقباب والأقواس. يفتح المسجد أبوابه للمسلمين وغير المسلمين، ويتسع المسجد إلى ما يقارب 2200 شخص، ويضم مصلى للنساء يتسع لقرابة 400 سيدة، ويُعد معلماً سياحياً إسلامياً لدخوله موسعة غينيس للأرقام القياسية لضمه أكبر صندوق زكاة خشبي في عام 2014.

المسجد الكبير
ويُعد مسجد الشارقة الكبير الذي يقع على شارع الإمارات، وتحديداً في ضاحية السيوح بالشارقة، الأبرز في معماره الخلاب، وافتتحه صاحب السمو حاكم الشارقة في 10 مايو 2019، واستغرق بناؤه 5 سنوات، بكلفة 300 مليون درهم، وصُمِّم وبُنِيَ وفقاً لرؤية سموه الإيمانية والجمالية المستندة إلى نمط البناء المعماري الإسلامي.
يتميز المسجد بموقعه الاستراتيجي المميز، حيث يقع في منطقة الطي على تقاطع طريق مليحة مع شارع الإمارات، ويتمتع بعدد 6 مداخل رئيسة تأخذ قاصديه من الطرق العامة إلى داخل المسجد، منها 4 مداخل عامة، ومدخلان للنساء، ومدخل لكبار الشخصيات، ومدخل للحافلات. ويخدم المسجد العديد من المناطق المجاورة منها الطي، والسيوح، والبديع، وحوشي، وجويزع، بالإضافة إلى جميع عابري طريقي الإمارات ومليحة اللذين يربطان عدداً من الإمارات، فيما يتميز المسجد الذي بدأت أعمال بنائه في عام 2014، بكونه من الصروح المعرفية والعلمية والإسلامية.
أمن وسلامة
يتميز المسجد بفنون النحت والأعمال الخشبية، واستخدام الرسم بالخط العربي، وبالتصميم الإبداعي، فيما يحتوي على 81 قبة، ومنارتين بارتفاع 75 متراً، ويبلغ ارتفاع القبة الرئيسية 45 متراً بقطر 27 متراً.
وروعي في تصميمه استخدام تجهيزات الأمن والسلامة من خلال أحدث الأنظمة، وتتوفر به عدد من الخدمات، والمرافق المتكاملة، حيث يضم منطقتين مخصصتين للوضوء بهما 352 ميضأة، و2 من المواضئ خارجية، بالإضافة إلى احتوائه على 8 مصاعد كهربائية لخدمة المصلين والزوار، فضلاً عن سكن مخصص لإمام المسجد وآخر للمؤذن.
مساحة كبرى
ويقع مسجد الشارقة على مساحة إجمالية تصل إلى نحو مليوني قدم مربع مع الحدائق الخارجية له، ويتسع لأكثر من 25 ألفاً و500 مصل، موزعين على عدد من المساحات المخصصة داخل المسجد، وفي طوابقه العليا، حيث يستوعب المسجد أكثر من 5 آلاف مصل في الداخل.
منهن 610 للنساء في جناحهن المخصص للصلاة، وفي الرواق الأمامي، والأروقة الجانبية، ويستقبل المسجد أكثر من 6 آلاف مصل، إلى جانب الساحة المفتوحة التي تستقبل الجزء الأكبر من المصلين بأكثر من 13 ألفاً و500 مصل.
وتتسع المساحات المخصصة لمواقف السيارات والحافلات إلى نحو 2260 سيارة وحافلة، في أكثر من موقع في محيط المسجد، منها 300 موقف داخل مبنى المسجد، و1400 موقف خارج مبنى المسجد، و60 موقفاً للحافلات، إلى جانب 500 موقف خارج سور المسجد. وجرى تخصيص 100 كرسي متحرك لخدمة المرضى وكبار السن، موزعة على المساحات الخارجية في المسجد، بالإضافة إلى 16 مظلة كبيرة في مساحات المواقف الخارجية للزوار كما تتوزع 6 مواقع لماء السبيل في منطقة المواقف الخارجية، كما يضم المسجد مكتبة ضخمة تحتوي على أمهات الكتب في فروع العلوم الإسلامية المختلفة، والسنة النبوية الشريفة.

خدمات شاملة
وأيضا جرى تجهيز المسجد ليستقبل الزوار من غير المسلمين، ومحبي المعرفة من مختلف أنحاء العالم، حيث يحتوي المسجد على مساحات ومسارات لغير المسلمين، ومتحف، ومحل للهدايا، وكافيتريا، وساحات مفتوحة للزوار، وممشى مطاطي خارجي حول سور المسجد، وحديقة إسلامية تحتوي على عدد من النوافير والشلالات. ويضم المسجد قاعة للمقتنيات تضم عدداً من المصاحف من العصور الإسلامية المختلفة، ومسكوكات أُصدرت خصيصاً بمناسبة افتتاحه، بالإضافة إلى عدد من نماذج الزخارف المستخدمة في تصميم المسجد، وأيضا يضم قاعة للعرض، يجري من خلالها عرض هولوجرامي لمرافق، ومحتويات المسجد، ومجسماً ثلاثي الأبعاد له، علاوة على عرض فيلم وثائقي حول مراحل بنائه.
مسجد الذيد
ويوجد أيضاً مسجد الذيد بطرازه الإسلامي الممزوج بالطابع الحديث، ويضم مرافق متعددة تشمل أماكن الصلاة والوضوء للرجال والنساء، وغيرها من المرافق، وبُنِي المسجد بجانب سكن طلبة جامعة الذيد، وبالقرب من مسجد الذيد ومبنى قناة الوسطى من الذيد.
بني المسجد على مساحة إجمالية 2426 متراً مربعاً، فيما تبلغ مساحة البناء 590 متراً مربعاً، ويتسع المسجد لـ470 مصلياً ومصلية، بواقع 400 مصلٍّ لمصلى الرجال، ويسع مصلى النساء 70 مصلية.
مكتبات المساجد
إمعانا في الاهتمام بدور المساجد في نشر المعرفة، وتكريس العلم الشرعي، تأتي مكتبات مساجد الشارقة، التي تغطي أصول الدين والتفسير، وكتب الحديث وشروحه، والفقه، والتاريخ، والسيرة النبوية، واللغة والأدب، وكتب الأسرة والطفل والمجتمع، والأخلاق والمواعظ.
وفي ذلك قال صاحب السمو حاكم الشارقة حين افتتاح سموه مسجد الذيد: «إن بناء المكتبات في المساجد يسهم في زيادة المعرفة، واكتساب العلم والدين»، موضحاً سموه أن الشارقة بها 1280 مكتبة. وكانت دائرة الشؤون الإسلامية في الشارقة، أعلنت في مارس الماضي استمرار جهودها في رفد مكتبات المساجد بالإصدارات الجديدة، حيث بلغت الإصدارات ما يزيد على 30 ألف كتاب، موزعة على المكتبات في مختلف ضواحي الإمارة، تفعيلاً لدور المكتبات، وتعزيزاً لثقافة القراءة في المجتمع.
مساجد للجاليات
خصصت دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة، 93 مسجداً للجاليات غير العربية، منها 74 مسجداً بمدينة الشارقة، و10 مساجد بالمنطقة الوسطى، و9 مساجد في المنطقة الشرقية، تنظم فيها الدروس والخواطر، وخطب الجمعة، باللغات الإنجليزية، والأردية، والماليبارية والبشتو، والتاميلي، انطلاقاً من رسالتها الجليلة في تعزيز، وتزويد شرائح المجتمع كافة بالمعرفة، وتثقيفهم دينياً.

مقالات مشابهة

  • الطاير: 34% نسبة النمو في عدد الشركات العاملة بقطاع النقل التجاري بدبي
  • البنك المركزي يؤكد على “دعم” الشركات الأمريكية المستثمرة في العراق
  • طفرة عقارات دبي تستقطب 110 آلاف مستثمر جديد في 2024 بنمو 55%
  • بنوك أمريكية تلجأ لبيع مليارات الدولارات من ديون الاستحواذ على منصة “إكس”
  • مساجد الشارقة.. بيوت للعبادة والعلم
  • محمد بن راشد: اعتمدنا خلال يناير موافقات إسكانيّة لأكثر من 1300 مواطن بقيمة تتجاوز مليار درهم
  • محمد بن راشد: اعتمدنا موافقات إسكانيّة لأكثر من 1300 مواطن بقيمة تتجاوز المليار درهم
  • الخطيب: “السياحة قوة تحويلية للاقتصاد”
  • محمد بن راشد: اعتمدنا موافقات إسكانيّة لأكثر من 1300 مواطن بقيمة تتجاوز مليار درهم
  • مجموعة الأندلس تستحوذ على قطعة أرض في “مجان” لإطلاق مشروعها السكني بقيمة 175 مليون درهم