وزير المياه يفجر مفاجأة من العيار الثقيل - فيديو
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أبو السعود: شبكات المياه تزود 95 في المئة من منازل الأردنيين
كشف وزير المياه والري المهندس رائد أبو السعود أن الزيادة غير الطبيعية في أعداد السكان في الأردن، والهجرات المتتالية تشكل عبئا كبيرا على مخزون المياه من حيث الاستهلاك.
اقرأ أيضاً : الغذاء والدواء تحذر من استخدام مستحضرات طبية غير مجازة تروج إلكترونيا
وقال أبو السعود لـ"رؤيا" على هامش أعمال ورشة النظم الإيكولوجية واستخدام المياه غير التقليدية للزراعة في الأردن، إن الأردن تراجع في سجلات الدول الأفقر مائيا على مستوى العالم ليصل إلى المرتبة الأولى تقريبا بعد أن كان رابعا.
وأشار إلى أنه نتيجة لجهود الوزارة فإن 95 في المئة من الأردنيين تصلهم المياه، ونحو 75 في المئة من منازل المواطنين تصلهم خدمات الصرف الصحي، قائلا: "إن هذه النسب بالنسبة لبلد بإمكانات الأردن يعتبر إنجازا كبيرا".
وارتفع عدد السكان في الأردن إلى أكثر من الضعف خلال العقدين الماضيين، ليصل إلى أكثر من 11.4 مليون شخص عام 2023.
وفي آذار/مارس الماضي، وقعت وزارة التخطيط والتعاون الدولي، اتفاقيتي تعاون بقيمة 60 مليون يورو لدعم قطاع المياه والصرف الصحي، مقدمة من الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي. واشتملت الاتفاقيتان على منحة مقدمة من الاتحاد الأوروبي بقيمة 10 ملايين يورو للإسهام في مشروع تحسين كفاءة الطاقة من خلال توليد الكهرباء من الغاز الحيوي في محطات معالجة مياه الصرف الصحي لدعم احتياجات قطاع المياه من خلال بنك الإعمار الألماني، وعلى قرض ميسر بقيمة 50 مليون يورو قدمتها الحكومة الألمانية من خلال بنك الإعمار الألماني، لتمويل مشروع التخلص من حمأة مياه الصرف الصحي المعالجة الصديقة للبيئة والمناخ.
وأوضحت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان أن مشروع تحسين كفاءة الطاقة من خلال توليد الكهرباء من الغاز الحيوي في محطات معالجة مياه الصرف الصحي، يهدف إلى زيادة كفاءة استخدام الطاقة في محطات معالجة مياه الصرف الصحي، بما يسهم في تحسين نسبة استرداد التكلفة لقطاع المياه وحماية المناخ، وذلك من خلال توسعة وتحديث محطة معالجة مياه صرف صحي جنوب عمان ومحطة مياه الصرف الصحي لغرب جرش.
وبينت طوقان أن مشروع التخلص من حمأة مياه الصرف الصحي المعالجة الصديقة للبيئة والمناخ يهدف إلى الإسهام في التخلص المستدام من حمأة مياه الصرف الصحي وإعادة تدويرها وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة وحماية البيئة، وذلك من خلال تجفيف حمأة مياه الصرف الصحي والتخلص منها في مدافن النفايات الأحادية في خمسة مواقع في جميع أنحاء الأردن (الأكيدر، الغباوي، معان، اللجون والعقبة).
وكانت وزارتا المياه والري والزراعة قد جددتا اتفاقية تفاهم للحصاد المائي، بهدف تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف مناطق المملكة.
وتأتي الاتفاقية تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية للنهوض بالقطاع الزراعي، وتأمين الاحتياجات المائية ضمن الخطط الحكومية الرامية إلى تنفيذ برنامج وطني مستدام واستراتيجية موحدة للحصاد المائي، وتتضمن إقامة وتنفيذ عدد من منشآت الحصاد المائي والسدود الترابية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة المياه والري الماء مياه الشرب المياه في الأردن معالجة میاه من خلال
إقرأ أيضاً:
شارع إبن خلدون بالمنصورةغارق مياه المجارى
حالة من الغضب تسيطر على أهالى شارع إبن حلدون المتفرع من شارع الجيش التابع لحى شرق المنصورة، بسبب غرق الشارع فى مياه الصرف الصحى، والتى ارتفعت منسوبها حتى تحولت إلى برك ، مما تسبب فى طفح المياه داخل المنازل والمحلات التجارية، وتعريض حياة المواطنين للخطر والإصابة بالأمراض المزمنة. مما ينذر بحدوث كارثة بيئية محققة وسط تجاهل المسئولين بمحافظة الدقهلية وقال الأهالى إنهم تقدموا بشكاوى لرئيس الحى والمسئولين عن شركة مياه الشرب والصرف الصحى فى محاولات لشفط المياه وإيجاد حل للمشكلة التى تتكرر باستمراروأشاروا إلى إن الأزمة أصبحت تهدد حياة مئات المواطنين بعد رفض الحي صيانة خط الصرف الصحي، مؤكدين أنه تهالك، في الوقت الذي يهدد فيه صرف المنطقة منازلهم. واتهم الأهالي مسئولى الحى، وشركة المياه والصرف بالدقهلية بالتقصير والإهمال.
وناشد أهالى الشارع محافظ الدقهلية، بضرورة تكليف مديرية الإسكان بإعادة تطوير البنية التحتية لشبكات مياه الشرب والصرف الصحي بذات المنطقة لتأمين أرواح كبار السن من أخطار انتشار الأوبئة والأمراض المزمنة بسبب كثرة الحشرات والهاموش المتطاير .
ويعد شارع إبن حلدون أحد أهم الشوارع التي تضم مصالح حكومية يتردد عليها أهالي المنطقة، حيث يضم مكتب البريد، و مدارس رئيسية ، فضلا عن وجود المحكمة الإقتصادية ونيابة المرور ومكتب الخبراء الأمر الذي يستوجب تدخل فوري من مسؤولي الحي والمحافظة خشية تدهور الأوضاع
وأعرب" أحمد سعد صاحب مكتبة "عن استيائه من رائحته الكريهة طوال اليوم في العمل بسبب سقوط قدميه في بركة المياه بشارعه، قائلا بنحاول نحل الأزمة لكن مش عارفين، وخصوصًا إن شبكات الصرف ضربت في أيام مدرسة وشغل، فبنحاول نمشي على الرصيف بالعافية عشان رجلنا مطلش المجاري، لكن في أوقات كتير رجلي بتغرق فيها، فبكون مضطر آخد معايا جزمة وبنطلون تاني أغيرهم في أي مكان قبل ما أروح الشغل".
“سامية السيد ، تسكن بالشارع" ،وتؤكد أنها لم ترى تهالكًا في شبكات الصرف الصحي ينتج عنه كوارث بهذه الطريقة، بحسب وصفها: "لو شارعنا ضيق والعربيات مش عارفة تدخل فيه يصلحولنا شبكات الصرف، بدل ما هي كل شوية تضرب والشارع يغرق ومبنعرفش نمشي ولا نتحرك".
ويؤكد “شريف حامد من سكان بالشارع” ، انتشار مياه الصرف الصحي واختلاطها بتراكمات القمامة، مما يتسبب فى انتشار الروائح الكريهة وكذلك الحشرات والبعوض، ونخشى من أن تكون مصدرا للأمراض والأوبئة بين الأهالي .وتابع فضلا عن مشاكل تسرب المياه المبتذلة ويجعل البيئة أكثر تلوثًا، وغالبًا ما تحدث شكاوى وخلافات بين المواطنين على خلفية تسرب المياه الجوفية مطالبًا المسئولين بصيانة خطوط الصرف الصحي .
وعبر “سامى الغايب يسكن يالشارع ”بغضب قائلا نواجه صعوبة بالغة في الحركة داخل الشارع بعد أن تحول إلى ما يشبه البحيرات، لأنه سرعان ما تحولت المنطقة إلى ساحة كبيرة من مياه الصرف الصحي التي ارتفعت عن الأرض بمقدار كبير تسبب في تعطل السيارات وغرقها بشكل شبه كامل.
كما قالت سهيرالبلتاجى من سكان المنطقة حياتنا بقت كرب وتحتاج الى اهتمام كبير من جانب مسئولي المحافظة لتفادي أن تتحول الى منازل منكوبة آيلة للسقوط والانهيار بسبب تأكل جدران وحوائط الطوابق الأولى من كافة المنازل .
واختتمت ، الحديث بقولها، إنهم جمعوا توقيعات عدة وأرسلوا استغاثات على رقم "واتس آب" الخاص بديوان عام المحافظة، فضلا عن إرفاق شكاوى وصور متعددة آملا في تحرك المسؤولين.