الاقتصاد عمالقة التكنولوجيا يشكلون ائتلافاً لتطوير الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن عمالقة التكنولوجيا يشكلون ائتلافاً لتطوير الذكاء الاصطناعي ، أعلنت أربع من أكثر الشركات نفوذاً في مجال الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم عن تشكيل ائتلاف صناعي للإشراف على التطوير الآمن .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عمالقة التكنولوجيا يشكلون ائتلافاً لتطوير الذكاء الاصطناعي ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعلنت أربع من أكثر الشركات نفوذاً في مجال الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم عن تشكيل ائتلاف صناعي للإشراف على التطوير الآمن للنماذج الأكثر تقدمًا من الذكاء الإصطناعي، وفق ماذكرت صحيفة "ذا جاريادن" البريطانية، في الموضوع الذي ترجمت "اليوم" أبرز ما جاء فيه.
تم تشكيل ائتلاف منتدى "فرونتير موديل فورم" من قبل شركات التكنولوجيا "أوبن إيه آي" و "أنثروبي" و"مايكروسوفت" و"جوجل".
قالت مجموعة الشركات إنها ستركز على التطوير "الآمن والمسؤول" لنماذج الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدمًا من النماذج الحالية المتاحة ستكون أكثر تطورًا وانضباطًا بما يخدم مصالح الناس.
تراجعت أسهم "مايكروسوفت" مؤخراً الرغم من تجاوز الشركة توقعات وول ستريت لقيم أسهمها.
في هذا السياق، قال براد سميث، رئيس الشركة: "تتحمل الشركات (الأربعة) التي تعمل على عمليات الابتكار لتقنية الذكاء الاصطناعي مسؤولية ضمان أن تكون التطورات آمنة، بما يجعلها تحت مظلة السيطرة البشرية".
أضاف سميث: "هذه المبادرة تعد خطوة حيوية جماعية لقطاع التكنولوجيا، من خلال النهوض بالذكاء الاصطناعي بمسؤولية، والتصدي للتحديات، حتى يعود هذا التطور بالفائدة على البشرية جمعاء".
قال أعضاء المنتدى (الشركات الأربع): "إن أهدافهم الرئيسية، هي تعزيز البحث الآمن السليم من خلال الذكاء الاصطناعي، مثل تطوير معايير لتقييم النماذج، وتشجيع النشر المسؤول لنماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة، ومناقشة مخاطر الثقة والسلامة في الذكاء الاصطناعي مع السياسيين والأكاديميين، والمساعدة في تطوير استخدامات إيجابية للذكاء الاصطناعي، مثل مكافحة أزمة المناخ واكتشافات تخدم علاج السرطان".
وأضافوا، بأن عضوية المجموعة، تظل مفتوحة للمنظمات والشركات التي تطور نماذج الذكاء الاصطناعي، ويتم تعريفها على أنها "نماذج للتعلم الآلي تتجاوز القدرات الموجودة حاليًا للنماذج الحالية، بما يمكنها من أداء مجموعة متنوعة من المهام".
يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تتسارع فيه الجهود لتنظيم التكنولوجيا الجديدة. ومؤخرًا وافقت شركات التكنولوجيا - بما في ذلك الأعضاء المؤسسون لمنتدى فرونتير- على إجراءات وقائية جديدة للذكاء الاصطناعي بعد اجتماع رؤساء هذه الشركات في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.
تضمنت الالتزامات الصادرة عن الاجتماع وضع علامة مائية على محتوى الذكاء الاصطناعي لتسهيل اكتشاف المواد المضللة مثل اكتشاف عمليات التزييف، علاوة على السماح للخبراء المستقلين باختبار نماذج الذكاء الاصطناعي.
رغم ذلك، قوبل إعلان البيت الأبيض بالتشكيك من قبل بعض النشطاء الذين قالوا إن صناعة التكنولوجيا لديها تاريخ من الفشل في الالتزام بالتعهدات المتعلقة بالتنظيم الذاتي. ووصف أحد الخبراء إعلان شركة "ميتا" الأسبوع الماضي عن إطلاق نموذج ذكاء اصطناعي للجمهور بأنه "يشبه إلى حد ما إعطاء الناس نموذجًا لبناء قنبلة نووية".
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل عمالقة التكنولوجيا يشكلون ائتلافاً لتطوير الذكاء الاصطناعي وتم نقلها من صحيفة اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء الذكاء ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
“يرى ويُطلق”.. منظومة إسرائيلية تجمع بين الذكاء الاصطناعي والقتال الآلي
صممت إسرائيل منظومة أمنية متطورة تحمل اسم “روئيه-يوريه” (يرى ويُطلق)، بهدف تعزيز قدراتها الدفاعية على الحدود، خاصة في مواجهة عمليات المقاومة الفلسطينية.
تتخذ المنظومة التي طورتها شركة “رافائيل” الإسرائيلية، شكل قبة متصلة بمراكز مراقبة تابعة للجيش الإسرائيلي، وتتميز بقدرتها على إطلاق النار تلقائيًا نحو الأهداف المتحركة أو المشتبه بها، دون الحاجة إلى تدخل بشري مباشر.
قدرات قتالية متقدمة
تعمل المنظومة بشكل آلي من خلال أبراج مراقبة مجهزة بأنظمة إطلاق نار ذاتية التحكم، يتم تشغيلها عن بُعد، صُممت خصيصًا لحماية المستوطنات الإسرائيلية من هجمات المقاومة وعمليات التسلل، حيث تكشف الأنشطة القريبة من السياج الحدودي وتحدد الأهداف بدقة فائقة.
توفر المنظومة إمكانات عسكرية متطورة، منها المراقبة باستخدام أجهزة استشعار متقدمة وتقنيات الرؤية الليلية، كما تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات وتصنيف الأهداف، مما يجعلها أداة فعالة في العمليات الأمنية.
آلية العمل
تُركب المنظومة على أبراج مزودة بكاميرات وأجهزة استشعار حرارية، تتيح متابعة الأنشطة في المناطق المستهدفة، تعالج البيانات الواردة لتحديد الأهداف وتصنيفها بناءً على مدى التهديد.
تُشرف المجندات في مراكز المراقبة على تشغيل المنظومة، حيث يراجعن البيانات الواردة ويصدرن أوامر عند الحاجة، بمجرد تحديد الهدف، تُطلق المنظومة النار تلقائيًا باستخدام آليات تسديد دقيقة لضمان إصابة الأهداف بفعالية.
انتشار المنظومة في فلسطين
بدأ الجيش الإسرائيلي نشر منظومة “يرى ويُطلق” في عام 2008 على طول السياج الحدودي مع قطاع غزة لحماية مستوطنات الغلاف، وفي 2011، تم توسيع استخدامها لتشمل ساحل بحر غزة.
مؤخرًا، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال في ديسمبر 2024 عن بدء التحضيرات لنشر المنظومة في مناطق فاصلة بالضفة الغربية، مع تدريب مجندات من وحدة جمع المعلومات لتشغيلها.
تحديات وانهيار النظامرغم تطورها، تعرضت المنظومة لهجوم خلال عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام في أكتوبر 2023.
استخدمت المقاومة طائرات مسيرة لتعطيل النظام، ما أدى إلى انهياره وفتح المجال أمام المقاتلين للتوغل في مستوطنات غلاف غزة، هذا الحدث أظهر هشاشة الأنظمة الآلية أمام الهجمات غير التقليدية، وطرح تساؤلات حول قدرة التكنولوجيا وحدها على توفير الأمن في مواجهة تكتيكات المقاومة المتجددة.