أكد الدكتور البيلي حطب، مدير عام اقتصاديات المحميات والتنوع البيولوجي في وزارة البيئة، أن خلال الاحتفال بيوم الأرض العالمي يتم استغلال هذه الاحتفالية من أجل تنفيذ فعاليات تمتد أسبوعا من أجل توعية الجمهور بأهم القضايا المطروحة على الساحة والتي تمس حياة الإنسان، ومنها المناخ والتغيرات المناخية وتأثيرها على حياة الإنسان.


تعليق هام من وزارة البيئة:


وأضاف "حطب"، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة “الأولى”، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي، أن الأرض تضمن استمرار واستدامة الحياة، وإن لم نحافظ عليها ومواردها، فإن المسار الإجباري لنا سيكون الضرر، مشددًا على أن العالم كله وحدة واحدة، وبالتالي فإن حدوث أي خلل في منطقة ما يمتد للدول المحيطة على أقل تقدير.

وشدد مدير اقتصاديات المحميات في وزارة البيئة، على أن الحفاظ على البيئة وحمايتها مسؤولية الدول والأفراد وليس الحكومات فقط كما يعتقد البعض، موضحًا أنه تم تعرض أكثر من مليون نوع من المخلوقات للانقراض حول العالم. 

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "الجارديان" أن الدببة القطبية معرضة لخطر الانقراض بسبب ارتفاع درجات الحرارة في القطب الشمالي، وفق روسيا اليوم.

وقال منشور في الصحيفة نقلا عن تقرير أعده فريق من العلماء الأمريكيين: "إن الدببة القطبية التي تعيش في منطقة خليج هدسون في كندا معرضة لخطر الانقراض بسبب تغير المناخ في القطب الشمالي، وأنه وبسبب طول الفترات التي لا تكون فيها المسطحات المائية في تلك المناطق مغطاة بالجليد، لا تستطيع الحيوانات المفترسة اصطياد الفقمات بالشكل الذي يلبي احتياجاتها الغذائية".

وأشارت الصحيفة إلى "أن درجات الحرارة في القطب الشمالي ترتفع بشكل أسرع بكثير مقارنة بالمناطق الأخرى في العالم، ولهذا فإن المسطحات المائية في تلك المنطقة تتغطى بالجليد لفترات أقصر خلال العام، والدببة القطبية التي تعتمد في حركتها على الجليد لاصطياد الفقمات، تضطر لقضاء فترات أطول على اليابسة".

وتبعا للصحيفة فإن الدراسات التي أجراها علماء أمريكيون بينت أن الدببة القطبية تحاول التكييف مع الظروف الجديدة، وتحاول تنويع نظامها الغذائي وتضطر لتناول الأعشاب وثمار التوت وطيور النورس والقوارض، وبالرغم من ذلك فإن هذه الأطعمة لا تمد الدببة بالسعرات الحرارية الكافية مقارنة بغذائها المعتاد من الثديات البحرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة التغيرات المناخية المناخ الدببة القطبیة

إقرأ أيضاً:

وزارة البيئة تبحث مع وزارة السياحة والآثار سبل تعزيز سياحة مراقبة الطيور بأسوان

نفذت وزارة البيئة زيارة ميدانية بالتعاون مع وزارة السياحة والجمعية المصرية لحماية الطبيعة، لبحث سبل تعزيز السياحة البيئية المستدامة في مدينة أسوان وبحيرة ناصر، شارك في الزيارة الأستاذة هدى الشوادفي، مساعد وزيرة البيئة للسياحة البيئية، والسيد إكرامي الأباصيري مدير عام محميات المنطقة الجنوبية، والسيد أحمد يوسف مساعد وزير السياحة والآثار، بالإضافة إلى الدكتور شريف بهاء الدين رئيس مجلس إدارة الجمعية.

وتأتي هذه الزيارة في ضوء الاهتمام المتزايد من وزارتي البيئة والسياحة بتقييم حالة البنية التحتية واستعداد السكان المحليين للتوسع في انشطة السياحة البيئية في مدينة أسوان، خاصة بعد قرار وقف الصيد الجائر في بحيرة ناصر، الذي كان يهدد فرص السياحة البيئية في المنطقة، حيث تم عقد عدة لقاءات مع سكان مدينة أسوان والعاملين بقطاع السياحة وتنظيم صيد الطيور في بحيرة ناصر، للوصول إلى توافق حول آليات تنظيم الصيد بشكل مستدام يخدم جميع الأطراف.

كما تضمنت الزيارة لقاء مع السيد عمرو لاشين نائب محافظ أسوان، لعرض رؤية وطنية طموحة لتطوير منتج السياحة البيئية، مع التركيز بشكل خاص على سياحة مشاهدة الطيور في أسوان وبحيرة ناصر، حيث تم استعراض الفرص والتحديات التي تواجه هذا المجال، وفرص تعزيز منتج السياحة البيئية في أسوان والذي يحقق التوازن بين الحفاظ على البيئة والتنمية الاقتصادية.

ومن جانبها، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الوزارة تسعى بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار ومختلف اصحاب المصلحة من العاملين بقطاع السياحة والمجتمع المدني والشباب والسكان المحليين والقطاع الخاص، إلى التوسع في السياحة البيئية المستدامة في مصر كمنتج جديد يحقق الربط بين التنمية السياحية والحفاظ على الموارد الطبيعية التي تعد كنوز مصر الطبيعية التي يجب استغلالها الاستغلال الأمثل مع الحفاظ عليها من اجل الأجيال القادمة، موضحة ان السياحة البيئية تحقق أبعاد التنمية المستدامة المنشودة من خلال تحقيق العائد البيئي بصون الموارد الطبيعية، والجانبين الاقتصادي والاجتماعي بتوفير فرص العمل للسكان المحليين والشباب، وتعزيز استثمارات القطاع الخاص في تنفيذ أنشطة السياحة البيئية.

واضافت وزيرة البيئة أن سياحة مشاهدة الطيور تمثل احد أنماط السياحة البيئية على مستوى العالم، ويتم العمل على تضمينها كأحد مجالات السياحة المهمة في مصر، نظرا لتميز الموقع الجغرافي المصري كواحدة من أهم مناطق عبور الطيور الحوامة على مستوى العالم، حيث تلعب الطيور دورًا كبيرًا في الحفاظ على توازن النظام البيئي.

مقالات مشابهة

  • «دبي الإنسانية»: 137 مليون دولار مساعدات لـ 106 دول
  • البيئة تنقذ سلحفاة بحرية كبيرة حية بشاطئ النخيل
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم الحلقة 3
  • رابطةُ العالم الإسلامي تعزي في ضحايا حادثة إطلاق النار التي وقعت في مدينة أوربرو بمملكة السويد
  • البيئة تنقذ سلحفاة بحرية كبيرة حية بشاطئ النخيل بالإسكندرية
  • صحة السودان تتابع المستشفيات التي دمرتها الدعم السريع
  • وزارة البيئة تبحث مع وزارة السياحة والآثار سبل تعزيز سياحة مراقبة الطيور بأسوان
  • تقرير: كرة القدم تساهم في تلوت البيئة وتخلف انبعاثات تعادل ما تولّده دولة مثل النمسا
  • 95 بئرا جديدة لإنتاج الزيت و10 للغاز بمعدل إنتاج 1.4 مليون برميل يوميا
  • تأثير ذوبان الجليد على الدببة القطبية الكندية