البيئة: انقراض مليون نوع من المخلوقات حول العالم
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أكد الدكتور البيلي حطب، مدير عام اقتصاديات المحميات والتنوع البيولوجي في وزارة البيئة، أن خلال الاحتفال بيوم الأرض العالمي يتم استغلال هذه الاحتفالية من أجل تنفيذ فعاليات تمتد أسبوعا من أجل توعية الجمهور بأهم القضايا المطروحة على الساحة والتي تمس حياة الإنسان، ومنها المناخ والتغيرات المناخية وتأثيرها على حياة الإنسان.
تعليق هام من وزارة البيئة:
وأضاف "حطب"، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة “الأولى”، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي، أن الأرض تضمن استمرار واستدامة الحياة، وإن لم نحافظ عليها ومواردها، فإن المسار الإجباري لنا سيكون الضرر، مشددًا على أن العالم كله وحدة واحدة، وبالتالي فإن حدوث أي خلل في منطقة ما يمتد للدول المحيطة على أقل تقدير.
وشدد مدير اقتصاديات المحميات في وزارة البيئة، على أن الحفاظ على البيئة وحمايتها مسؤولية الدول والأفراد وليس الحكومات فقط كما يعتقد البعض، موضحًا أنه تم تعرض أكثر من مليون نوع من المخلوقات للانقراض حول العالم.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "الجارديان" أن الدببة القطبية معرضة لخطر الانقراض بسبب ارتفاع درجات الحرارة في القطب الشمالي، وفق روسيا اليوم.
وقال منشور في الصحيفة نقلا عن تقرير أعده فريق من العلماء الأمريكيين: "إن الدببة القطبية التي تعيش في منطقة خليج هدسون في كندا معرضة لخطر الانقراض بسبب تغير المناخ في القطب الشمالي، وأنه وبسبب طول الفترات التي لا تكون فيها المسطحات المائية في تلك المناطق مغطاة بالجليد، لا تستطيع الحيوانات المفترسة اصطياد الفقمات بالشكل الذي يلبي احتياجاتها الغذائية".
وأشارت الصحيفة إلى "أن درجات الحرارة في القطب الشمالي ترتفع بشكل أسرع بكثير مقارنة بالمناطق الأخرى في العالم، ولهذا فإن المسطحات المائية في تلك المنطقة تتغطى بالجليد لفترات أقصر خلال العام، والدببة القطبية التي تعتمد في حركتها على الجليد لاصطياد الفقمات، تضطر لقضاء فترات أطول على اليابسة".
وتبعا للصحيفة فإن الدراسات التي أجراها علماء أمريكيون بينت أن الدببة القطبية تحاول التكييف مع الظروف الجديدة، وتحاول تنويع نظامها الغذائي وتضطر لتناول الأعشاب وثمار التوت وطيور النورس والقوارض، وبالرغم من ذلك فإن هذه الأطعمة لا تمد الدببة بالسعرات الحرارية الكافية مقارنة بغذائها المعتاد من الثديات البحرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة التغيرات المناخية المناخ الدببة القطبیة
إقرأ أيضاً:
وزارة البيئة تنظم حملة تنظيف بمحمية الجزر الشمالية
أطلقت وزارة البيئة من خلال مشروع “الغردقة خضراء” أولى حملاتها الميدانية للتنظيف البيئي بمحمية الجزر الشمالية بمحميات البحر الأحمر، وذلك بالتنسيق مع محافظة البحر الأحمر، ومحميات البحر الأحمر، وفرع جهاز شئون البيئة بالمحافظة، وبالتعاون مع جمعية هيبكا. وفندق هيلتون بلازا، ومركز غوص دايف مور آند أوهانا.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن هذه الحملة تعكس أهمية تكامل الأدوار بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص في حماية النظم البيئية الحساسة، مشيرة إلى أن البحر الأحمر يمثل نموذجًا فريدًا للتنوع البيولوجي، ما يستوجب تعاونًا فعالًا لضمان استدامة موارده الطبيعية.
وشددت د. ياسمين فؤاد علي إيمان الوزارة بأهمية القطاع الخاص كشريك رئيسي في تنفيذ السياسات البيئية، وترحب بجميع المبادرات التي تعكس التزامًا عمليًا من مؤسسات هذا القطاع في دعم جهود حماية البيئة، مؤكدة أن توسيع هذه الشراكات يعد خطوة ضرورية لتحقيق التحول البيئي المنشود في المدن الساحلية مثل الغردقة.
وأوضحت الدكتورة يسرية حامد، مدير مشروع “الغردقة خضراء” أن الحملة تأتي ضمن رؤية المشروع لتنفيذ مبادرات عملية في مواقع ذات قيمة بيئية عالية، مع التركيز على تعزيز التعاون بين المؤسسات البيئية والقطاع السياحي. وأضافت أن المشروع يسعى لتوسيع الشراكات مع مؤسسات القطاع الخاص من خلال تحالفات طويلة الأمد ترتكز على التكامل، وتدعم المسار المشترك نحو مدينة أكثر استدامة”.
وأشار الدكتور أحمد غلاب، مدير عام محميات البحر الأحمر، إلى أن الحملة تميزت بمشاركة الباحثين الجدد المنضمين حديثًا للمحميات، في خطوة عملية تعكس أهمية دمج الكوادر الشابة في العمل البيئي الميداني منذ بدايتهم المهنية مما يحمل رسالة واضحة برؤية المحميات لإعداد جيل من الكوادر الشابة الواعية بيئيًا والمتمتعة بخبرة عملية تؤهلهم لقيادة جهود حماية الموارد الطبيعية مستقبلًا.”
جديرا بالذكر أن هذه الحملة تمثل باكورة سلسلة من الأنشطة البيئية التي يخطط مشروع “الغردقة خضراء” لتنفيذها بالتعاون مع الشركاء، دعمًا لرؤية بيئية شاملة تعزز من مكانة الغردقة كوجهة سياحية مستدامة على المستوى المحلي والدولي.