أيرلندا وأسبانيا تطالبان بتحليل سلوك إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن أيرلندا وأسبانيا طالبتا مجلس الشؤون الخارجية الأوروبي بتحليل سلوك إسرائيل.
وحسب وكالة “آكي” الإيطالية، قال بوريل، إن الاتحاد الأوروبي لم يرد بعد على اتفاقية الشراكة مع إسرائيل.
وأضاف في تصريحات على هامش مجلس الشؤون الخارجية في لوكسمبورج اليوم الاثنين، أنه “على حد علمي، لم ترد المفوضية بعد على الدول التي طلبت من السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي بحث ممدى احترام إسرائيل لحقوق الإنسان، وهو شرط منصوص عليه في اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل”.
ولفت إلى أنه من جانب المفوضية الأوروبية، لم يحدث شيء بعد على حد علمي”. أما “من جهتي، فقد اقترحت مناقشة ذات توجه سياسي، لكن هذا الاقتراح تم رفضه”، مؤكدًا أن “لدينا مبعوث خاص لحقوق الإنسان والأمم المتحدة تعمل على هذا الجانب”.
وذكر بوريل، أن “أيرلندا وأسبانيا طلبتا من المفوضية في منتصف فبراير الماضي، بحث ما إذا كانت إسرائيل تحترم التزاماتها باحترام حقوق الإنسان، المنصوص عليها في اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوريل ايرلندا اسبانيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يناقشون التسوية السلمية في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يناقش وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التسوية السلمية في أوكرانيا في اجتماع يوم غد الاثنين.
ومن المتوقع أن ينضم وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا إلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عبر الفيديو لمناقشة الوضع في أوكرانيا.
وستكون الموضوعات الرئيسية في الملف الأوكراني مبادرة رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس بشأن المساعدات العسكرية لكييف في عام 2025، والتسوية السلمية، وكذلك "الضغط المستمر على روسيا".
وفي وقت سابق، وعلى خلفية المعلومات حول تخفيف محتمل للعقوبات ضد روسيا من قبل الولايات المتحدة في حال التوصل إلى اتفاقات بشأن أوكرانيا، أكدت بروكسل أنها لا تفكر في تخفيف ضغط العقوبات، بل على العكس من ذلك.
وستتم مناقشة خطط الاتحاد الأوروبي للمشاركة في عملية السلام.
ومن المتوقع أن يكون أحد المواضيع المهمة في الاجتماع الوزاري هو علاقات الاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة، التي تشهد أزمة حادة منذ وصول إدارة دونالد ترامب إلى السلطة.
ومن المقرر أيضا أن يناقش الاجتماع في بروكسل مسألة تصعيد الصراع في الشرق الأوسط والوضع في سوريا وسط اندلاع العنف على الساحل السوري منذ السادس من مارس.