قال منتج الأفلام قاسم الشافعي، إن قرار تخفيض المقابل المالي لرسوم السينما والتذاكر سيكون أكبر داعما للقطاع بكافة جوانبه وزيادة الجمهور.

وأضاف، لـ "الإخبارية"، أن القرار داعم جدا للقطاع السينمائي بكل كوانبه من الإنتاج والاستثمار وزيادة جذب الجمهور وتعزيز تواجد الأفلام والسينما كثقافة فنية وسياحية وترفيهية واقتصادية وذلك هو الدور الذي تتم المساهمة في تحقيق ضمن أهداف الرؤية بشأن القطاع.

وأردف الشافعي، أن المبادرات الثقافية والتي نشهدها في صناعة الأفلام ترفع معدل الانتاج وبالتالي زيادة التجارب والنتائج، حيث تحقق الأفلام السعودية المميزة تحقق أعلى المنجزات خلال عروضها في السينما.

كان مجلس إدارة هيئة الأفلام، قرر تخفيض المقابل المالي لتراخيص السينما والمقابل المالي للتذاكر، مما يُسهم في زيادة وصول الجمهور للسينما السعودية، وذلك مع حزمة برامج تشجيعية لدعم القطاع وتعزيز استدامته كأحد الروافد الاقتصادية.

فيديو | منتج أفلام قاسم الشافعي: قرار تخفيض المقابل المالي لرسوم السينما والتذاكر سيكون أكبر داعما للقطاع بكافة جوانبه وزيادة الجمهور#برنامج_اليوم pic.twitter.com/SHc6xZG3Tn

— برنامج اليوم (@Studioekhbariy) April 22, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: السينما هيئة الأفلام تخفیض المقابل المالی

إقرأ أيضاً:

بعد تخفيض الفائدة| الاستثمار في الذهب أم الشهادات البنكية؟.. خبير يُجيب

في عالم متغير تحكمه تحركات الأسواق وأسعار الفائدة، تبرز القرارات المصرفية كأحد العوامل الأساسية التي ترسم ملامح الاستثمار والادخار للأفراد. ومع إعلان تخفيض العائد على الشهادات الادخارية الجديدة، بدأ الكثيرون يتساءلون عن تأثير هذا القرار على مدخراتهم وخططهم المالية. في هذا السياق، يقدم لنا الدكتور عادل المسدي قراءة وافية للقرار، مدعومة بنصائح عملية تساعد على فهم التغيرات واختيار المسار الأمثل للمستقبل المالي.تفاصيل القرار.. تخفيض على الشهادات الجديدة فقط

أوضح الدكتور عادل المسدي، أستاذ الاقتصاد بكلية إدارة الأعمال بجامعة طنطا، أن التخفيض الجديد سيُطبق على الشهادات التي ستصدر بعد تاريخ القرار، بينما ستستمر الشهادات القائمة بالعوائد القديمة حتى نهاية مدتها دون أي تغيير.

وأشار المسدي إلى أن الهدف الرئيسي من الاستمرار في طرح شهادات العائد هو الحفاظ على السيولة داخل النظام المصرفي، ومنع انجراف الأموال نحو الدولار أو الذهب، بما يساهم في دعم استقرار الاقتصاد الوطني.

خلفيات اقتصادية| التضخم يتراجع والسياسات تتغير

يرى المسدي أن خفض الفائدة يعد مؤشرًا إيجابيًا على تراجع معدلات التضخم، مما يستدعي المواطنين إعادة تقييم خططهم الادخارية والاستثمارية. فالاستثمار في شهادات الادخار يظل مناسبًا لمن يبحثون عن دخل ثابت ومنخفض المخاطر، في حين أن الذهب يعتبر ملاذًا آمنًا على المدى الطويل لمن يتحملون تقلبات السوق ولا يعتمدون على الدخل الشهري.

كما أشار إلى أن تحسن بعض المؤشرات الاقتصادية مثل استقرار سعر الصرف وانخفاض معدلات التضخم، يجعل الإبقاء على العوائد المرتفعة أمرًا غير مبرر كما كان في الفترات السابقة.

نصائح استثمارية.. توزيع الاستثمارات بين الشهادات والذهب

في ظل هذه التغيرات، ينصح المسدي بتوزيع الاستثمارات بين الشهادات الادخارية والذهب لتحقيق التوازن بين الأمان والعائد. فمن الحكمة، بحسب المسدي، تخصيص جزء من الأموال في الشهادات لضمان دخل ثابت، وجزء آخر في الذهب للتحوط ضد أية تقلبات اقتصادية مستقبلية.

كما حذر من الاعتماد الكلي على الذهب، خاصة في ظل التذبذب الحالي في أسعاره وعدم وضوح اتجاهات السوق، مؤكدًا أن الشهادات ما تزال خيارًا أكثر استقرارًا في الفترة الراهنة.

تفاصيل أسعار الفائدة الجديدة في البنك الأهلي المصري

بعد قرار الخفض، أصبحت أسعار الفائدة على الشهادات الادخارية الثلاثية في البنك الأهلي المصري كالتالي:

الشهادة البلاتينية بعائد ثابت: مدتها 3 سنوات، بعائد سنوي ثابت 19.5%، يصرف شهريًا.

الشهادة البلاتينية بعائد متدرج (صرف سنوي): 28% في السنة الأولى، 23% في السنة الثانية، 18% في السنة الثالثة.

الشهادة البلاتينية بعائد متدرج (صرف شهري): 24% للسنة الأولى، 20% للسنة الثانية، 16% للسنة الثالثة.

أسعار الفائدة الجديدة في بنك مصر

أما بنك مصر، فقد أعلن عن تخفيض الفائدة على شهاداته الثلاثية كالتالي:

شهادة القمة: بعائد سنوي ثابت 19.5% يصرف شهريًا.

شهادة ابن مصر (عائد متناقص شهري): 24% في السنة الأولى، 20.5% في السنة الثانية، و17% في السنة الثالثة.

شهادة ابن مصر (عائد متدرج ربع سنوي): 25% في السنة الأولى، 21% في الثانية، و17% في الثالثة.

شهادة ابن مصر (عائد متدرج سنوي): 28% في السنة الأولى، 23% في الثانية، و18% في الثالثة، مع صرف العائد سنويًا في نهاية المدة.

 

يمكن شراء الشهادات من كافة فروع البنكين، أو عبر القنوات الإلكترونية المتاحة، مثل الإنترنت البنكي، الموبايل البنكي، التطبيقات الإلكترونية، أو حتى عبر ماكينات الصراف الآلي (ATM)، مما يسهل على العملاء الحصول عليها في أي وقت ومن أي مكان.

في النهاية، يعكس قرار تخفيض الفائدة على الشهادات الجديدة واقعًا اقتصاديًا متغيرًا يفرض على الجميع مراجعة استراتيجياتهم الادخارية والاستثمارية بعين الحكمة والمرونة. وبين شهادات الادخار المستقرة والذهب كملاذ طويل الأمد، تظل الفرصة متاحة لتحقيق توازن ذكي يحمي المدخرات ويعزز من العوائد المستقبلية. وكما هو الحال دائمًا، فإن حسن التخطيط المالي يبقى مفتاح الأمان والاستقرار مهما تغيرت الظروف.

طباعة شارك أسعار الفائدة الأسواق الذهب الشهادات الدولار

مقالات مشابهة

  • بسبب غزة وضغوط ترامب.. منتج برنامج 60 دقيقة الأمريكي يعلن استقالته (شاهد)
  • غرفة العمليات الحكومية تستعرض الدعم الباكستاني لقطاع غزة
  • العلاقي: لم أنضم يوما إلى المعارضة الليبية في الخارج وذلك شرف لا أدعّيه
  • بعد تخفيض الفائدة| الاستثمار في الذهب أم الشهادات البنكية؟.. خبير يُجيب
  • الأهلي يتفاوض مع فرينكفاورزي على المقابل المالي لحسم صفقة بن رمضان
  • تحذير طبي: منتج غذائي شائع ينافس السجائر أخطر اختراع في التاريخ ..فيديو
  • حكم الاتفاق مع المؤجر على تخفيض الأجرة لمن يُعجل بالدفع.. فيديو
  • مهرجان الإسكندرية يسلط الضوء على أفلام الذكاء الاصطناعي
  • تخفيض ضمان شركات التمويل
  • ميدلي من أغاني أفلام السينما المصرية في افتتاح مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير