شمسان بوست / خاص:
قدمت الصين، أمس الأحد، سيارات إسعاف ومعدات طبية وأجهزة نوعية لدعم القطاع الصحي في اليمن.
وقالت سلطة حضرموت في بيان، إنه تم في مدينة المكلا تسليم المنحة الطبية المقدّمة من حكومة جمهورية الصين الشعبية لبلادنا، بحضور الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة حضرموت صالح عبود العمقي، ونائب وزير الصحة العامة والسكان عبدالله دحان، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية منصور بجاش، والقائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن”تشاو تشنغ”.
وتشمل المنحة الطبية الصينية معدات وتجهيزات طبية وأجهزة نوعية وسيارات إسعاف ، وتأتي في سياق العلاقات الثنائية المتميزة بين اليمن وجمهورية الصين.
وجرى التوقيع على شهادة الاستلام والتسليم، والاطلاع على المعدات والأجهزة والمركبات، وعُقد لقاء مشترك ناقش جوانب التعاون واحتياجات التدخل المستقبلي.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
«إسعاف دبي» تكشف 3 أنظمة تعزز كفاءة الخدمات
دبي: محمد ياسين
كشفت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف خلال مشاركتها في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2025، عن 3 أنظمة متطورة تهدف إلى تعزيز كفاءة الخدمات الاسعافية وتحسين تجربة المرضى والمجتمع بشكل عام.
أوضح مروان علي عنبر، المدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي في المؤسسة، ل«الخليج»، أن النظام الأول يعد منصة شاملة للرعاية الطبية الطارئة حيث يتميز هذا النظام بارتباطه بالإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، هيئة الصحة، مما يتيح الوصول الفوري إلى البيانات الطبية للمريض، بما في ذلك سجله الطبي.
وأكد أن هذا التكامل يسهم بشكل كبير في تسريع الاستجابة للحالات الطارئة.
وأوضح عنبر أن النظام الثاني يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الضخمة التي يتم جمعها من عمليات الإسعاف، إذ يهدف هذا النظام إلى تحسين التخطيط المستقبلي وتوزيع الموارد البشرية والمعدات الإسعافية بشكل مثالي. وأشار إلى أن النظام يوفر رؤية شاملة عن الأداء الإسعافي ويساعد في اتخاذ قرارات استراتيجية تهدف إلى تطوير الخدمات.
وتماشياً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله عام 2025 عام للمجتمع، أطلقت المؤسسة نظاماً توعوياً مدعوماً بالذكاء الاصطناعي. وأوضح عنبر أن النظام يهدف إلى تعزيز وعي المجتمع بأساسيات الإسعافات الأولية وكيفية التعامل مع الحالات الطبية الطارئة، ويوفر محتوى تعليمياً مباشراً، سواء عبر الصوت أو الكتابة، ويقدم فيديوهات وصوراً توضيحية للتعامل مع الحالات الطارئة.