آخر تحديث: 22 أبريل 2024 - 1:47 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف صندوق النقد الدولي، اليوم الاثنين، عن توقعاته لمؤشر التضخم للدول العربية للعام 2024، حيث احتل العراق المرتبة السادسة بين دول المنطقة.وبحسب تقرير الصندوق ، فإن مؤشر التضخم في السودان بنسبة 145.5%، ومصر 32.5%، واليمن 16.9%، كأعلى توقعات لمعدلات التضخم عربياً للعام الحالي.

بينما احتلت الجزائر المرتبة الرابعة عربياً بنسبة تضخم متوقعة 7.6%، تلتها تونس في المرتبة الخامسة بنسبة تضخم متوقعة 7.4%.وجاء العراق في المرتبة السادسة بنسبة 4%، تلته الكويت 3.2%، وموريتانيا 2.8%، والأردن 2.7%، وقطر 2.6%، والسعودية 2.3%، والمغرب 2.2%.فيما جاءت الإمارات بنسبة 2.1%، والبحرين بنسبة 1.4%، وعمان 1.3%، لتحقق أدنى توقعات لمعدلات التضخم عربياً للعام الحالي.وتتأثر هذه النسب بعدة عوامل، بما في ذلك ضغوط صرف العملات لدى بعض الدول العربية، وتقلبات أسعار الطاقة والغذاء، وغيرها من العوامل الخاصة بكل دولة.وتوقع صندوق النقد الدولي في العام الماضي أن يشهد التضخم في الدول العربية معدلاً مرتفعاً نسبياً يبلغ 9.3% في العام 2023، متأثراً بعوامل مختلفة مثل التراجع في أسعار صرف العملات لعدد من الدول العربية، وتقلبات أسعار الطاقة والمواد الغذائية.ومع ذلك، يتوقع التقرير انخفاض التضخم إلى نحو 3.6% خلال العام الحالي، وتؤكد اتجاهات التضخم هذه على المشهد الاقتصادي المعقد الذي تعمل فيه الدول العربية والحاجة إلى إدارة سياسات حذرة.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد الدولي: 3.3% نمو الاقتصاد العالمي في 2025

توقع صندوق النقد الدولي، أن يسجل الاقتصاد العالمي نموًا بنسبة 3.3% خلال عام 2025، على أن يتراجع إلى 3% خلال السنوات الخمس المقبلة، وهو أقل من المتوسط التاريخي.

كما توقع أن يبلغ نمو اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 3.6% خلال عام 2025، مدفوعًا بتعافي إنتاج النفط وانحسار النزاعات الإقليمية.

جاء ذلك خلال فعاليات المنتدى التاسع للمالية العامة في الدول العربية التي انطلقت ضمن اليوم التمهيدي للقمة العالمية للحكومات في دبي، حيث أكدت كريستالينا جورجيفا، مدير عام صندوق النقد الدولي، أن صناع السياسات نجحوا في خفض معدلات التضخم في بعض الدول، إلا أن التضخم عاد للارتفاع في دول أخرى، مما قد يؤدي إلى تفاوت أسعار الفائدة وزيادة تكاليف الاقتراض للأسواق الناشئة والاقتصادات النامية.

وأشارت إلى أن الدين العام العالمي قد يتجاوز 100% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030، محذرة من أن بعض الدول في المنطقة تواجه مستويات دين تتجاوز 70% من الناتج المحلي الإجمالي، مما يعرضها لمخاطر النمو المنخفض وارتفاع أعباء الديون.

وسلطت الضوء على التحديات التي تواجه الحكومات، ومنها خلق فرص العمل، وتعزيز شبكات الأمان الاجتماعي، والتكيف مع متطلبات الأمن القومي وإعادة الإعمار، إلى جانب بناء القدرة على مواجهة الكوارث الطبيعية ودعم التنويع الاقتصادي.

وتناولت التحولات التكنولوجية، مؤكدة أن الثورة الرقمية، خصوصًا في مجال الذكاء الاصطناعي، ستعيد تشكيل سوق العمل والاقتصاد خلال السنوات المقبلة، ما يستدعي التكيف مع هذه المتغيرات لتعزيز النمو الاقتصادي.

وأشادت جورجيفا بالتحولات الرقمية في بعض دول المنطقة، ومنها الإمارات، مشيرة إلى أن اعتماد الابتكار الرقمي من شأنه دعم الناتج المحلي الإجمالي بشكل كبير بحلول 2030.

من جانبه، أشار جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إلى تفاوت معدلات النمو بين الاقتصادات الناشئة والدول متوسطة الدخل، حيث تواجه بعض الدول تباطؤا ملحوظا بسبب الضغوط المالية والجيوسياسية، مؤكدا استمرار دور صندوق النقد الدولي في تقديم الدعم المالي والفني للدول النامية، وتعزيز الإصلاحات الهيكلية لتحفيز النمو المستدام.


مقالات مشابهة

  • تراجع مصر في تقرير الشفافية الدولي العام الماضي.. كم ترتيبها؟
  • صندوق النقد يدعو المغرب لخفض التضخم والديون
  • المغرب يتقدم إلى المرتبة 54 عالمياً في مؤشر “الدول الجيدة” لعام 2024
  • العراق يحرز تقدماً ضمن قائمة الدول الأكثر شفافية في العالم
  • الثامن عربيا بالفساد .. العراق يحرز تقدماً ضمن قائمة الدول الأكثر شفافية في العالم
  • صندوق النقد الدولي يتوقع تسارع النمو في المغرب إلى 3.9% في عام 2025
  • صندوق النقد الدولي يتوقع ارتفاع معدل التضخم في اليمن إلى 20.7% في 2025
  • صندوق النقد الدولي: 3.3% نمو الاقتصاد العالمي في 2025
  • حرب الرسوم التجارية تفاقم مخاوف التضخم في وول ستريت
  • المغرب يتصدر الدول العربية مؤشر التقاعد المريح