إيران: لا تغيير في عقيدتنا النووية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني اليوم الاثنين أن الأسلحة النووية لا مكان لها في العقيدة النووية الإيرانية.
إقرأ المزيدوخلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي قال كنعاني في معرض رده على سؤال عن تغيير سياسة إيران بشأن حيازة السلاح النووي: "العقيدة النووية الإيرانية واضحة ونحن نعتبر الاستخدام السلمي للطاقة النووية حقنا غير القابل للتصرف".
وأضاف: "إننا نواصل أنشطتنا النووية في شكل تعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وللأسلحة النووية ليس مكانا في عقيدتنا النووية والدفاعية ولا تغيير في هذه المبادئ".
جاء هذا التعليق بعد أيام من تحذير صدر عن قائد حرس حماية وأمن المراكز النووية في إيران العميد أحمد حق طلب، الذي قال إنه إذا أرادت إسرائيل "استخدام التهديد بمهاجمة المراكز النووية الايرانية كأداة للضغط على ايران، فإن من المرجح مراجعة العقيدة والسياسات النووية للجمهورية الاسلامية الايرانية والعدول عن الاعتبارات المعلنة في السابق وهذا أمر قابل للتصور"، حسبما نقلت عنه وكالة "إرنا".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسلحة النووية الملف النووي الإيراني الهجوم الإسرائيلي على إيران الهجوم الإيراني على إسرائيل طهران
إقرأ أيضاً:
الشيوخ: الاعتداءات المتكررة على الأقصى تستهدف تغيير الوضع القانوني والتاريخي للمقدسات الإسلامية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة رشا إسحق، أمين سر لجنة التضامن الاجتماعي وحقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي السورية تشكل تصعيدًا غير مسبوق في المنطقة، محذرة من أن هذه الاعتداءات ليست مجرد تجاوزات عابرة، بل مؤامرة تهدف إلى تصفية الشعب السوري والاعتداء على سيادته، ويأتي حلقة جديدة من مسلسل الاعتداءات الغاشمة على الفلسطنيين بغزة والضفة الغربية.
وأشارت «إسحق»، في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن ما يحدث في سوريا يستهدف الأمن القومي السوري ويهدد الاستقرار الإقليمي بشكل عام، موضحة أن إسرائيل تستغل الظروف الداخلية في سوريا لتكريس المزيد من الاحتلال والعدوان على الأراضي السورية، مشددة على أنه يجب أن تتخذ الدول العربية موقفًا قويًا وفاعلًا تجاه هذا التصعيد، وأن تقف صفًا واحدًا لدعم الحقوق المشروعة للشعب السوري.
وأكدت أن هذا الموقف يجب أن يحظى بتأييد المجتمع الدولي، خصوصًا في ظل ما تمثله هذه الغارات من انتهاك صارخ للقانون الدولي وتعدٍ على السيادة السورية.
وأضافت أن اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974 يجب أن تكون مرجعية أساسية لحل النزاع في الجولان، وأن الضغط على إسرائيل لوقف التصعيد العسكري هو خطوة ضرورية لحماية حقوق الشعب السوري، موضحة أن مصر كانت وستظل دائمًا الركيزة الأساسية في دعم الشعب السوري، مشيرة إلى أن الشعب السوري يجب أن يتمتع بحقوقه الكاملة في الحرية والاستقرار على أرضه، دون أي تدخلات خارجية أو اعتداءات.
كما نددت إسحق بالاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى مؤكدة أنها تأتي ضمن مخطط إسرائيلي واضح لتغيير الوضع القانوني والتاريخي للمقدسات الإسلامية، وهو أمر لن يقبله المجتمع الدولي، مؤكدا أن هذه السياسات التصعيدية تهدد بإشعال فتيل التوتر في المنطقة وتؤكد النهج العدواني المستمر لدولة الاحتلال.