إيران: لا تغيير في عقيدتنا النووية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني اليوم الاثنين أن الأسلحة النووية لا مكان لها في العقيدة النووية الإيرانية.
إقرأ المزيد الخارجية الإيرانية: "العمليات انتهت" لكننا سنرد بحزم وقوة على أي اعتداء يستهدف أمنناوخلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي قال كنعاني في معرض رده على سؤال عن تغيير سياسة إيران بشأن حيازة السلاح النووي: "العقيدة النووية الإيرانية واضحة ونحن نعتبر الاستخدام السلمي للطاقة النووية حقنا غير القابل للتصرف".
وأضاف: "إننا نواصل أنشطتنا النووية في شكل تعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وللأسلحة النووية ليس مكانا في عقيدتنا النووية والدفاعية ولا تغيير في هذه المبادئ".
جاء هذا التعليق بعد أيام من تحذير صدر عن قائد حرس حماية وأمن المراكز النووية في إيران العميد أحمد حق طلب، الذي قال إنه إذا أرادت إسرائيل "استخدام التهديد بمهاجمة المراكز النووية الايرانية كأداة للضغط على ايران، فإن من المرجح مراجعة العقيدة والسياسات النووية للجمهورية الاسلامية الايرانية والعدول عن الاعتبارات المعلنة في السابق وهذا أمر قابل للتصور"، حسبما نقلت عنه وكالة "إرنا".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسلحة النووية الملف النووي الإيراني الهجوم الإسرائيلي على إيران الهجوم الإيراني على إسرائيل طهران
إقرأ أيضاً:
أول سيارة تعمل بالطاقة النووية.. ظهرت قبل 65 عامًا
مع ارتفاع أسعار البنزين وتحول العالم نحو السيارات الكهربائية، يبقى حلم السيارة ذاتية التشغيل بالطاقة الشمسية قائمًا، ولكنه يثير تساؤلات حول كفاءة هذه التقنيات في تلبية الاحتياجات اليومية. ولكن ماذا عن مصدر طاقة آخر؟ ماذا عن سيارة تعمل بالطاقة النووية.
فكرة السيارة النوويةفي عام 1958، تخيلت شركة فورد سيارة "Nucleon" مع مفاعل نووي صغير خلف المقصورة.
اعتمدت الفكرة على استخدام التكنولوجيا النووية لتوليد الكهرباء من خلال انشطار اليورانيوم وتسخير طاقة البخار لتشغيل المحركات الكهربائية.
كان التصور أن السيارة يمكنها السفر 5000 ميل قبل الحاجة إلى "إعادة تزويدها بالوقود النووي".
تحديات التصغيررغم وجود نماذج صغيرة مثل "كيلوباور" الذي طورته ناسا، والذي يبلغ ارتفاعه 6 أقدام، إلا أنه ينتج فقط كيلوواط واحد، وهو ما لا يكفي لتشغيل سيارة حديثة مثل تيسلا.
ومع ذلك، تتطلع شركات مثل رولز رويس لتطوير مفاعلات معيارية صغيرة قادرة على تزويد مدن كاملة بالطاقة، ما يظهر إمكانية استخدام هذه التكنولوجيا بطرق مبتكرة مستقبلًا.
مستقبل السيارات النوويةرغم أن السيارات النووية لا تزال بعيدة عن التطبيق العملي، إلا أن التطور المستمر في تصغير المفاعلات النووية قد يجعلها خيارًا مستدامًا في المستقبل.
وجود نماذج صغيرة مثل "كيلوباور" الذي طورته ناسا، يبلغ ارتفاعه 6 أقدام، إلا أنه ينتج فقط كيلوواط واحد، وهو ما لا يكفي لتشغيل سيارة حديثة مثل تيسلا
يبقى التحدي الأساسي هو تطوير مفاعلات آمنة وصغيرة وفعالة تكفي للاستخدام في المركبات اليومية.
تثير هذه الفكرة الكثير من التساؤلات حول قدرة التكنولوجيا النووية على قيادة ثورة جديدة في عالم السيارات، وهل يمكن أن يصبح امتلاك مفاعل نووي صغير تحت غطاء السيارة حقيقة؟ الوقت كفيل بالإجابة.