مقرأة الحرمين.. مشروعٌ عالمي لتعليم القرآن الكريم
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تعد مقرأة الحرمين مشروعًا عالميًا متميزًا لتعليم كتاب الله -عز وجل- لكل المسلمين في شتى أنحاء العالم، مشافهة لمن زار الحرمين الشريفين، أو -عن بعد- من خلال خدمة إلكترونية توفرها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عبر أحدث التقنيات.
وتتيح الخدمة تصحيح التلاوة وإتقان التجويد وإتمام حفظه ومراجعته ما بعد الحفظ بـ (6) لغات وهي: (العربية، والإنجليزية، والأوردية، والإندونيسية، والملاوية، والهوساوية)، ومن ثم الحصول على شهادات وإجازات بالسند المتصل على أيدي معلمين مُجازين في علم القراءات الـ 10 المتواترة على مدار الساعة عبر تطبيقهم الموحد (مقرأة الحرمين)؛ بهدف أن تكون الخدمة هي المرجع الأول في تعليم القرآن الكريم.
أخبار متعلقة "أمن الطرق" تقبض على مواطن ترويج 4 كيلوجرامات من الحشيش بالمجمعة"التعليم" تضم تصنيفات المدارس في حركة نقل مديريها ووكلائها .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مقرأة الكتاب والسنة النسائية لتصحيح وتلقين قراءة القرآن - تويتر رئاسة شؤون الحرمينالقراءة الصحيحة للقرآن
وتهدف مقرأة الحرمين إلى تيسير تعليم كتاب الله وإجادة ترتيله للراغبين في أي زمان ومكان باستخدام التقنية الحديثة، وتطبيق أفضل الأساليب في التعليم، وتتيح الفرصة للحجاج والمعتمرين تعلم القراءة الصحيحة للقرآن الكريم، وإقراء حملة القرآن الكريم، ومنحهم الشهادات والإجازات من المقرئين المجازين.
كما تتضمن المقرأة العديد من برامج المواد التعليمية المتاحة، ومنها تصحيح التلاوة، والحفظ، والمراجعة، وشرح أحكام التجويد، ومبادئ القراءات، وجلسات التلاوة، والمتابعة التعليمية، وحلقات البث المباشر، ويمكن للراغبين التسجيل في المقرأة عبر الموقع الإلكتروني أو من خلال تطبيقات الهواتف الذكية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مكة المكرمة مقرأة الحرمين الشريفين قرآن كريم شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مقرأة الحرمین
إقرأ أيضاً:
هل ذُكرت كلمة وطن في القرآن الكريم؟ أمين الفتوى يجيب
أكد الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه على الرغم من أن كلمة "الوطن" أو "الوطنية" لم ترد بهذه الصيغة في النصوص الدينية، إلا أن معناها موجود في العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، "في القرآن الكريم، ورد ما يشير إلى احترام الوطن وتقديره في قول الله سبحانه وتعالى: 'وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنْ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ أَوْ اخرجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِّنْهُمْ' (النساء: 66)، هذه الآية تشير إلى أن الخروج من الديار أو الوطن يُعد من أكبر المصائب التي يواجهها الإنسان، حيث جعل الله سبحانه وتعالى في الآية الخروج من الدار قرينًا لقتل النفس، مما يدل على عظم معاناة الإنسان عندما يُجبر على مغادرة وطنه."
وأضاف: "الآية تشير إلى مدى قسوة هذا الفعل على النفس البشرية، إذ إن مغادرة الوطن قد تحمل ألمًا نفسيًا مثل الذي يسببه القتل، وبالتالي، يمكننا أن نفهم من هذه الآية أهمية الوطن وضرورة احترامه."
وتابع: "أما في السنة النبوية، فقد وردت العديد من الأحاديث التي تحث على الدفاع عن الأرض والوطن، من أبرز هذه الأحاديث ما رواه النبي صلى الله عليه وسلم عن الشهادة في سبيل الدفاع عن الوطن، حيث قال: 'من قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون أرضه فهو شهيد، ومن قتل دون عرضه فهو شهيد'، مما يدل على أن الدفاع عن الأرض والعرض والوطن يعتبر من أسمى الأعمال التي يمكن أن يقوم بها المسلم."
ونوه: "الشريعة الإسلامية تدعو إلى حب الأوطان والاهتمام بها، وتحث على الدفاع عنها بكل الوسائل الممكنة، حتى لو تطلب الأمر التضحية بالنفس في سبيل حماية الوطن، ولهذا، نجد أن من يضحون في سبيل أوطانهم، سواء كانوا في الجيش أو في أي مجال آخر، لهم عند الله سبحانه وتعالى المنزلة العالية، لأنهم ماتوا دفاعًا عن أرضهم ووطنيتهم."