تعد مقرأة الحرمين مشروعًا عالميًا متميزًا لتعليم كتاب الله -عز وجل- لكل المسلمين في شتى أنحاء العالم، مشافهة لمن زار الحرمين الشريفين، أو -عن بعد- من خلال خدمة إلكترونية توفرها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عبر أحدث التقنيات.
وتتيح الخدمة تصحيح التلاوة وإتقان التجويد وإتمام حفظه ومراجعته ما بعد الحفظ بـ (6) لغات وهي: (العربية، والإنجليزية، والأوردية، والإندونيسية، والملاوية، والهوساوية)، ومن ثم الحصول على شهادات وإجازات بالسند المتصل على أيدي معلمين مُجازين في علم القراءات الـ 10 المتواترة على مدار الساعة عبر تطبيقهم الموحد (مقرأة الحرمين)؛ بهدف أن تكون الخدمة هي المرجع الأول في تعليم القرآن الكريم.


أخبار متعلقة "أمن الطرق" تقبض على مواطن ترويج 4 كيلوجرامات من الحشيش بالمجمعة"التعليم" تضم تصنيفات المدارس في حركة نقل مديريها ووكلائها .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مقرأة الكتاب والسنة النسائية لتصحيح وتلقين قراءة القرآن - تويتر رئاسة شؤون الحرمينالقراءة الصحيحة للقرآن
وتهدف مقرأة الحرمين إلى تيسير تعليم كتاب الله وإجادة ترتيله للراغبين في أي زمان ومكان باستخدام التقنية الحديثة، وتطبيق أفضل الأساليب في التعليم، وتتيح الفرصة للحجاج والمعتمرين تعلم القراءة الصحيحة للقرآن الكريم، وإقراء حملة القرآن الكريم، ومنحهم الشهادات والإجازات من المقرئين المجازين.
كما تتضمن المقرأة العديد من برامج المواد التعليمية المتاحة، ومنها تصحيح التلاوة، والحفظ، والمراجعة، وشرح أحكام التجويد، ومبادئ القراءات، وجلسات التلاوة، والمتابعة التعليمية، وحلقات البث المباشر، ويمكن للراغبين التسجيل في المقرأة عبر الموقع الإلكتروني أو من خلال تطبيقات الهواتف الذكية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس مكة المكرمة مقرأة الحرمين الشريفين قرآن كريم شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مقرأة الحرمین

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. رئيس جامعة الأزهر يكشف إعجاز القرآن الكريم في قوله: "وَزَهَقَ الْبَاطِلُ"

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن العقل البشري يتمتع بقدرة فريدة على الفهم والتدبر، وهو السبيل لاكتشاف إعجاز القرآن الكريم وبلاغة النبي محمد ﷺ، مشددًا على أن التحليل البلاغي للنصوص يساعد في استنباط المعاني الخفية التي قد لا تظهر من النظرة الأولى.

وأوضح داود أن الفرق بين الأسلوب القرآني وأرقى ما جاء به الشعراء العرب يكمن في جوهر الإعجاز، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا»، موضحًا أن الباطل في القرآن يزهق تمامًا ويفنى، بينما في الشعر قد يكون مهزومًا لكنه لا يزال حيًا.

وأشار رئيس جامعة الأزهر إلى أن غاية دراسة النقد الأدبي لا تقتصر على تمييز الجيد من الرديء في كلام البشر، بل تمتد إلى إدراك فضل كلام الله على كلام الناس، لافتًا إلى أن من لا يستطيع التمييز بين شعر شاعر وآخر قد لا يتمكن من إدراك الفارق بين كلام البشر وإعجاز القرآن.

زدعا أن يبصر الله الجميع بأسرار كتابه، داعيًا الدارسين إلى الغوص في بحور البيان القرآني لفهم أسرار إعجازه وتذوق بلاغته الفريدة.

اقرأ أيضاًنائب رئيس جامعة الأزهر: الصلاة ركن أساسي في الإسلام ولا تسقط إلا بحالتين

رئيس جامعة الأزهر: 1085 عامًا والأزهر قلعة العلم وحصن الدين ودرع الأمة يرد عنها غوائل الزمان

نائب رئيس جامعة الأزهر يشارك في افتتاح المؤتمر الطلابي «خطوة على الطريق»

مقالات مشابهة

  • الصوت الذي لا يموت.. كيف أصبح محمد رفعت أيقونة التلاوة القرآنية؟
  • أسرة الشيخ الطبلاوي تهدي إذاعة القرآن الكريم ختمة مرتلة وتلاوات نادرة
  • بالفيديو.. رئيس جامعة الأزهر يكشف إعجاز القرآن الكريم في قوله: "وَزَهَقَ الْبَاطِلُ"
  • «الشبان العالمية» تطلق المسابقة السنوية لحفظة القرآن الكريم بمطروح
  • تكريم 700 من حفظة القرآن الكريم في بني سويف
  • القرآن الكريم دستور حياة مثالية 100 %
  • 4200 مستفيد في سيريلانكا من مشروع خادم الحرمين لتفطير الصائمين
  • دعاء اليوم التاسع من رمضان 2025 من القرآن الكريم والسنة النبوية
  • شيخ الأزهر: الله حفظ القرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع
  • تكريم 85 طفل من حفظة القرآن الكريم بمسجد عمر بن الخطاب بأسوان