مستشفى الكويت بالشارقة ينقذ حياة زائرة سبعينية توقف قلبها عدة مرات نتيجة لحزنها الشديد
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
استكمالاً لسلسلة الإنجازات النجاحات الطبية المتتالية، تمكن أطباء مستشفى الكويت بالشارقة التابع لمؤسسة الامارات للخدمات الصحية من إنقاذ حياة زائرة من الجنسية الآسيوية في العقد السابع من العمر إثر تعرضها لتوقف في القلب لعدة مرات.
وقدمت السيدة السبعينية إلى الإمارات في زيارة للاطمئنان على ابنتها التي تعرضت لحادث مروري أليم تسبب في بتر يدها، ونتيجة لحزنها الشديد أصيبت السيدة بتوقف مفاجئ في القلب تم نقلها على إثره إلى قسم الطوارئ بمستشفى الكويت بالشارقة والذي بدوره أجرى إنعاشاً قلبياً للسيدة، حيث بادر الأطباء إلى إجراء العديد من الفحوصات الطبية، وتخطيط القلب حيث تبين وجود جلطة قلبية حادة وهبوط حاد في الدورة الدموية وانخفاض حاد في ضغط الدم، مما تطلب سرعة في الاستجابة وتوفير العلاج الطبي اللازم للحفاظ على حياتها.
وأكّد الدكتور كريم مصطفى استشاري أمراض القلب، ورئيس قسم الطوارئ بمستشفى الكويت أن سرعة الاستجابة واتخاذ القرار بإعطاء مذيبات الجلطة وإرسالها لوحدة القسطرة خلال ساعتين من بداية الأعراض أسهم في إنقاذ حياتها، مشيراً إلى أن سرعة الاستجابة في جميع منشآت مؤسسة الامارات للخدمات الصحية تأتي في إطار استراتيجية شمولية تضع المريض في مقدمة أولوياتها وتنص على التعامل السريع مع مرضى الجلطات مما يزيد من نسبة الشفاء التام ويحد من حالات العجز.
بدوره أوضح الدكتور أحمد خالد العلوي من قسم الباطنية بمستشفى الكويت بالشارقة أن عمر المريضة زاد من صعوبة الحالة التي تعرضت لها منذ وصولها إلى المستشفى لتوقف في القلب ولعدة مرات، وأجري لها الإنعاش القلبي الرئوي اللازم بنجاح كما تم إعطائها مذيبات الجلطة ووضعها على جهاز التنفس الصناعي قبل أن يتم نقلها إلى العناية المركزة مع استمرار وضعها على جهاز التنفس الصناعي، حيث بدأت بالتعافي في اليوم التالي والاستجابة بتحريك اليدين وفتح العينين، إلى أن تم فصلها عن أجهزة التنفس الصناعي نتيجة لاسترداد وعيها ليتم نقلها إلى قسم الباطنية في المستشفى.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الکویت بالشارقة
إقرأ أيضاً:
الاسترخاء… سلاح فعّال ضد التوتر والأمراض المزمنة
أبريل 10, 2025آخر تحديث: أبريل 10, 2025
المستقلة/- في ظل تسارع وتيرة الحياة اليومية وتزايد الضغوط النفسية، يلجأ العديد من الأشخاص إلى تقنيات الاسترخاء كوسيلة فعالة لتحسين صحتهم الجسدية والنفسية، وسط اهتمام متزايد بدورها في التخفيف من تأثير الحالات المزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والقلق.
وتشمل تقنيات الاسترخاء مجموعة من الممارسات التي تهدف إلى تهدئة العقل وتخفيف التوتر، مثل تمارين التنفس العميق، التأمل، اليوغا، العلاج بالموسيقى، وتمارين التخيّل الموجه. وقد أظهرت دراسات حديثة أن هذه الأساليب تسهم في خفض مستويات هرمون التوتر (الكورتيزول) وتحسين معدل ضربات القلب، إلى جانب دعم الجهاز المناعي وتحسين جودة النوم.
ويؤكد خبراء الصحة النفسية أن تقنيات الاسترخاء ليست مجرد وسيلة للراحة المؤقتة، بل أصبحت أداة علاجية تُستخدم في برامج التأهيل النفسي والجسدي، لا سيما للمرضى الذين يعانون من اضطرابات مزمنة مثل القلق العام وارتفاع ضغط الدم المزمن، حيث تساعد على استقرار الحالة النفسية وتقليل الاعتماد على الأدوية في بعض الحالات.
من جانبهم، يشدد الأطباء على ضرورة دمج تقنيات الاسترخاء ضمن نمط الحياة اليومي، إلى جانب التغذية المتوازنة والنشاط البدني، كجزء من الوقاية والعلاج من الأمراض المزمنة. كما يوصى بتخصيص وقت يومي لممارسة التأمل أو التنفس العميق، حتى وإن كان لبضع دقائق فقط.
وفي ظل الاهتمام العالمي المتزايد بالصحة النفسية، يتوقع الخبراء أن تحظى تقنيات الاسترخاء بمزيد من القبول والانتشار، ليس فقط في الأوساط الطبية، بل في المؤسسات التعليمية والعملية التي بدأت تدرك أهمية تعزيز الرفاه النفسي للطلبة والعاملين على حد سواء.