تراجع أسعار الذهب عالميا وسط مخاوف من صراع أوسع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تراجعت أسعار الذهب العالمية، اليوم الاثنين، إذ أدى انحسار المخاوف من صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط، إلى تراجع جاذبية المعدن الأصفر باعتباره ملاذا آمنا، بينما يترقب المشاركون في السوق بيانات التضخم الأمريكية، ومن المقرر صدورها في وقت لاحق هذا الأسبوع للحصول على إشارات بشأن أسعار الفائدة، بحسب CNBC.
وهبطت أسعار الذهب بنحو 0.9% إلى 2369.97 دولار للأوقية في اليوم الأول من التداولات بالأسواق العالمية، فيما تراجعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 1.2% إلى 2383.80 دولار.
تجنب التصعيد الإقليميوقللت طهران من أهمية الضربة الانتقامية التي شنتها إسرائيل بطائرة بدون طيار ضد إيران، فيما يبدو أنها خطوة تهدف إلى تجنب التصعيد الإقليمي، بحسب «CNBC».
الذهب يتراجعوانخفضت أسعار الذهب العالمية، اليوم الاثنين، بعد أن ارتفع إلى 2417.59 دولارًا يوم الجمعة الماضية، وهو مستوى ليس بعيدًا عن المستوى القياسي المرتفع البالغ 2431.29 دولارًا الذي سجله في 12 أبريل الجاري.
نقص المحفزات لارتفاع أسعار الذهبوقال كيلفن وونغ، كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في OANDA، في الوقت الحالي هناك نقص في المحفزات التي تساعد أسعار الذهب على الارتفاع فعليًا، بحسب CNBC.
ارتفاع الأسهم الآسيويةواستعادت الأسهم الآسيوية بعض خسائرها، وارتفعت عائدات السندات مع انحسار المخاوف من صراع أوسع في الشرق الأوسط، مع انجذاب المستثمرين مرة أخرى نحو الأصول الأكثر خطورة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب سعر جرام الذهب أسعار الذهب اليوم أسعار الذهب العالمية أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب العالمية تحقق مستوى تاريخيا جديدا.. كم سجلت اليوم؟
ارتفعت أسعار الذهب العالمية إلى مستوى تاريخي جديد، في ظل تحول المستثمرين للذهب كملاذ آمن وتحوط ضد المخاوف المتعلقة بسياسات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التي من شأنها أن تزيد من التضخم وتؤدي إلى حرب تجارية عالمية، إذ سجلت سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.7% ليسجل أعلى مستوى تاريخي جديد عند 2954 دولارا للأونصة، بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2934 دولارا للأونصة، ليتداول حاليا عند المستوى 2952 دولارا للأونصة، وفق مؤسسة جولد بيليون.
فيما ارتفع أسعار الذهب منذ بداية العام بنسبة 12.6% حتى الآن، وسجل قمة تاريخية جديدة للمرة العاشرة، وسط مخاوف من رسوم ترامب الجمركية، حيث تجتمع العوامل السياسة والاقتصادية الحالية، لصالح دفع الذهب لمزيد من المكاسب ليقترب من مستهدفه عند 3000 دولار للأونصة.
فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على الواردات الصينيةومنذ تولي دونالد ترامب الرئاسة الأمريكية في العشرين من يناير الماضي، فرض رسوما جمركية بنسبة 10% على الواردات الصينية ورسوما جمركية أخرى بنسبة 25% على الصلب والألومنيوم، قائلا إنه سيعلن عن التعريفات الجمركية المتعلقة بالأخشاب والسيارات وأشباه الموصلات والمستحضرات الصيدلانية خلال الشهر المقبل أو قبل ذلك.
وتسببت سياسات ترامب في تزايد الطلب على الذهب كملاذ آمن، وذلك على الرغم من قيام البنك الفيدرالي الأمريكي بتثبيت أسعار الفائدة خلال أول اجتماع له هذا العام، وأظهر في محضر اجتماعه الذهب صدور يوم أمس أن المقترحات السياسية الأولية لترامب أثارت مخاوف بشأن ارتفاع التضخم، وأكدت استمرار التوقف المؤقت لخفض أسعار الفائدة.
وبالنسبة لسوق الذهب المادي، فقد شهد انتقال للذهب من بورصات لندن وأوروبا بشكل عام إلى الولايات المتحدة الأمريكي بسبب تحوط المستثمرين من إمكانية ارتفاع رسوم واردات الذهب، وقد تسبب هذا في تأخر عمليات تسليم عقود الذهب، وبالتالي ارتفاع أسعاره.
شراء أكثر من 5 أطنان ذهبوأعلن البنك المركزي الصيني عن إضافة 5 أطنان أخرى إلى احتياطاته من الذهب في يناير الماضي، لتمثل ثالث زيادة شهرية متتالية، لتبلغ حيازاته الرسمية من الذهب الآن 2285 طناً أي ما يمثل 5.9% من إجمالي الاحتياطيات، كما زادت عمليات سحب الذهب من بورصة شنغهاي للذهب بنسبة 3% على أساس شهري إلى 125 طنًا، ومع ذلك تظل عمليات السحب الإجمالية أقل بكثير من المستويات التي شوهدت في السنوات الماضية مما يسلط الضوء على التأثير السلبي لارتفاع أسعار الذهب على الطلب على أطنان المجوهرات الذهبية.
ويستمبر الذهب في الارتفاع للمستهدف مع ترقب الأسواق لموعد التصحيح السلبي، وسيحدث إذا جرى التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا برعاية أمريكية، ولكن تصريحات الرئيس الأمريكي الأخيرة ضد الرئيس الأوكراني زيلينسكي قد تدل على تأخر التوصل إلى اتفاق، ما انعكس اليوم بشكل إيجابي كبير على أسعار الذهب العالمي.