كشف الدكتور عادل علي أحمد عميد المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، تفاصيل الحصول على براءة اختراع بسبب ابتكار عدد كبير من المرشحات من مادة مستخصلة من مخلفات النخيل، موضحًا أن هذه المادة يُستفاد منها في صناعات حيوية مهمة مثل وحدات الغسيل الكلوي، مشددًا على أن المعهد نشأ في عام 1918 بقرار سلطاني وهو من المعاهد القديمة.

 

وأوضح "أحمد"، في حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن مصر بها 11 مركز بحثي تتبع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، قائلًا: "معهدنا موجود في 12 محافظة ونستهدف الحصول على براءات الاختراع وفي هذا العام أطلقنا 57 مشروعا تركز على علاج مشكلات قومية موجودة على أرض الواقع وعمل ابتكارات".

وشدد على أن براءة اختراع الأخيرة جاءت من خلال إنتاج مادة أسيتات السليلوز التي تُنتج الأغشية منها والتي كانت مصر تستوردها بمبالغ كبيرة، وهناك مركز تميز حصل على دعم مادي كبير لإنتاج غشاء عالي الكفاءة لوحدات الغسيل الكلوي بمصر.

 

وكان وقع المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد مذكرة تفاهم مع جامعة دمنهور، بمقر الجامعة، بهدف التعاون بين الجانبين وتكامل الجهود العلمية والبحثية وتنفيذ مشاريع علمية مشتركة وتقديم برامج دراسية متميزة.
وتستهدف مذكرة التفاهم بين المعهد القومي لعلوم البحار وجامعة دمنهور عقد مؤتمرات علمية دولية متخصصة والإشراف المشترك على الرسائل العلمية، بالإضافة إلى تحقيق الأهداف المشتركة والنهوض بالبحث العلمي وضمان الجودة والاعتماد.
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية التكامل والتعاون بين الجامعات المصرية والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية التابعة للوزارة، في ضوء الخطة المستقبلية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي ترتكز محاورها على 7 مبادئ رئيسية وهي: (التكامل، التخصصات المُتداخلة، التواصل، المشاركة الفعالة، الاستدامة، المرجعية الدولية، الابتكار وريادة الأعمال)؛ بما يخدم تحقيق تنمية شاملة في الأقاليم الجغرافية التي تنتمي إليها المراكز البحثية والجامعات، وتحقيق استفادة مُشتركة بين الجانبين.

وأكد الدكتور إلهامي علي ترابيس رئيس جامعة دمنهور أن مذكرة التفاهم بين الجامعة والمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد تعد أَساسًا للتعاون الدائم والمُستمر بين الجهتين، ووسيلة لزيادة التعاون المُشترك والمتنوع في مجالات التعليم والبحث العلمي والبيئة وخدمه المُجتمع والجودة. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البحار علوم البحار القومي لعلوم البحار المعهد القومي لعلوم البحار النخيل البحث العلمي المعهد القومی لعلوم البحار والبحث العلمی

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي: تحديث البرامج الدراسية في الجامعات

كشف الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن تحديث البرامج الدراسية لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل المعاصر والمستقبلي.

وزيرة بريطانية تشيد بخطوات تطوير التعليم في مصر

جاء ذلك خلال اجتماع مع الدكتور بونجينكوسي إيمانويل نزيماندي وزير العلوم والتكنولوجيا والابتكار بجنوب إفريقيا والوفد المرافق له، بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.

وأشار وزير التعليم العالي إلى دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي. 

وأكد وزير التعليم العالي عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وجنوب إفريقيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي. 

وزير التعليم العالي: ندعم الابتكار

ولفت وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر؛ مما يجعلها ركيزة أساسية لدعم العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأضاف وزير التعليم العالي أن هذا الاجتماع يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي في مصر وجنوب إفريقيا، وتعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يُسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.

وأشار وزير التعليم العالي إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الصناعة والاقتصاد الوطني في إطار المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية". 

ونوه عن أهمية دور الجامعات في تحقيق أهداف هذه المبادرة بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
 

واستعرض الاجتماع اتفاقيات التعاون القائمة بين الجانبين، والتأكيد على ضرورة تعظيم الاستفادة من مخرجاتها، وكذلك بحث آليات توقيع المزيد من الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية؛ لتعزيز التعاون المشترك، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة للبلدين.

وتناول الاجتماع بحث سبل التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مجالات (الطاقة، والمياه، والصحة، والصناعة، والزراعة، والتكنولوجيا).

واستعرض الاجتماع تفاصيل المبادرة الرئاسية "بنك المعرفة المصري" ودورها البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي تغلق منشأة "أكاديمية الهرم"
  • جامعة هيريوت-وات دبي تحصل على اعتماد لجميع برامجها الأكاديمية من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الإمارات
  • سوناطراك توقع عقد تصنيع براءة اختراع تطوير جهاز جديد
  • وثق الواقعة بالفيديو.. إعلامي يكشف تفاصيل شكوي ميشالاك ضد الزمالك
  • جامعة حلوان تنظم المؤتمر العلمي الثامن للملكية الفكرية
  • جامعة حلوان تنظم المؤتمر العلمي الثامن للملكية الفكرية تحت عنوان«الملكية الفكرية وتغير المناخ»
  • التطوير الزراعي والبحث العلمي.. مفتاح تحقيق الأمن الغذائي
  • وزير التعليم العالي: تحديث البرامج الدراسية في الجامعات
  • فوزي يشارك في منافسات الشيوخ حول تطوير البحث العلمي
  • بعد إحالته للجنة التعليم بـ "الشيوخ".. تفاصيل طلب المناقشة العامة بشأن تحسين جودة النظام البحثي والتكنولوجي