"القومي لعلوم البحار" يكشف تفاصيل الحصول على براءة اختراع
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
كشف الدكتور عادل علي أحمد عميد المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، تفاصيل الحصول على براءة اختراع بسبب ابتكار عدد كبير من المرشحات من مادة مستخصلة من مخلفات النخيل، موضحًا أن هذه المادة يُستفاد منها في صناعات حيوية مهمة مثل وحدات الغسيل الكلوي، مشددًا على أن المعهد نشأ في عام 1918 بقرار سلطاني وهو من المعاهد القديمة.
وأوضح "أحمد"، في حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن مصر بها 11 مركز بحثي تتبع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، قائلًا: "معهدنا موجود في 12 محافظة ونستهدف الحصول على براءات الاختراع وفي هذا العام أطلقنا 57 مشروعا تركز على علاج مشكلات قومية موجودة على أرض الواقع وعمل ابتكارات".
وشدد على أن براءة اختراع الأخيرة جاءت من خلال إنتاج مادة أسيتات السليلوز التي تُنتج الأغشية منها والتي كانت مصر تستوردها بمبالغ كبيرة، وهناك مركز تميز حصل على دعم مادي كبير لإنتاج غشاء عالي الكفاءة لوحدات الغسيل الكلوي بمصر.
وكان وقع المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد مذكرة تفاهم مع جامعة دمنهور، بمقر الجامعة، بهدف التعاون بين الجانبين وتكامل الجهود العلمية والبحثية وتنفيذ مشاريع علمية مشتركة وتقديم برامج دراسية متميزة.
وتستهدف مذكرة التفاهم بين المعهد القومي لعلوم البحار وجامعة دمنهور عقد مؤتمرات علمية دولية متخصصة والإشراف المشترك على الرسائل العلمية، بالإضافة إلى تحقيق الأهداف المشتركة والنهوض بالبحث العلمي وضمان الجودة والاعتماد.
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية التكامل والتعاون بين الجامعات المصرية والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية التابعة للوزارة، في ضوء الخطة المستقبلية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي ترتكز محاورها على 7 مبادئ رئيسية وهي: (التكامل، التخصصات المُتداخلة، التواصل، المشاركة الفعالة، الاستدامة، المرجعية الدولية، الابتكار وريادة الأعمال)؛ بما يخدم تحقيق تنمية شاملة في الأقاليم الجغرافية التي تنتمي إليها المراكز البحثية والجامعات، وتحقيق استفادة مُشتركة بين الجانبين.
وأكد الدكتور إلهامي علي ترابيس رئيس جامعة دمنهور أن مذكرة التفاهم بين الجامعة والمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد تعد أَساسًا للتعاون الدائم والمُستمر بين الجهتين، ووسيلة لزيادة التعاون المُشترك والمتنوع في مجالات التعليم والبحث العلمي والبيئة وخدمه المُجتمع والجودة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحار علوم البحار القومي لعلوم البحار المعهد القومي لعلوم البحار النخيل البحث العلمي المعهد القومی لعلوم البحار والبحث العلمی
إقرأ أيضاً:
القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية يكشف معلومات جديدة عن "مخدر الاغتصاب"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية اليوم مخاطر ومعلومات هامة عن عقار جاما هيدروكسي بيوتيرات (GHB) و المعروف بمخدر اغتصاب السيدات.
وتطرق المركز عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إلى إشارة الجهات المختصة إلى عقار جاما هيدروكسي بيوتيرات (GHB)، الذي يُعد من مثبطات الجهاز العصبي المركزي، ويُستخدم بشكل قانوني في المجال الطبي لعلاج اضطرابات النوم، مثل النوم القهري، حيث يساعد على تنظيم حركة النوم، ومع ذلك، يُساء استخدامه في الحفلات الموسيقية والنوادي الليلية، مما يجعله ضمن ما يُعرف بـ "مخدرات النوادي".
يتميز العقار بخصائص تجعله عديم الطعم واللون والرائحة، مما يسهل إضافته إلى المشروبات دون ملاحظة. يؤدي استخدامه إلى تأثيرات تتراوح بين الشعور بالنشوة أو الدوخة، وصولًا إلى فقدان الوعي وفقدان الذاكرة، مما يجعل الضحية في حالة عجز تام عن الإدراك أو التحكم.
معلومات مهمة
تأثير سريع: يبدأ مفعوله خلال 10-25 دقيقة، ويستمر من 3 إلى 4 ساعات، ويمتد مفعوله لـ6 ساعات عند إضافته للمشروبات الكحولية.
الأعراض: الجرعات الزائدة قد تؤدي إلى الغيبوبة أو الوفاة.
الكشف الطبي: يختفي سريعًا من الدم خلال 8 ساعات ومن البول خلال 12 ساعة، مما يُصعب عملية الكشف.
ونصح المركز القومي للبحوث الاجتماعية بالحرص على متابعة المشروبات الخاصة بهم في الأماكن العامة، وتوخي الحذر من أي تصرفات مريبة. في حال وقوع أي طارئ، كما يُفضل الإبلاغ سريعًا وأخذ عينات بول لتحليلها قبل مرور 24 ساعة.
كانت قد أثارت قضية القبض على الإعلامية داليا فؤاد بتهمة حيازة وترويج مخدر "GHB" المعروف بـ "مخدر الاغتصاب" جدلاً واسعًا في مصر والعالم العربي، كما أن هذا الحدث سلط الضوء على قضية خطيرة تتعلق بالعنف ضد المرأة واستخدام المخدرات كأداة لارتكاب الجرائم.