“دبي الإنسانية” .. الهوية الجديدة للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
كشفت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي عن هويتها الجديدة “دبي الإنسانية” خلال الاجتماع العالمي الذي عقد في فندق الميدان بدبي.
واحتفلت هذه الفعالية التي استضافتها “دبي الإنسانية”، المعروفة سابقاً باسم المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، بمرور عقدين من المبادرات الإنسانية المؤثرة من دبي، كما شاركت رؤيتها الجديدة للمستقبل.
ويعزز هذا التحول مكانتها كمركز إنساني رائد عالمياً في المساعي الإنسانية، ويعكس التزاماً متجدداً بخدمة الإنسانية وتعزيز التنمية المستدامة.
وقال معالي محمد إبراهيم الشيباني رئيس مجلس إدارة دبي الإنسانية: يمثل هذا اليوم انطلاقة مهمة في رحلتنا الإنسانية، ومع كشف الهوية الجديدة لدبي الإنسانية، فإننا نبدأ حقبة جديدة، ونمد أيدينا لتقديم المساعدات عابرين الحدود العالمية لصالح الجميع، إن التزامنا يتجاوز مجرد المساعدات؛ فهو يتعلق بإقامة الشراكات، والاستفادة من الابتكار وتعزيز الأثر، ومع تزايد عدد الأزمات في العالم والعمليات الإنسانية المستمرة في الوقت ذاته، وتعزيزاً لرغبتنا وتفانينا في تحقيق الاستدامة، فإننا نقف على أهبة الاستعداد لخدمة البشرية بكفاءة وفعالية أكبر، دعونا نكتب معاً فصلاً جديداً من الأمل والصمود، بينما تقود دبي الإنسانية الطريق نحو المساعدة في تحقيق مستقبلٍ أفضل يحتاج إليه عالمنا.
حضر الاحتفالية أكثر من 250 ضيفاً بارزاً، يمثلون مجموعة متنوعة من الشركاء والمعنيين، وكان من بينهم ممثلون من مختلف الدول، بما في ذلك ممثلين عن المراكز الإنسانية الشريكة الأخرى مثل بنما وإيطاليا وإسبانيا والأردن وكينيا، فضلاً عن وكالات حكومية ولاعبين رئيسيين في قطاع العمل الإنساني، بالإضافة إلى ذلك، ساهم الشركاء من القطاع الخاص والأوساط الأكاديمية في تنوع الحضور، حيث التقوا جميعاً ليعكسوا روح التعاون التي تجسدها دبي الإنسانية.
وفي كلمته الافتتاحية، تحدث سعادة عبدالله الشيباني عضو مجلس إدارة دبي الإنسانية، عن رحلة وإنجازات العقدين الماضيين، مؤكداً على الرؤية والقيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، والتأثير المميز لمبادرات دبي الإنسانية على الصعيد العالمي.
وتضمن الحدث حلقة نقاشية ضمت شخصيات بارزة في المجال الإنساني بما في ذلك، أليكس ماريانيلي، مدير مركز دعم سلسلة التوريد العالمي في برنامج الأغذية العالمي، وريك برينان، مدير الطوارئ الإقليمي لمكتب لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتور إنريكي شتايجر، عضو مجلس إدارة دبي الإنسانية ومؤسس ورئيس شركة سويس كروس، والدكتور غوستافو أنطونيو مونتيرو، أستاذ جامعي ومدير سابق في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وجوسيبي سابا، المدير التنفيذي لدبي الإنسانية، فيما أدارت المناقشة كارولين فرج، نائبة الرئيس للخدمات العربية في شبكة سي إن إن.
واستعرضت الجلسة الحوارية مبادرات دبي الإنسانية الاستراتيجية، بما في ذلك شبكة الأمان العالمية لتعزيز التعاون بين الدول المستضيفة للمراكز الإنسانية من خلال ربط هذه المراكز في بنك البيانات اللوجستية الإنسانية، والذي يهدف إلى تتبع وإدارة توافر وتدفق المواد الإغاثية بشكل أكثر فعالية وكفاءة، ولا يؤدي هذا إلى تحسين الاستعداد لحالات الطوارئ فحسب، ولكنه أيضاً يعزز نهجاً أكثر استدامة للمساعدات الإنسانية في جميع أنحاء العالم.
وشملت المبادرات أيضاً، مركز المعرفة والتطوير، حيث إن إنشاء مرفق جديد داخل مجمع مستودعات دبي الإنسانية يمثل التزاماً بتبادل المعرفة وبناء القدرات المتجددة في قطاع العمل الإنساني بمختلف المجالات، وسيكون هذا المكان مركزاً لأنشطة وبرامج متنوعة تهدف إلى تعزيز مهارات وخبرات العاملين في المجال الإنساني، مما يحسن في نهاية المطاف من فعاليتهم وكفاءتهم في تقديم المساعدات، وكذلك مبادرات توسيع الشراكات الرئيسية، إذ يقوم برنامج الأغذية العالمي بتوسيع نطاق برنامجه العالمي وعمليات سلسلة التوريد وذلك بدعم مباشر من حكومة دبي من خلال شراكته مع دبي الإنسانية.
وتعد دبي الإنسانية، أكبر مركز إنساني في العالم، باعتبارها سلطة منطقة حرة إنسانية مستقلة والوحيدة غير الربحية في العالم.
وتضم دبي الإنسانية مجتمعاً متنوعاً يتألف من حوالي 80 عضواً، ويشمل كيانات دولية مثل منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية غير الربحية والمنظمات غير الحكومية والشركات التجارية، التي تعمل بشكل مشترك وجماعي لتعزيز الجهود الإنسانية والتنموية في جميع أنحاء العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دبی الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
جامعة الملك عبدالعزيز ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يطلقان اختبار “همزة الأكاديمي”
المناطق_واس
أجرت جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة في معهد اللغة العربية للناطقين بغيرها، بالتعاون مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، اليوم، اختبار كفايات اللغة العربية للناطقين بغير اللغة العربية “همزة الأكاديمي” للمرة الثانية حضوريًا، وذلك في مبنى المعهد.
ويهدف الاختبار إلى تقييم كفاءات اللغة العربية للناطقين بغيرها في أربعة مجالات رئيسة، هي: الفهم السمعي، والاستيعاب القرائي، والكتابة، والمحادثة، ويستهدف طلاب وطالبات اللغة العربية الناطقين بغيرها، إضافةً إلى بعض متطلبات التوظيف التي تستلزم قياس الكفايات اللغوية.
أخبار قد تهمك دارة الملك عبدالعزيز تنظم معرض الذكرى الثمانين للقاء التاريخي بين الملك عبدالعزيز والرئيس الأمريكي روزفلت 14 فبراير 2025 - 7:58 مساءً الأمير فيصل بن سلمان يستلم وثيقة تاريخية بعثها الملك عبدالعزيز منذ مئة عام 11 فبراير 2025 - 7:45 مساءًوصمم الاختبار وفقًا لأعلى المعايير الدولية، ويتوافق مع الإطار الأوروبي المرجعي المشترك للغات (CEFR)، من المستوى (A2) إلى المستوى (C1) ويتكون من 75 فقرة موزعة على 155 دقيقة، حيث سيسهم في تأسيس مقياسٍ عالميٍّ مُعتمد للكفايات اللغوية لدى متعلميها من الناطقين بغيرها.
ويعزز الاختبار مكانة اللغة العربية، وتوفير أداة موثوقة لقياس الكفاءات اللغوية، ودعم المؤسسات التعليمية لتحديد مستوى الكفاية اللغوية لدى طلابها من الناطقين بغير اللغة العربية، وتطوير قدراتهم اللغوية، بما يتماشى مع أهداف برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج رؤية المملكة 2030.