22 أبريل، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إن إسرائيل لم تتحمل المسؤولية عن الهجوم الذي استهدف محافظة اصفهان بطائرات مسيرة، فجر الجمعة الماضي، مؤكداً أن “إيران مستعدة للرد على أي هجوم مرتقب”.

وأوضح كنعاني خلال المؤتمر الصحافي الاسبوعي في مبنى وزارة الخارجية، أن “الجسم الصغير (الطائرات المسيرة) كان يبحث عن عمل ضار في محافظة اصفهان، وتم استهدافه من قبل الدفاع الإيراني، ولم يتمكن العدو من الحصول على شيء”.

وقال كنعاني “ربما كان لا قيمة للهجوم الصهيوني على أصفهان لدرجة أن هذا النظام يقوم بالدعاية الإعلامية حول هذه القضية”.

وعن موقف الولايات المتحدة من الهجوم، بين كنعاني، أن “الموافقات الأمريكية الجديدة على تقديم مساعدات ضخمة للنظام الإسرائيلي ما هي إلا مكافأة الحكومة الأمريكية لهذا النظام الذي يرتكب جرائم الإبادة الجماعية”.

وقال إن “الحكومة الأمريكية وضعت سمعة أمتها في صف نظام غاصب لم يترك نصراً في الأراضي الفلسطينية إلا أكثر من 34 ألف شهيداً في فلسطين”، معتبراً أن “السبب الرئيس وراء توتر الأوضاع في المنطقة هو ووجود الكيان الصهيوني الغاصب “.

هجوم إيران “كان مهنياً”

ورأى المتحدث باسم الخارجية، أن “️عملية الجمهورية الإسلامية الإيرانية (الوعد الصادق) تمت بهدف محدد وتم استهداف مركزين عسكريين واستخباراتيين متورطين في الهجوم الإرهابي على السفارة الإيرانية، ولم يتم استهداف أي أهداف سكنية أو مواطنين عاديين”.

وأضاف أن “العمل الإجرامي الذي قام به النظام الصهيوني ضد المقر الدبلوماسي الإيراني في سوريا تم تنفيذه في مدينة دمشق، وبطبيعة الحال، كان حدثا غير قانوني تمامًا وانتهاكًا صارخًا للقوانين والأنظمة الدولية وانتهاكا لأحكام الميثاق الدولي”.

وتابع “الإجراءات التي اتخذتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية ردا على عملية إجرامية، سواء في المجالين السياسي والدبلوماسي أو في المجالات الثنائية على مستوى الأمم المتحدة، ولقد تصرفت إيران بطريقة مهنية”.

وفي (21 نيسان 2024)، اعتبر مسؤول في الجيش الإيراني، أن الهجوم المنسوب إلى إسرائيل والذي استهدف محافظة اصفهان وسط بلاده فجر الجمعة الماضي، يخلو من أي بعد عسكري، على حد قوله.

وذكر العميد أحمد رضا بوردستان، رئيس مركز الدراسات والبحوث الاستراتيجية التابع للجيش الإيراني، إن “الحادث الذي وقع في أصفهان صغير جدًا بحيث لا يمكن عرضه ومناقشته في البعد العسكري”.

وأوضح في تصريحات صحفية، ترجمتها “بغداد اليوم”، “إن القدرة الدفاعية للجمهورية الإسلامية عالية جدًا، وقواتنا تراقب وتوفر الحماية لسماء البلاد بكل قوة”.

وكشف أن قوات بلاده تستخدم تكتيكات ومعدات متقدمة للغاية، منوهاً “لا يمكن لأي تهديد أن يستهدف بلدنا”.

وكانت إسرائيل قد شنت هجوماً بثلاث طائرات مسيرة استهدفت محافظة اصفهان فجر الجمعة، حيث اكد الإعلام الإيراني عن سماع انفجارات شديدة.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: محافظة اصفهان

إقرأ أيضاً:

بعد الإفطار..هجوم انتحاري يخلف 9 قتلى في باكستان

تسبب هجوم بسيارتين مفخختين شنته مجموعة موالية لطالبان على ثكنة للجيش في مقتل 9 مدنيين على الأقل بينهم 3 أطفال في شمال غرب باكستان المتاخم لأفغانستان.

وأوضح مسؤول في الشرطة "هذا المساء، بعد وقت قصير من تناول وجبة الإفطار، قاد انتحاريان سيارتين محمّلتين بالمتفجّرات إلى بوابة ثكنة بانو" في ولاية خيبر باختونخوا الجبلية. وأضاف المصدر الذي طلب حجب هويته أنّ "البوابة الرئيسية دُمّرت بالكامل وحاول عدد من المهاجمين بعد ذلك اقتحام الثكنة".
وأوضح أنّ "القوات الأمنية في المكان ردّت بإطلاق النار"، وأشار إلى أنّ "حصيلة القتلى بلغت9، بينهم 3 أطفال وامرأتان"، موضحا أنّ "الانفجارات خلّفت حفراً كبيرة وألحقت أضراراً بما لا يقل عن 8 منازل قريبة ومسجد".


وقال مسؤول في الاستخبارات إنّ "12 مهاجماً تابعوا"الهجوم، فيما أفاد المسؤول في الشرطة بأنّ 6 منهم قُتلوا، إضافة إلى الانتحاريين الإثنين.
وأعلن فرع من جماعة حافظ غول بهادر، الموالية لحركة طالبان التي تسيطر على السلطة في أفغانستان وتشاركها أيديولوجيتها، مسؤوليته عن الهجوم. انتحارية تقتل وتصيب 3 أشخاص بهجوم في باكستان

وقالت الجماعة إنّ "عددا من رجالنا موجودون داخل" الثكنة.
وجاء الهجوم بعد أيام من سقوط 6 قتلى في تفجير انتحاري استهدف دار العلوم الحقانية في خيبر بختونخوا أيضاً، بينهم مدير المؤسسة التي ارتادها عدد من أبرز قادة طالبان الباكستانيين والأفغان.


وتشير تقديرات مركز البحوث والدراسات الأمنية في إسلام آباد إلى أن سنة 2024 كانت الأكثر دموية منذ نحو عقد في باكستان، بأكثر من 1600 قتي في هجمات، بينهم 685 من قوات الأمن.

مقالات مشابهة

  • تحقيق .. هكذا أخفقت إسرائيل بالكشف عن هجوم 7 أكتوبر
  • تصاعد الصراع الإيراني التركي على النفوذ في سوريا والعراق
  • روسيا: الملف النووي الإيراني جزء من محادثاتنا مع أميركا
  • السوق العراقية.. متنفس البضائع الإيرانية الذي تتجاذبه المصالح بين النفوذ والتحديات الدولية- عاجل
  • الكرملين: مستعدون لفعل كل ما هو ممكن لحل مشكلة الملف النووي الإيراني
  • مقتل 9 أشخاص في هجوم انتحاري في باكستان
  • مقتل تسعة أشخاص على الأقل في هجوم انتحاري في باكستان
  • إنريكي يخشى سرعة "الطائرات المقاتلة" في هجوم ليفربول
  • بعد الإفطار..هجوم انتحاري يخلف 9 قتلى في باكستان
  • لأن وزير الزراعة من حزب الدعوة..العراق يستورد أكثر من (294) ألف طناً من المحاصيل الزراعية الإيرانية من خلال منفذ واحد فقط