تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كرمت جمعية المهندسين المصرية، الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومنحته العضوية الفخرية بالجمعية، تقديرا لدوره المتميز ومساهمته فى تحقيق النهضة العمرانية، التى تشهدها ربوع الدولة المصرية منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئاسة الجمهورية عام 2014، وذلك تزامناً مع احتفال الجمعية باليوبيل الذهبي "مرور مائة عام على تأسيسها".


وخلال محاضرة مطولة ألقاها بمقر الجمعية، استعرض الدكتور عاصم الجزار، مشروعات التنمية العمرانية، وأبعادها الاقتصادية، مؤكداً أن خطة الدولة العمرانية، هى بالأساس خطة اقتصادية، وليست خطة للبناء فقط، فالهدف هو توسيع رقعة المعمور من أجل التنمية الاقتصادية، نظراً لأن المعمور القائم أصبح غير قادر على إعالة قاطنيه اقتصاديا، لذا فالهدف الأول للمخطط الاستراتيجي القومى للتنمية العمرانية "مصر 2052"، هو مضاعفة رقعة المعمور المصري، ونحو 95 % من المشروعات التى تم ويجرى تنفيذها هى مخرجات المخطط والباقى هى تنفيذ للتحديثات التى تتم على المخطط كل فترة.
وأشار وزير الإسكان، إلى أن العمران هو وعاء التنمية، وهو أمر المولى عزّ وجل لأبينا آدم بأن يعمر فى الأرض، فالزراعة عمران، والصناعة عمران، وغيرهما من الأنشطة المختلفة، والعمران بدايته الزراعة، ولذا فإن مفهوم العمران، أوسع من مجرد البناء، موضحاً أن هناك عنصرين أساسيين للعمران، وهما، البنية التحتية، وتشمل (المياه والصرف والكهرباء)، والبنية الأساسية للعمران الحضرى، وتشمل (الطرق، ووسائل النقل الجماعي)، وهذا ما يوضح لماذا قامت الدولة بتنفيذ شبكة طرق ضخمة على مستوى الجمهورية، لأنها تمثل البنية الأساسية للعمران الحضرى، وتسهل الاتصالية مع مناطق التنمية الجديدة.
وأكد الوزير، أن الدولة المصرية تعمل على تحسين بيئة العمران من أجل تحقيق جودة الحياة للمواطن المصرى، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، وتطبيقا للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والتى ينص البند السابع منها على الحق في السكن اللائق، وخير دليل على أن الدولة المصرية تنمى البشر لا الحجر، هو مشروع تطوير المناطق العشوائية غير الآمنة، حيث تم القضاء على 357 منطقة غير آمنة، من خلال إنشاء 300 ألف وحدة سكنية، وإعادة تسكين قاطنى تلك المناطق بوحدات جديدة مؤثثة فى مجتمعات حضارية عصرية تضم مختلف الخدمات، وتعمل على الارتقاء بمستوى الإنسان.
واستعرض الدكتور عاصم الجزار، التأثيرات الاقتصادية لضيق الحيز المكاني المعمور والنمو العشوائي علي الأراضي الزراعية، والمستهدف للتغلب عليه، زيادة المعمور المصري إلى 14 % من مساحة الجمهورية، وهو الهدف الأول للمخطط الاستراتيجي القومى للتنمية العمرانية "مصر 2052"، ففي عام 1985 كان تمركز العمران على 5.5 % من مساحة الجمهورية، يقطنها 50 مليون نسمة، ونسبة التحضر كانت 45 %، بينما في عام 2011، أصبح عدد السكان 89 مليون نسمة، يعيشون على 7 % من مساحة الجمهورية، وانخفضت نسبة التحضر إلى 42 %، وهو الأمر الذى يؤثر سلباً على الفرص الاقتصادية والاستثمارية للدولة.
وأشار الوزير إلى أنه خلال الفترة من 1985 : 2014، التهم الزحف العمرانى العشوائي على الأراضي الزراعية 490 ألف فدان، تم تحويلها إلى أراضٍ للبناء، بمعدل فقد 17 ألف فدان سنوياً من الأراضى الزراعية، متسائلاً.. ماذا لو استمر الزحف العمراني بدون تدخل أو إيجاد حلول بديلة؟! كان سيتم فقدان 150 ألف فدان من الأراضى الزراعية، تتجاوز قيمتها 225 مليار جنيه، هذا بخلاف 250 مليار جنيه، تكاليف إمداد مرافق وخدمات، وفقدان 130 ألف فرصة عمل مباشرة، و40 ألف فرصة عمل غير مباشرة.
وتساءل وزير الإسكان.. هل الحل فى توسعة الأحوزة العمرانية للمدن ؟؟ لاستيعاب جزء من الزيادة السكانية وتوفير الخدمات والأنشطة الاقتصادية، موضحاً أنه وللإجابة على هذا السؤال يجب استعراض النمو العشوائي للمدن خارج الحيز العمراني، وهى مساحات كبيرة جداً، مما يعنى أن الحل لا يكمن فى توسيع الأحوزة العمرانية، لأن توسعة الاحوزة العمرانية يعنى هدر الأرض الزراعية، فالمواطن يفضل البناء على أرضه الخاصة، والدليل على ذلك عدم تنمية معظم الأراضى المضافة للحيز، والتوسع العشوائى، فليس هناك طلب حقيقي مقترنا بالقدرة الاقتصادية، وليس هناك أنشطة اقتصادية تسمح بزيادة هذا الطلب، موضحاً انخفاض نصيب الفرد من الأراضي الزراعية، وهى النشاط الأساسى فى إقليم الدلتا، وعند قسمة المنتج من تلك المساحة على عدد السكان، يساوى فقرا، ولذا يجب التدخل بشكل آخر غير توسعة الأحوزة العمرانية، والتى تأتى على حساب النشاط الرئيسي فى هذا الإقليم.
واستعرض الوزير خريطة التنمية العمرانية فى عام 2023، حيث بلغت نسبة المعمور المصرى التى يتم العمل على تنميتها 13.7 % من مساحة الجمهورية، وارتفعت نسبة التحضر إلى 48.5 %، وهذا مؤشر جيد لمستوى جودة الحياة، والتنمية الاقتصادية، لأن العمران الحضرى يُعزى إليه الجزء الأكبر من التنمية الاقتصادية على مستوى العالم، وكل دول العالم تهدف إلى زيادة نسبة التحضر، من أجل التنمية الاقتصادية، إضافة إلى مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصرى، والتي تساهم في زيادة نسبة التحضر، ضارباً بعض الأمثلة لانعكاس زيادة نسبة التحضر على جذب الاستثمارات للمناطق القائمة بعد تطويرها، وكذا انعكاسها على جذب الاستثمارات للمناطق الجديدة، مؤكداً أن السياسات التي انتهجتها الدولة بتوجيهات الرئيس السيسى، لمواجهة ضيق المعمور المصري والنمو العشوائي على الأراضي الزراعية، تمثلت في مسارين رئيسيين، وهما، إنشاء مراكز عمرانية جديدة لاستيعاب السكان والأنشطة الاقتصادية (مدن الجيل الرابع)، ورفع كفاءة مدن الأجيال السابقة، بجانب تطوير ورفع كفاءة البيئة العمرانية ووضع ضوابط للتحكم في النمو العمراني غير المخطط.
وأشار إلى أنه تم إنشاء 23 مدينة جديدة على 3 أجيال زمنية، خلال 36 عاما حتي 2014، على مساحة 750 ألف فدان، واستوعبت تلك المدن 5 ملايين نسمة، وجار تنفيذ 24 مدينة جديدة "مدن الجيل الرابع"، تستوعب 32 مليون نسمة، موزعة كالتالى، 9 مدن بإقليم القاهرة الكبرى، و6 مدن بالوجه القبلي، و5 مدن بإقليم قناة السويس وسيناء، و4 مدن بالوجه البحرى، بالإضافة إلى 14 مدينة جارٍ تخطيطها للبدء في التنفيذ، وبلغ إجمالي الاستثمارات بالمدن الجديدة (الأجيال السابقة والجيل الرابع) في الفترة من 2014 : 2023، 1.3 تريليون جنيه، منها 975 مليار جنيه لإنشاء وتنمية مدن الجيل الرابع، بنسبة 75 % من الاستثمارات، و325 مليار جنيه لتطوير ورفع كفاءة مدن الأجيال السابقة، بنسبة 25 % من الاستثمارات.
واستعرض الوزير، تطور معدل الإنفاق الاستثماري على المجتمعات العمرانية الجديدة، حيث بلغ إجمالي الإنفاق منذ عام 1978 وحتى عام 2023، 1.364 تريليون جنيه، منها 64 مليار جنيه خلال 36 عاماً (1978 : 2014)، أي بمعدل إنفاق سنوي 1.8 مليار جنيه، و1.3 تريليون جنيه، خلال 9 سنوات (2014 : 2023)، أي بمعدل إنفاق سنوي 144 مليار جنيه، مشيراً إلى تطور الاستيعاب السكاني للمدن الجديدة، حيث بلغ حجم السكان فى الفترة من 1978 : 2023، 11.3 مليون نسمة، منهم 5 ملايين نسمة خلال 36 عاما حتى عام 2014، بمعدل استيعاب سنوى للسكان 140 ألف نسمة سنوياً، فى حين استوعبت المدن الجديدة 6.3 مليون نسمة خلال 9 سنوات، بمعدل استيعاب سنوى للسكان 700 ألف نسمة سنوياً.
وأكد الدكتور عاصم الجزار، أن تجربة الدولة المصرية فى إنشاء وتنمية المدن الجديدة، واحدة من أكبر التجارب على مستوى العالم، إن لم تكن التجربة الأكبر على الإطلاق، فلدينا عشرات المدن الجديدة، تشمل مدن الجيل الرابع، وهى مدن ذكية مستدامة، تراعى المعايير البيئية، والتغيرات المناخية، ويتم التوسع فى استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة بها، وتعمل على تحقيق جودة الحياة للمواطنين، وتعتمد كل مدينة منها، على قاعدة اقتصادية تتناسب مع طبيعة الإقليم الذي تقع فيه، وتحقق الغرض من إنشائها.
كما استعرض وزير الإسكان، المردود الاقتصادي للمشروعات القومية "عوائد التنمية"، حيث تطور إيراد المشروعات القومية المنفذة من قبل وزارة الإسكان من 57 مليار جنيه عام 2018، إلى 125 مليار جنيه عام 2023، وبلغ إجمالي مبيعات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة للأراضى عشرات المليارات (بالجنيه المصري والدولار الأمريكي) خلال عام 2023، وتنوعت سياسات إتاحة الأراضي، وبلغ عدد الطلبات لتخصيص الأراضى في 2023، 5122 طلباً، بمساحة 80 ألف فدان، في حين كان عدد الطلبات في 2014، نحو 500 طلب، ولدينا رصيد من الأراضى المرفقة والوحدات السكنية بقمية مئات المليارات من الجنيهات.
وأشار إلى مشاركة القطاع الخاص فى تنفيذ المشروعات القومية، حيث شارك (1420 مقاولا وشركة خاصة، بخلاف مقاولى الباطن) في تنفيذ المشروعات القومية (مشروعات الإسكان والمرافق)، وعددها 17500 مشروع بتكلفة إنشائية 2 تريليون جنيه، وفرت تلك المشروعات 6.5 مليون فرصة عمل (2.9 مليون فرصة عمل مباشرة – 3.6 مليون فرصة عمل غير مباشرة)، إضافة إلى رواج الأنشطة الصناعية والتجارية المرتبطة بقطاع التشييد والبناء، حيث بلغت الكميات المستخدمة في أعمال البناء، 5.5 مليون طن من الحديد، و20 مليون طن من الأسمنت، و96 مليون م2 من السيراميك، و3.5 مليون طن من الأدوات الصحية، و25 مليون باب وشباك، و30 ألف مصعد.
وأضاف الوزير، أن الدولة تنفذ مشروعات بالشراكة مع القطاع الخاص (أكثر من 76 مطورا) على مساحة حوالى 16 ألف فدان، بقيمة استثمارات بلغت 1.1 تريليون جنيه، حصة الدولة منها 311 مليار جنيه، وتوفر تلك المشروعات نحو 310 آلاف فرصة عمل، وتتوزع تلك المشروعات كما يلى، 8 مشروعات ذات مساحات كبيرة (أكبر من 400 فدان)، و15 مشروعا بمساحات أقل من 400 فدان، و53 مشروعاً (شركة صواري)، ويتراوح المدى الزمني والتسهيلات من 5 : 15 سنة للمشروعات ذات المساحات الكبيرة، مشيراً إلى مشروعــات التنمية الصناعية بالمدن الجديدة، حيث تحتوى 21 مدينة جديدة على مناطق صناعية قائمة، ويبلغ إجمالي مساحة المناطق الصناعية، 80 ألف فدان، وإجمالي رخص البناء والتشغيل في الفترة (2014 – 2023)، 35 ألف رخصة بناء.

واستعرض الدكتور عاصم الجزار، عدداً من المشروعات القومية، ومردودها الاقتصادي، وفى مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة - التى تمثل مركزاً لريادة المال والأعمال، وتشكل مع القاهرة التاريخية التى يتم تطويرها، "العاصمة الجديدة" - وما تحويه من مشروعات عملاقة يتم تنفيذها لأول مرة بمصر، كمشروع منطقة الأعمال المركزية، ومشروع الحدائق المركزية "كابيتال بارك"، وغيرها، إضافة إلى استعراض مشروعات مدينة العلمين الجديدة، التى لولا تنفيذها ما كانت مدينة رأس الحكمة، فهى بمثابة نقطة البداية لتنمية الساحل الشمالي الغربي الذي يعد أمل مصر في استيعاب الزيادة السكانية، وكذا مشروعات المنصورة الجديدة، وأسوان الجديدة، وغيرها من المدن الجديدة، التى تم توزيعها على أقاليم التنمية على مستوى الجمهورية، لتكون بمثابة مراكز لريادة المال والأعمال، وتعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحقيق جودة الحياة للمواطنين.
وتابع وزير الإسكان، كلمته بالحديث عن الاستراتيجية القومية للإسكان، بأبعادها الرئيسية، البعد الكمي (العرض والطلب)، والبعد النوعى (نوعية المسكن - جودة الحياة)، والبعد المكانى، فنحن نحتاج إلى 400 - 450 ألف وحدة سكنية سنوياً، بجانب عجز متراكم من السنوات السابقة وقدره 2 مليون وحدة سكنية حتى 2014، ومناطق عشوائية غير مخططة بمساحة 152 ألف فدان، وما تم تحقيقه من 2014 : 2023، 1.5 مليون وحدة سكنية، يضاف إليها 100 ألف وحدة "الحصة العينية من مشروعات الشراكة مع القطاع الخاص"، بخلاف إتاحة 230 ألف قطعة أرض تعادل 1.1 مليون وحدة، فيكون إجمالي الوحدات التي تمت إتاحتها خلال 9 سنوات 2.7 مليون وحدة سكنية، بجانب الخطة المقترحة (2024 : 2030) للوصول إلى إتاحة 3.6 مليون وحدة سكنية.
وأضاف وزير الإسكان، أن سياسة الوزارة فى توفير الوحدات السكنية لكل شرائح المجتمع، تعتمد على 3 محاور، وهى، إتاحة الوحدات الفاخرة لأصحاب الدخل الأعلى بسعرها الحقيقى، ومساندة أصحاب الدخل المتوسط بتوفير الوحدات المناسبة لهم، ودعم شريحة محدودى الدخل بتوفير وحدات الإسكان الاجتماعى المدعومة، من خلال هامش الربح الذى تحصله الدولة من الإتاحة لأصحاب الدخل الأعلى، وهذا هو التطبيق العملى لمبدأ العدالة الاجتماعية، مشيراً إلى أن عدد المتقدمين على مشروعات الإسكان لمنخفضى الدخل في الفترة (2014 : 2023)، 1.6 مليون مواطن (في عام 2014 كان عدد الطلبات 19 ألف طلب، وارتفع عدد الطلبات في عام 2023 إلى 295 ألف طلب)، وتم وجارٍ تخصيص مليون وحدة، وتتحمل الدولة ما يقرب من 40 : 50 % من التكلفة الإجمالية للوحدة (تكلفة الأرض - تكلفة المرافـــق - تعويضات المقاولين - فروق الأسعار - دعم سعر فائدة التمويل العقاري)، ونسبة 63 % من الوحدات التي تم تخصيصها لشريحة الشباب في الفئة العمرية (21 – 40 سنة)، و70 % من هذه الوحدات، للعاملين بالقطاع الخاص والمهن الحرة، وهذا يمثل نقلة كبيرة في الحصول على وحدات الإسكان الاجتماعى وإتاحتها وفقاً لقانون يضمن لجميع المواطنين الحق في الحصول على الوحدة.
وتناول الوزير تجربة الدولة فى القضاء على المناطق العشوائية غير الآمنة بمختلف المحافظات، حيث تم توفير عشرات الآلاف من الوحدات السكنية العصرية المؤثثة، فى مجتمعات حضارية تضم مختلف الخدمات، وتتحمل الدولة تكلفتها بالكامل، من أجل تسكين أهالينا قاطنى تلك المناطق غير الآمنة، وتوفير الحياة الكريمة لهم، والأنماط المختلفة لتطوير تلك المناطق، وما صارت إليه بعد التطوير، والعوائد الاقتصادية والاجتماعية الكبيرة نتيجة تطوير تلك المناطق، إضافة إلى مشروعات التطوير بالقاهرة التاريخية، لتمكينها من أداء دورها التاريخي والحضاري والثقافي، ومشروع التجلى الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين.
كما تطرق وزير الإسكان فى حديثه إلى الطفرة الكبيرة فى مجال خدمات مياه الشرب والصرف الصحى، حيث ارتفعت نسبة التغطية بخدمات مياه الشرب على مستوى الجمهورية من 97 % عام 2014 مع أطوال شبكات 148 ألف كم، إلى 98.7 % عام 2023 مع أطوال شبكات 180 ألف كم، وتم تنفيذ 554 مشروعاً لمياه الشرب بتكلفة 138 مليار جنيه، إضافة إلى تجديد وإحلال الشبكات، وتقليل الفاقد، وزيادة الضغوط بالشبكة، ورفع كفاءة الخدمة، بينما ارتفعت نسبة التغطية بخدمات الصرف الصحى على مستوى الجمهورية من 50 % عام 2014 مع أطوال شبكات 42 ألف كم، إلى 67 % عام 2023 مع أطوال شبكات 55 ألف كم، وتم تنفيذ 1674 مشروعا للصرف الصحى بتكلفة 177 مليار جنيه، كما ارتفعت نسبة التغطية بخدمات الصرف الصحى بالمناطق الريفية بالجمهورية من 12 % عام 2014، إلى 43 % عام 2023، بخلاف ما يتم إنجازه بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير الريف المصرى.
وأضاف وزير الإسكان، أنه تم تغيير سياسة التخلص الآمن من مياه الصرف الصحى، إلى إعادة الاستخدام، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس السيسى، من أجل تعظيم الاستفادة من كل قطرة مياه، بجانب تحسين ورفع كفاءة محطات تحلية المياه، حيث ارتفعت أعداد محطات التحلية من 36 محطة عام 2014، بطاقة 84 ألف م3/يوم، إلى 99 محطة عام 2023، بطاقة 1.2 مليون م3/يوم، وجارٍ تنفيذ عدد آخر من المحطات، لتصل إلى 110 محطات عام 2025، بطاقة 1.44 مليون م3/يوم، ومن المخطط إضافة 3.4 مليون م3/يوم خلال الخطة الخمسية حتي عام 2030، ضمن استراتيجية التحلية حتى عام 2050، مقسمة على 6 خطط خمسية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاسكان وزير الإسكان الدکتور عاصم الجزار على مستوى الجمهوریة التنمیة الاقتصادیة المشروعات القومیة الأراضی الزراعیة مدن الجیل الرابع ملیون وحدة سکنیة الدولة المصریة المدن الجدیدة وزیر الإسکان تریلیون جنیه عدد الطلبات ارتفعت نسبة جودة الحیاة تلک المناطق ورفع کفاءة ملیون نسمة ملیار جنیه إضافة إلى ألف فدان فرصة عمل عام 2014 من أجل إلى أن عام 2023 فی عام ألف کم

إقرأ أيضاً:

بعد تشكيله الحكومة مرتين.. من هو مصطفى مدبولي رئيس الوزراء؟

مصطفى مدبولي.. قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي تكليف الدكتور مصطفى مدبولي، للمرة الثانية، بتشكيل حكومة جديدة من ذوي الكفاءات والخبرات والقدرات المتميزة، منذ توليه منصب رئيس مجلس الوزراء في عام 2018 خلفًا للدكتور شريف إسماعيل 2015- 2018.

ويعتبر الدكتور مصطفى مدبولي ثالث رئيس حكومة أسندت إليه مهام تشكيل الحكومة في عهد الرئيس السيسي، إذ كان المهندس إبراهيم محلب 2014- 2015، وأعقبه الدكتور شريف إسماعيل 2015- 2018 حيث كان يشغل فيها منصب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية خلال الفترة من فبراير 2014 حتى 6 يونيو 2018.

حكومة مصطفى مدبولي الأولى

بعد استقالة حكومة شريف إسماعيل تم تكليف الدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل حكومة جديدة، شملت عدة تعديلات وزارية كالآتي:

- في فبراير 2019، شمل التغيير الوزاري حقيبة وزارية واحدة حيث تم تولية منصب وزير الإسكان للدكتور عاصم الجزار، وفي شهر مارس من نفس العام وكان يشمل أيضًا حقيبة وزارية واحدة، حيث تم تعيين كامل الوزير وزيراً للنقل بدلا هشام عرفات الذي قدم استقالته بعد حادث حريق محطة مصر الشهير.

- وفي ديسمبر 2019 تم إجراء تعديل وزاري شمل 10 حقائب وزارية شملت وزارة السياحة والآثار والتضامن الاجتماعي، والزراعة والصناعة والتجارة، والتعاون الدولي، كما شمل التعديل الوزاري عودة وزارة الإعلام، وتولي الدكتور مصطفى مدبولي مهام وزير الاستثمار والإصلاح الإداري بجانب عمله كرئيس للحكومة، وتغيير اسم وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري ليصبح التخطيط والتنمية الاقتصادية.

الدكتور مصطفى مدبولي

- وفي عام 2020 تم تعيين المهندس محمد أحمد مرسي وزيرًا للإنتاج الحربي خلفا للفريق الراحل محمد العصار، وبحلول عام 2021 تولى الدكتور خالد عبد الغفار مهام القائم بأعمال وزير الصحة بدلا من الدكتورة هالة زايد.

- أما التعديل الوزاري الأخير فتم إجراؤه عام 2022، فقد شمل 13 حقيبة وزارية جاءت كالتالي: «الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة للثقافة، الدكتور رضا حجازي وزيرًا للتربية والتعليم، ومحمود كمال عصمت وزيرًا لقطاع الأعمال العام، والسفيرة سها ناشد للهجرة والمصريين بالخارج، وأحمد عيسى طه وزيرًا للسياحة والآثار، والدكتور هاني عاطف وزيرًا للري، والمهندس أحمد سمير وزيرًا للتجارة والصناعة، والفريق عباس حلمي هاشم وزيرًا للطيران المدني، والدكتور أيمن عاشور للتعليم العالي، وحسن محمد شحاتة وزيرًا للقوى العاملة، واللواء هشام آمنة وزيرًا للتنمية المحلية، واللواء محمد صلاح الدين وزيرًا للإنتاج الحربي، والدكتور خالد عبد الغفار وزيرًا للصحة».

حكومة مصطفى مدبولي الثانية

وقبل نحو شهر، قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي تكليف مدبولي بتشكيل حكومة جديدة من ذوي الكفاءات والخبرات والقدرات المتميزة.

وعمل مدبولي على اختيار الحكومة الجديدة واضعا في مقدمة أولوياته «ملف بناء الإنسان المصري، خاصة في مجالات الصحة والتعليم، ومواصلة جهود تطوير المشاركة السياسية، وكذلك على صعيد ملفات الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب، بما يعزز ما تم إنجازه في هذا الصدد، وتطوير ملفات الثقافة والوعي الوطني، والخطاب الديني المعتدل، على النحو الذي يرسخ مفاهيم المواطنة والسلام المجتمعي».

الدكتور مصطفى مدبوليالمؤهلات العلمية التي حصل عليها مصطفى مدبولي

- بكالوريوس الهندسة المعمارية، كلية الهندسة - جامعة القاهرة عام 1988.

- ماجستير في الهندسة المعمارية (تخصص تخطيط مدن)، كلية الهندسة - جامعة القاهرة عام 1992.

- دبلومة في الدراسات المتقدمة في مجال التخطيط العمراني «إدارة العمران» من معهد دراسات الإسكان والتنمية الحضرية - روتردام - هولندا عام 1993.

- دكتوراه الفلسفة في الهندسة المعمارية «تخصص تخطيط مدن» من كلية الهندسة جامعة القاهرة عام 1997 بنظام الإشراف المشترك مع معهد التخطيط القومي والإقليمي والعمراني بكلية العمارة جامعة «كارلسروه» بألمانيا.

الخبرات المهنية للدكتور مصطفى مدبولي

- تم تكليفه بتشكيل الحكومة خلفاً لوزارة شريف إسماعيل في 7 يونيو 2018.

- أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قراراً في 23 نوفمبر 2017 بتولي المهندس مصطفى مدبولي، وزير الإسكان، مهام القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء لحين عودة المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء من رحلة علاجه بألمانيا، وظل يمارس تلك الصلاحية حتى عودة إسماعيل في يناير 2018.

- شغل منصب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية منذ فبراير 2014.

- تولى منصب المدير الإقليمي للدول العربية "ببرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية - الهابيتات" من نوفمبر 2012 حتى آخر فبراير 2014.

- تولى منصب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتخطيط العمراني بوزارة الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية من سبتمبر 2009 حتى نوفمبر 2011.

- تولى منصب رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمراني «ندباً» من أبريل 2008 إلى سبتمبر 2009.

- تولى منصب نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتخطيط العمراني للتخطيط الإقليمي والبحوث الدراسات (ندباً) من أكتوبر 2007 إلى أبريل 2008.

- تولى منصب المدير التنفيذي لمعهد التدريب والدراسات الحضرية بمركز بحوث الإسكان والبناء بوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية من يناير 2000 إلى يونيو 2004.

الدكتور مصطفى مدبوليأعمال الدكتور مصطفى مدبولي

أهم المشروعات التي أنجزها خلال عمله كرئيس للهيئة العامة للتخطيط العمراني، المساهمة في المشروعات القومية على سبيل المثال:

- إدارة مشروع إعداد المخططات الاستراتيجية العامة والأحوزة العمرانية لقرى الجمهورية بعد 4410 قرية حيث تم الانتهاء من إعداد كافة المخططات في نهاية 2009.

- إدارة مشروع إعداد المخططات الاستراتيجية العامة والأحوزة العمرانية لمدن الجمهورية بعدد 227 مدينة.

- إدارة وقيادة فريق عمل مشروع إعداد المخطط الاستراتيجي بعيد المدى لإقليم القاهرة الكبرى بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.

- إعداد المخططات الاستراتيجية لمحافظات الجمهورية.

- الانتهاء من المرحلة الأولى من المخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية لمصر لاستيعاب الزيادة السكانية والتوسع العمراني خارج الوادي.

- إعداد المخطط الاستراتيجي لتنمية محور الصعيد البحر الأحمر.

- إعداد المخطط الاستراتيجي لتطوير منطقة شمال الجيزة وإعادة استغلال أرض مطار إمبابة.

- إعداد المخططات الاستراتيجية العامة والتفصيلية لتحزيم المناطق العشوائية بإقليمي القاهرة الكبرى والإسكندرية.

- وضع الاستراتيجية المتكاملة للحد من ظهور عشوائيات جديدة والتعامل مع العشوائيات القائمة على مستوى الجمهورية.

- البدء في مشروع إعداد الأحوزة العمرانية لكافة العزب والكفور والتوابع بالجمهورية لعدد حوالي 27 ألف تابع وجاري العمل بالمرحلة الأولى لعدد 7800 بسبعة محافظات.

- إدارة المرحلة الأولى من المشروع القومي لتنمية قرى الظهير الصحراوي مع وضع الاستراتيجية المتكاملة لتنمية هذه القرى حتى عام 2022 والاختيار المبدئي لموقع 400 قرية.

- إعداد المخطط الاستراتيجي للمناطق الواقعة على جانبي طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي وطريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوي.

- إعداد المخطط الاستراتيجي المبدئي لمدينة الإسماعيلية الجديدة ومدينة الأمل بمحافظة الإسماعيلية لاستيعاب الزيادة السكانية المتوقعة حتى عام 2050.

الدكتور مصطفى مدبولي

- إدارة الدراسات الاقتصادية والعمرانية لمشروع مركز القاهرة الجديد (نقل الوزارات والهيئة الحكومية) بالتعاون مع بيوت الخبرة العالمية المتخصصة.

- إدارة مشروع تحديث المخططات الاستراتيجية العامة للمدن الجديدة: 6 أكتوبر، القاهرة الجديدة، السادات، برج العرب، العاشر من رمضان، بدر، العبور، دمياط الجديدة.

- عمله التخصصي بمجال التخطيط العمراني والإسكان، حيث عمل كاستشاري وخبير دولي للعديد من المؤسسات الدولية مثل البنك الدولي، برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «الهابيتات» والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ومنظمة العمل الدولية وهيئة التعاون الفني الكورية لوضع سياسات الإسكان والتخطيط والتنمية العمرانية وتأهيل وتدريب الكوادر الفنية للعديد من الدول العربية والأفريقية: العراق - اليمن - الأردن - سوريا - ليبيا - السودان - فلسطين - نيجيريا بالإضافة إلى مصر خلال الفترة من 2004 إلى 2008.

اقرأ أيضاًالتشكيل الوزاري 2024.. مصطفى بكري يكشف عن وزير قطاع الأعمال العام الجديد

التشكيل الوزاري الجديد.. أحمد موسى يفجر مفاجأة عن مرتب الدكتور محمد شاكر

مصطفى بكري: التشكيل الوزاري الجديد يقضي على البيروقراطية

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان الجديد يتفقد مكاتب القطاعات المختلفة بمقر الوزارة (صور)
  • الإسكان الاجتماعي في 10 سنوات.. طرح 17 إعلاناً تقدم للحجز بها 1.6 مليون مواطن بـ 70 مليار جنيه تمويل عقاري
  • كواليس الساعات الأولى لـ شريف الشربيني في مقر وزارة الإسكان.. صور
  • بعد تشكيله الحكومة مرتين.. من هو مصطفى مدبولي رئيس الوزراء؟
  • الأصغر سنًا بالحكومة.. من هو شريف الشربيني المرشح لوزارة الإسكان؟
  • وزير الإسكان يتسلم درع الهيئة العربية للتصنيع لجهوده المبذولة في تشجيع الاعتماد على المنتجات المحلية
  • وزير الإسكان يتسلم درع الهيئة العربية للتصنيع لجهوده في تشجيع المنتج المحلي
  • وزير الإسكان يتسلم درع الهيئة العربية للتصنيع لجهوده في دعم الاعتماد على المنتجات المحلية
  • وزير الإسكان يتسلم درع الهيئة العربية للتصنيع لجهوده في دعم المنتجات المحلية
  • وزير الإسكان: صناعة المصاعد محليًا ستُقلل مدد تنفيذ مشروعات التنمية