مقاومة للأدوية.. تفاصيل اكتشاف بكتيريا جديدة في الفضاء
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توصل طاقم محطة الفضاء الدولية "ناسا" إلى اكتشاف غريب أثناء تواجدهم على متن المحطة المدارية المنخفضة، والذي قد يفتح آفاقًا جديدة للتطوير في مجال البكتيريا، بحسب صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، تم العثور على بكتيريا مقاومة للأدوية على متن المحطة الفضائية، ولم يكن لدى الطاقم أي فكرة عن كيفية وصولها إلى هذا المكان.
أكد الباحثون الذين يعملون على متن المحطة أن سبب وجود هذه البكتيريا على متن المحطة يبقى غامضًا، لكنهم اقترحوا أن تأثير الجاذبية الصغرى في الفضاء هو السبب المحتمل، وقد أشاروا إلى أن نمو الكائنات الحية يمكن أن يختلف بشكل كبير بناءً على الظروف البيئية، خاصة في الفضاء.
يربط طاقم ناسا البكتيريا المكتشفة بالعدوى السريرية مثل الإنتان أو تعفن الدم، ويشير إلى أنها أكثر مقاومة للأدوية من البكتيريا المشابهة الموجودة على الأرض. وبالرغم من عدم وضوح كيفية تأثير هذه البكتيريا على صحة رواد المحطة الفضائية، إلا أنهم يحذرون من تأثيرها في حال وصولها إلى الأرض وانتشارها.
سلطت دراسة جديدة الضوء على خطورة الاكتشافات العلمية في محطات الفضاء، حيث قام الباحثون بدراسة بكتيريا "Enterobacter Bugandensis" التي تسبب حالات عدوى خطيرة، والتي تم اكتشافها في عينات من محطة الفضاء الدولية. وعزلوا 13 سلالة من هذا النوع وقاموا بتحليل تغيرات نموها مقارنة بالسلالات المشابهة الموجودة على الأرض.
بالنظر إلى هذا الاكتشاف، يجدر بالباحثين والعلماء الانتباه إلى مخاطر جديدة قد تظهر مع استكشاف الفضاء، وضرورة توخي الحذر في التعامل مع البكتيريا والمواد الأخرى المكتشفة في الفضاء لتجنب أي تداعيات سلبية على الصحة العامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محطة الفضاء الدولية الكائنات الحية ناسا تعفن الدم على متن المحطة فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
بعد عقود من السرية.. وكالة المخابرات الأمريكية تكشف عن كتاب يروي تفاصيل نهاية العالم
#سواليف
كشف كتاب صنّفته #وكالة_المخابرات_المركزية الأمريكية (CIA) ضمن الوثائق السرية لمدة أكثر من 50 عاما، عن نظرية غير تقليدية حول كيفية #نهاية_العالم.
تم تأليف الكتاب الذي حمل عنوان “قصة آدم وحواء” للكاتب تشان توماس، وهو موظف سابق في القوات الجوية الأمريكية وباحث في الأجسام الطائرة المجهولة، في عام 1966. ورُفعت السرية عنه جزئيا في عام 2013، لكنه ظل مخفيا في قاعدة بيانات الوكالة حتى وقت قريب.
ويطرح توماس في كتابه نظرية تدعي أن كوكب الأرض يتعرض لكارثة كبرى كل 6500 عام تشبه “الطوفان العظيم” الذي ورد في الكتاب المقدس. ويشير إلى أن الكارثة التالية قد تحدث قريبا، حيث يعتقد أن المجال المغناطيسي للأرض سيتحول بشكل مفاجئ وبطريقة غير متوقعة، ما سيؤدي إلى دمار هائل في جميع أنحاء الكوكب.
مقالات ذات صلة أوكسفام: 5 أشخاص ستبلغ ثرواتهم تريليون دولار بعد 10 سنوات 2025/01/20وفي الكتاب، يرسم توماس سيناريو مرعبا يتضمن دمارا شاملا يبدأ بتسونامي هائل يغمر مدنا كبرى، مثل لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو، كما لو كانت مجرد حبات رمل. وتستمر الكارثة في القضاء على قارة أمريكا الشمالية بأسرها خلال 3 ساعات، حيث يؤدي الزلزال إلى شقوق هائلة في الأرض، ما يسمح للصهارة بالصعود إلى السطح. ولا يتوقف الأمر عند ذلك، بل يتخيل توماس أن جميع القارات السبع ستتعرض لنسخ مختلفة من النهاية الدرامية نفسها. وفي اليوم السابع، يكتب توماس أن الكوكب سيتغير بشكل جذري، حيث سيصبح حوض خليج البنغال في القطب الشمالي والمحيط الهادئ في القطب الجنوبي، وتذوب القمم الجليدية في القطبين بسبب الحرارة الاستوائية.
ورغم أن هذا التصور قد يكون مثيرا، إلا أنه لا يوجد دليل علمي يدعمه. فقد أكد العديد من العلماء، مثل مارتن ملينكزاك، كبير العلماء في مركز أبحاث ناسا، أن مثل هذه النظرية لا أساس لها من الصحة.
وأوضح ملينكزاك أن الادعاء بأن تحوّل المجال المغناطيسي للأرض يمكن أن يؤدي إلى دمار شامل بهذا الشكل هو “زائف تماما”، مشيرا إلى أنه إذا حدث ذلك بالفعل، كان ينبغي أن يظهر في السجلات العلمية بوضوح.
كما أشار إلى أن كمية الطاقة اللازمة لإحداث هذه التغيرات على كوكب الأرض ستكون هائلة، وأنه لا يوجد ما يبدأ ذلك.
وعلى الرغم من أن نظرية “الانعكاس القطبي” التي يذكرها توماس – وهي ظاهرة تحدث فيها تحولات في أقطاب الأرض المغناطيسية – قد حدثت عدة مرات في التاريخ الجيولوجي للأرض، فإنها لم تؤدّ أبدا إلى الدمار واسع النطاق الذي وصفه توماس. وأثناء حدوث هذه التحولات، يضعف المجال المغناطيسي لكن لا يختفي تماما، ويستمر في حماية الأرض من الأشعة الكونية والجسيمات الشمسية المشحونة.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الادعاء بأن نهاية العالم وشيكة وفقا للتقويم الذي حدده توماس لا يتماشى مع الأدلة العلمية المتوفرة. فعلى الرغم من أن هناك بعض الأدلة الجيولوجية التي تشير إلى أن “الطوفان” المذكور في الكتاب المقدس قد حدث منذ حوالي 6500 عام، إلا أن بعض الخبراء يعتقدون أن هذا التاريخ قد يكون خاطئا، وأن الطوفان وقع في وقت لاحق بين 4000 و5000 عام.