شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن عدن ولصوص الخدمات، كتب أ. حسين البهام ان استعادة الدولة تتطلب الحفاظ على المنجزات ولممتلكات العامة والخاصة وليس نهبها. لقد حاولت اكثر .،بحسب ما نشر شمسان بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عدن ولصوص الخدمات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كتب أ. حسين البهام
ان استعادة الدولة تتطلب الحفاظ على المنجزات ولممتلكات العامة والخاصة وليس نهبها. لقد حاولت اكثر من مره النأي بنفسي عن الحديث في مايدور من فساد متعمد داخل عدن حتى لانتعرض للسجن كمن سبقونا في النقد للمارسات الخاطئة لبعض القيادات العرطة التي استولت على السلطة بدعم خارجي.اليوم ونحن على مشارف الانتهاء من السنه الثامنة من الحرب ضد الحوثي لم نرى الا الخراب والنهب والسلب وتعطيل لمؤسسات الدولة كل هذا يجري تحت شعار استعادة الدولة، لقد قرأت في كتب التاريخ عن التحرر لكني لم أقرأ مايحصل او مايشبه مايدور في عدن من هدم ونهب وسرقة وتعطيل الخدمات تحت مسمى استعادة دولة.لقد استدعاني ضميري عندما رأى سياسة التجريف تجري على قدم وساق عبر سيناريو يدار بعدن يشبه سيناريو مايدور في دول كثيرة.اليوم عدن تتعرض لعمل ممنهج عمل ديموغرافي يسير بطريقة سلسة وبصمت، هذا العمل الجبان والغير أخلاقي كانت بوابته حرمان السكان من الخدمات ورفع الاسعار التي تجعل من المواطن غير قادر على العيش في وطنه ليضطر لبيع كل مالديه من من ارض ومنزل ليبحث له عن وطن يعيش فيه مايحصل اليوم هو عمل ممنهج عمل ديموغرافي الغرض منه استبدال سكان عدن بأخرينومن منطلق الحرص على وطن يباع وجب علينا ان نقول للصوص الخدمات قفوا امامكم شعب جبار سيفشل كل خططكم ابناء عدن لايمتلكون اي ارض خارج عدن وليس لديهم قرية للخروج اليها فعدن هي قريتهم وبيتهم الاول والاخير وان هذه السياسه التطفيشية من خلال الحرمان من الخدمات هي سياسة غير مجدية وان تربعتم على السلطة سياتي اليوم الذي ستخرج عدن ضد الاربعين حرامي لاسترجاع كل مانهب فالحذر الحذر من غضب الشعب الذي قد لايطول.
35.90.111.163
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل عدن ولصوص الخدمات وتم نقلها من شمسان بوست نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
محللان: استعادة جثمان الزيادنة يؤكد فشل إسرائيل ويعمق أزمتها الداخلية
يمثل العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة عامل ضغط على الجانب الإسرائيلي لأنه يؤكد عجزها عن استعادة أسراها أحياء بالقوة، ويفاقم الأزمة الداخلية، كما يقول المحللان السياسيان سعيد زياد وسليمان بشارات.
ففي وقت سابق اليوم الأربعاء أعلن جيش الاحتلال عن عثوره على جثة الأسير الزيادنة في نفق بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وقال إنه وجد متعلقات تخص حمزة (نجل الأسير القتيل)، مما يثير مخاوف بشأن مصيره.
وقال الجيش والشاباك، في بيان مشترك، إن الزيادنة أسر في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وقتل خلال وجوده في الأسر.
وفي حين أكد الجيش مواصلة العمل على استعادة كافة الأسرى بأسرع وقت، قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس إن الحكومة "ستبذل قصارى جهدها للوفاء بالتزامها بشأن استعادة كافة المخطوفين الأحياء والأموات".
وحاول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اعتبار العثور على جثة الزيادنة ناجحا استخباريا، فهنأ الجيش والشاباك على هذه العملية التي وصفت بالمعقدة.
فشل استخباري
لكن زياد يقول إن استعادة جثث الجنود الأسرى "يعتبر فشلا إسرائيليا وليس نجاحا كما يحاول الجيش ونتنياهو القول، لأن هذا الأسير وغيره كان من الممكن استعادتهم أحياء لو لم تتمسك تل أبيب بمسألة استعادتهم بالقوة".
إعلانويعزز العثور على جثة هذا الأسير الفشل الاستخباري الإسرائيلي ويؤكد أن استعادة بقية الأسرى أحياء "لن يكون إلا عبر اتفاق، كما حدث في الصفقة الأولي"، كما يقول زياد.
وفي الوقت الراهن، لن تتمكن المقاومة من تقديم أي معلومة بشأن الأسرى الأحياء للجانب الإسرائيلي ما لم توفر إسرائيل الهدوء في القطاع وتمنح مقابلا للسكان الذين دفعوا ثمنا باهظا، حسب زياد.
ودون هذا الهدوء "لن تكون المقاومة قادرة على معرفة مصير الأسرى في جباليا مثلا كونها تتعرض لإبادة كاملة من جانب قوات الاحتلال"، وفق زياد.
ويرى المحلل السياسي أن وقف الحرب "أصبح مطلبا عمليا من أجل تحديد مصير عدد كبير من الأسرى الذين لن تغامر المقاومة أبدا بتقديم معلومات مجانية عنهم لأي طرف تحت أي ضغط".
وخلص زياد إلى أن العثور على جثة الزيادنة "ورقة تضاف إلى رصيد المقاومة أكثر من رصيد إسرائيل لأن الإسرائيليين سيتحدثون عن أن هذا الأسير كان من الممكن استعادته حيا، مما يعني مزيدا من الضغط على المفاوض الإسرائيلي وليس الفلسطيني".
وقالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إن الاتفاق الجاري بحثه "سيأتي متأخرا جدا ليوسف الزيادنة الذي كان يجب أن يعود حيا لعائلته".
صدمة للشارع الإسرائيلي
وشددت الهيئة على أن الوقت "قد حان لتهيئة الظروف لاستعادة جميع المختطفين الأحياء لإعادة تأهيلهم والقتلى لدفنهم بشكل لائق"، فيما نقلت صحيفة معاريف عن والد أحد الأسرى قوله إن خبر استعادة جثة الزيادنة "دليل على أن القتال لن يعيد المخطوفين".
وتعكس هذه المواقف -حسب المحلل السياسي سليمان بشارات- الوقع الكبير لاستعادة الجثث على الشارع الإسرائيلي الذي ربما يتجه نحو الاضطراب نتيجة الصدمة التي تلقاها اليوم.
كما أن الرواية المتناقضة التي أصدرها الجيش بشأن العثور على جثة نجل الزيادنة ثم التراجع والقول إنه عثر على أدلة تخصه، تؤكد للشارع الإسرائيلي أن العملية لم تكن نتيجة جهد استخباري كما يقال، برأي بشارات.
إعلانليس هذا وحسب، فقد ذهب المحلل السياسي للقول إن هذه العملية برمتها قد تكون بترتيب من المقاومة التي ربما حاولت إثارة الشارع الإسرائيلي في هذا التوقيت بالذات لتأكيد حقيقة أن الضغط العسكري لن يعيد الأسرى.
وختم بشارات بأن إسرائيل كلها بما فيها الشارع والمعارضة تتحمل مسؤولية مقتل هؤلاء الأسرى الذين راحوا ضحية هيمنة نتنياهو على القرار السياسي طيلة الفترة الماضية، مشيرا إلى أن كلا من الجيش والحكومة يحاول حاليا تحميل الآخر مسؤولية الفشل الذي سيتحمله طرف في نهاية المطاف.