ما حكم إعطاء الزكاة من الوالدين للأبناء والعكس؟.. مجدي عاشور يجيب
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أولًا : الأصول على المذهب المختار في الفتوى هم : الأب والأم ، والأجداد والجدات من جهة الأب ومن جهة الأم .
والفروع هم : الأولاد والأحفاد ، ذكورًا كانوا أو إناثًا .
وأضاف، ثانيًا : الإنفاق على الأصول من الفروع وكذا الإنفاق على الفروع من الأصول واجب ، وهو مذهب الجمهور خلافًا للمالكيَّةِ .
وتابع: إذا ثبت وجوب الإنفاق عليهم فلا يجوز دفع الزكاة إليهم ؛ لأنهم إن كانوا فقراء ، وهو غني لزمته نفقتهم ، رجلا كان أو امرأة ، فإذا أعطاهم من الزكاة حينئذ ، فكأنه أعطى الزكاة لنفسه ، والقاعدة الفقهية : «أنَّ كل مَن يجب على الإنسان أنْ يُنفق عليه فلا يجوز أنْ يدفع زكاة ماله إليه».
لكن استثنى بعض الفقهاء كالشيخ ابن تيمية الحنبلي من ذلك حالتين :
الأولى : أن يكون الأصل أو الفرع غارمًا (مدينًا) فيجوز دفع الزكاة إليه ؛ لأن الأب لا يجب عليه سداد دين ولده ، والولد لا يجب عليه سداد دين أبيه .
والثانية : أن تكون النفقة الواجبة على الأصل تجاه الفرع أو الفرع تجاه الأصل غير كافية لاحتياجاته ، وإعطاؤهم نفقة زائدة لتغطية هذه الاحتياجات من غير الزكاة تضر بالمعطي ، فحينئذ يجوز إعطاؤهم من الزكاة ما يوفر هذه الاحتياجات .
والخلاصة : أنه لا يجوز دفع الزكاة من الأصل لفرعه أو عكسه ما دامت نفقة أحدهما واجبة على الآخر ؛ إلا إذا كان أحدهما غارمًا أو لا تكفيه نفقةُ وَلِيِّهِ ، ففي هاتين الحالتين يجوز الأخذ من أموال الزكاة بقدر سداد الدين في الحالة الأولى ، وبقدر ما يوفر الاحتياجات في الثانية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دفع الزكاة الزكاة الاب والام الأحفاد
إقرأ أيضاً:
صور.. فرش أكبر جامع في بانكوك بالسجاد الفاخر على نفقة المملكة
أكملت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بمكتب المستشار الإسلامي بسفارة المملكة في مملكة تايلاند أمس الاثنين، فرش جامع المركز الإسلامي في العاصمة التايلاندية بانكوك بالسجاد الفاخر على نفقة المملكة.
ويأتي تنفيذ مشروع فرش الجامع الذي يتسع لنحو 3000 مصل، ويعد أبرز المعالم التاريخية في العاصمة المركز الإسلامي بالعاصمة بانكوك، في إطار الأعمال التي تؤديها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للعناية ببيوت الله، وتهيئتها ليتمكن مرتادوها من تأدية عباداتهم بيسر وطمأنينة وخشوع، في ظل الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة لما فيه خدمة الإسلام والمسلمين.
وثمن رئيس مؤسسة المركز الإسلامي واتر أفون كومو لتاميثي، الدعم الكبير الذي قدمته المملكة في فرش الجامع بالسجاد الفاخر في ليالي هذا الشهر الكريم الذي يكتظ فيه بالمصلين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فرش أكبر جامع في بانكوك بالسجاد الفاخر على نفقة المملكة - إكس الشؤون الإسلامية فرش أكبر جامع في بانكوك بالسجاد الفاخر على نفقة المملكة - إكس الشؤون الإسلامية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأشار إلى أن قيادة المملكة الرشيدة، سباقة لكل ما يخدم المسلمين ويسهم في تحقيق رغباتهم واحتياجاتهم.
ويمثل المركز الإسلامي في مملكة تايلاند مركزًا للتعلم وتعزيز فهم الإسلام، وتقديم أنشطة لتحسين جودة حياة المسلمين، ومقرا للتنسيق والتعاون بين المنظمات الإسلامية الحكومية وغيرها من المنظمات الدينية في تطوير المجتمع التايلندي.
ويشتمل المركز على قاعات وغرف للاجتماعات، ومساحات للمكاتب وغيرها من المرافق للأنشطة الدينية والاجتماعية والثقافية.