تمتص ثاني أوكسيد الكربون.. خبير بيئي يكشف أهمية الأشجار للحد من تغيرات المناخ
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أكد الدكتور مجدي علام، الخبير في شئون البيئة وتغيرات المناخ، أن الإحتفال بيوم الأرض يأتي للحفاظ على التنوع البيولوجي لأنواع النباتات والأشجار، مشيرا إلى أنه نعتبر كل ورقة شجر عبارة عن مصفاة طبيعية تمتص غاز ثاني أوكسيد الكربون ومصنع لإنتاج الأكسجين.
وقال مجدي علام، خلال لقاء له لبرنامج "8 الصبح"، عبر فضائية "دي أم سي"، أن العالم الأن أصبح في حاجة إلى الأكسجين، خاصة مع زيادة التلوث الذي حدث من الدول الصناعية، لذا كان لا بد من الإهتمام بالغطاء الأخضر، من الأشجار والنباتات.
وتابع الخبير في شئون البيئة وتغيرات المناخ، أن ظاهرة الإحتباس الحراري، هي المسبب الرئيسي لما يحدث في العالم من ارتفاعات درجات الحرارة، والبرودة الشدية، وإختفاء فصول الربيع والخريف.
وأشار مجدي علام إلى أنه كنا نتمنى من مؤتمر المناخ "كوب 27"، أن يكون قمة التنفيذ، من أجل الحد من التغيرات المناخية، التي حدثت من الدول الصناعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تغيرات المناخ يوم الأرض النباتات الأشجار
إقرأ أيضاً:
«البيئة»: مؤتمرات المناخ تدعم البحث العلمي والابتكار في عدة مجالات
كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن مؤتمرات المناخ تمثل مناسبة لعرض أحدث الأبحاث العلمية والتقنيات المبتكرة التي يمكن أن تسهم في مواجهة التغيرات المناخية، كما أنها تتيح للدول مناقشة كيفية دعم البحث العلمي والابتكار في مجالات مثل الطاقة النظيفة والزراعة المستدامة.
دعم استراتيجيات التخفيف من التغيرات المناخيةوأضافت وزيرة البيئة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن مؤتمرات المناخ تقدم حلولًا عملية للتكيف مع تأثيرات التغيرات المناخية مثل ارتفاع درجات الحرارة، والتغيرات في أنماط الأمطار، وارتفاع مستويات البحر، بالإضافة إلى دعم استراتيجيات التخفيف من التغيرات المناخية مثل «التحول إلى مصادر طاقة نظيفة، وتقنيات لاحتجاز الكربون».
تجديد الالتزام الجماعي بمكافحة التغيرات المناخيةوأشارت وزيرة البيئة إلى مساهمة مؤتمرات المناخ في تحفيز التعاون بين الحكومات والشركات الخاصة لتمويل المشاريع التي تساهم في الحد من الانبعاثات الكربونية وتعزيز الاستدامة البيئية، مثل مشروعات الطاقة المتجددة، النقل المستدام، والزراعة الذكية مناخيًا، كما تساهم في تجديد الالتزام الجماعي لمكافحة التغيرات المناخية، ما يعزز من الضغط الدولي على الدول للوفاء بتعهداتها المناخية.