شهد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، والدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم الإثنين ، يرافقهم اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، انطلاق مبادرة “الشراكة من أجل مدن صحية"،  وذلك بمدرسة عمر بن الخطاب التابعة لإدارة مصر الجديدة.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي، لوزارة الصحة والسكان، أن تلك المبادرة تأتي مع تنامي الاهتمام والزخم الموجه للتغذية بجمهورية مصر العربية بصفة عامة وبالمدارس الحكومية بصفة خاصة، وذلك بعد اطلاق فخامة رئيس الجمهورية، عبدالفتاح السيسي، عدة مبادرات صحية للاهتمام بصحة الأطفال، والاكتشاف المبكر لأمراض السمنة، والأنيميا، والتقزم.

 

وأشار "عبدالغفار" إلى أن التغييرات في بيئة الغذاء المدرسية يمكن أن تؤدي إلى تحسن فى السلوك الغذائي للأطفال، فالتغذية السليمة لها دور حيوي في الوقاية من أمراض سوء التغذية، والسمنة حيث أن تغيير السلوك لدى الأطفال، أسهل ويأتى بنتائج مستدامة فى المستقبل، مما يستدعي تطبيق سياسات، وإجراءات محددة لتحسين بيئة الغذاء فى المدارس للحفاظ على نمط غذائي صحي لجميع طلاب المدارس.


وأضاف "عبدالغفار" أن المبادرة تهدف إلى توفير غذاء صحي وآمن بالمدارس من خلال تقديم وجبات وأغذية صحية مطابقة للمعايير الدولية، لطلاب المدارس ، ذات مذاق جيد وطريقة تقديم جذابة حتى يقبل الطلاب عليها، مضيفاً إلى حظر تقديم أو بيع المواد الغذائية غير الصحية مثل الوجبات الخفيفة ذات المحتوى المرتفع من الأملاح، والسكر وخاصة المشروبات الغازية والعصائر المحلاة و استبدالها ببدائل صحية وجذابة.

 


 ونوه "عبدالغفار" إلى استهداف المبادرة لرفع وعى طلاب المدارس والمجتمع المدرسي ككل عن التغذية السليمة والصحية وأهميتها فى بناء وحماية الانسان من خلال تطبيق حملات توعية، وتثقيف داخل المدارس للطلاب، وموظفي المدرسة، وأولياء الأمور لزيادة الإقبال على الوجبات الصحية.
 
وتابع "عبدالغفار" أن الوزيران تفقدا عدة أنشطة داخل المدرسة، للتوعية بأهمية التغذية السليمة، موجهاً في هذا الصدد بتوزيع كتيبات على الأطفال، ذات محتوى جذاب للأطفال للتوعية بأهمية التغذية السلمية، في النمو بشكل صحي، والوقاية من الأمراض غير السارية.

رافق الوزيران خلال الجولة،  الدكتور محمد شوقي، وكيل الوزارة بالقاهرة، والدكتورة سعاد عبدالمجيد، رئيس قطاع الرعاية الأساسية، والدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الصحة التعليم بيئة الغذاء السلوك

إقرأ أيضاً:

إيلون ماسك يصف وزيرا بولنديا بـالرجل الصغير وحملة برتغالية لمقاطعة تسلا

وصف إيلون ماسك كبير مستشاري الرئيس الأميركي وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي بـ"الرجل الصغير"، في حين تجمّع عشرات المتظاهرين في معرض لسيارات تسلا في لشبونة الأحد، للاحتجاج على دعم ماسك الأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا.

وفي منشور له على منصة إكس -الأحد- أكد ماسك أن نظام الإنترنت الفضائي "ستارلينك" الذي توفره شركة "سبيس إكس" يشكل العمود الفقري للجيش الأوكراني.

وأشار إلى أن إيقاف الخدمة سيؤدي إلى انهيار جميع خطوط الجبهة.

وجدد ماسك موقفه بشأن الحرب الأوكرانية، معتبرا أن كييف ستخسر حتما في مواجهتها مع روسيا، داعيا إياها إلى التخلي عن الحرب.

من جانبه، رد سيكورسكي على تصريحات ماسك، مذكرا بأن بولندا تدفع ما يقارب 50 مليون دولار سنويا لتوفير خدمة ستارلينك لأوكرانيا.

وأشار الوزير البولندي إلى أن وارسو قد تلجأ إلى البحث عن بدائل إذا ثبت أن "سبيس إكس" مورد غير موثوق به.

بدوره، رد ماسك على تصريحات سيكورسكي هذه بالقول "اصمت أيها الرجل الصغير، أنت تدفع جزءا صغيرا جدا من التكلفة، ولا شيء يمكن أن يحل محل ستارلينك".

مقاطعة تسلا

وفي سياق متصل، تجمّع عشرات المتظاهرين في معرض لسيارات تسلا بلشبونة الأحد، للاحتجاج على دعم رئيس الشركة التنفيذي إيلون ماسك الأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا فيما تتجه البرتغال نحو انتخابات مبكرة محتملة.

إعلان

ويستخدم ماسك منصة إكس للترويج للأحزاب والشخصيات اليمينية في ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا ورومانيا، ولم يتدخل في السياسة بالبرتغال، حيث صعد حزب تشيغا اليميني المتطرف ليصبح ثالث أكبر قوة في البرلمان.

وفي العاصمة لشبونة رفع المحتجون لافتات عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشاره الملياردير ماسك، وكُتب في بعضها "قاطعوا تسلا".

وقال نونو رايموندو (54 عاما) -وهو طبيب في لشبونة- "لقد حان الوقت للشعوب في جميع أنحاء العالم للوقوف ومواجهة قيادة ترامب وترويج ماسك لليمين المتطرف في أوروبا".

وأضاف "وإلا فإن التاريخ سيعود إلى ثلاثينيات القرن الـ20 في أوروبا، قد لا يكون (ماسك) قادرا على التأثير بما يكفي في الانتخابات المقبلة بالبرتغال، ولكن مع مقدار المال الذي لديه يمكنه القيام بذلك خطوة بخطوة".

وانزلقت البرتغال إلى أزمة سياسية جديدة بعد أن وافقت حكومة يمين الوسط برئاسة رئيس الوزراء لويس مونتينيغرو يوم الخميس على إجراء تصويت ثقة في حكومة الأقلية التي شُكّلت قبل عام، مما يعرضه لخطر الإقالة.

وقال الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا إن الانتخابات الجديدة -التي ستكون الثالثة في 3 سنوات- يمكن أن تُجرى في 11 مايو/أيار المقبل أو في الـ18 من الشهر نفسه.

وتبلغ نسبة شعبية تحالف يمين الوسط في استطلاعات الرأي 30% تقريبا، متقدما قليلا على الاشتراكيين، مع احتلال تشيغا المركز الثالث بنسبة 18%.

وتؤثر مواقف ماسك السياسية سلبا فيما يبدو على تسلا التي هوت مبيعاتها في أوروبا 45% في يناير/كانون الثاني الماضي مقارنة بالعام السابق، في حين قفزت مبيعات منافسيها بأكثر من 37%، وفقا لرابطة مصنعي السيارات الأوروبية.

مقالات مشابهة

  • سوء التغذية يفتك بـ15% من أطفال مخيمات الروهنغيا
  • «عبدالغفار» يبحث مع «اليونيسيف» تعزيز التعاون في الرعاية الصحية والتغذية
  • وزير الصحة يبحث مع اليونيسيف التعاون في الرعاية الصحية والتغذية والصحة النفسية
  • وزير الصحة يبحث مع ممثل اليونيسيف تعزيز التعاون في الرعاية الصحية والتغذية
  • تعليم الفيوم: بدء حملة الكشف الطبي "عيون" لتلاميذ المرحلة الإبتدائية
  • لملس: تكثيف حضور المنظمات الدولية في عدن يعد مؤشراً على الشراكة الفاعلة
  • تأهيل المدارس.. بادي يقف على مشروعات الشراكة مع منظمة اليونيسيف
  • إيلون ماسك يصف وزيرا بولنديا بـالرجل الصغير وحملة برتغالية لمقاطعة تسلا
  • بلدية برج بوعريريج.. تسجيل تجاوزات صحية في عدد من المخابز ومحلات الحلويات
  • الصحة: فريق الحوكمة يتفقد 3 مستشفيات بالوادي الجديد ويتخذ إجراءات فورية