ذكرت صحيفة الجارديان أنه تم العثور على بقايا أحفورية لأكبر ثعبان في العالم في ولاية جوجورات الهندية.

ويقدر عمر الحفرية المعروفة باسم Vasuki Indicus بـ 47 مليون سنة ويبلغ طولها من 10 إلى 15 مترًا.


وفقًا لعالم الحفريات ديباجيت داتا: "كان فاسوكي حيوانًا مفترسًا بطيئ الحركة يمكنه إخضاع فريسته من خلال الانقباض مثل الأناكوندا والثعابين.

عاش هذا الثعبان في مستنقع بالقرب من الساحل في وقت كانت فيه درجات الحرارة العالمية أعلى مما هي عليه اليوم".

تم هذا الاكتشاف من قبل البروفيسور سونيل باجباي وداتا، اللذين نشرا النتائج أيضًا في مجلة التقارير العلمية.

وقال باجباي في بيان: "هذا الاكتشاف مهم ليس فقط لفهم النظم البيئية القديمة في الهند ولكن أيضًا لكشف التاريخ التطوري للثعابين في شبه القارة الهندية.

"إنه يؤكد أهمية الحفاظ على تاريخنا الطبيعي ويسلط الضوء على دور البحث في كشف أسرار ماضينا."

لقد قارنوا حجم المفترس الضخم بحجم تيتانوبوا الشهير.

قال داتا وهو يشرح الحيوان: "كان فاسوكي حيوانًا مهيبًا. ربما كان عملاقًا لطيفًا، يريح رأسه على شرفة عالية تشكلت من خلال لف جسمه الضخم في معظم أجزاء اليوم أو التحرك ببطء عبر المستنقع مثل قطار لا نهاية له."

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ثعبان الأناكوندا الساحل

إقرأ أيضاً:

الكشف عن تنوع وراثي مفقود في سلالات الماموث عبر مليون سنة

في خطوة علمية مهمة، تمكن فريق دولي من الباحثين من فك ألغاز جديدة تتعلق بتاريخ حيوان الماموث المنقرض، بعد تحليل شامل لحمضه النووي المستخلص من بقايا محفوظة في مناطق متجمدة.

الدراسة، التي نشرت في التاسع من أبريل/نيسان في مجلة "موليكيولار بيولوجي أند إيفولوشن"، كشفت عن تنوع وراثي غني ومتنوع لسلالات الماموث، بعضها يعود إلى أكثر من 1.3 مليون سنة، ما يفتح آفاقا جديدة لفهم تطور هذا الكائن الضخم الذي لطالما شغل خيال العلماء والعامة على حد سواء.

واستندت الدراسة إلى تحليل 34 جينوما ميتوكوندريا جديدا لحيوانات الماموث، من بينها 11 جينوما تعود إلى العصرين البليستوسينيين المبكر والأوسط، وهي فترات زمنية تعود إلى ما بين 1.3 مليون و125 ألف سنة مضت.

وجرى استخلاص هذه العينات من بقايا محفوظة في مناطق سيبيريا وكندا، ضمن ظروف بيئية قاسية ساعدت على حفظ المادة الوراثية لملايين السنين.

والجينوم الميتوكوندري هو المادة الوراثية الموجودة داخل الميتوكوندريا، وهي العضيات المسؤولة عن إنتاج الطاقة داخل الخلايا، ويختلف عن الحمض النووي الموجود في نواة الخلية.

ضرس الماموث الصوفي من نهر أولد كرو، إقليم يوكون، كندا (جامعة ستوكهولم) مساهمة كبرى

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة "جيه. كاميليو تشاكون-دوكي"، الباحث في قسم علم الحيوان بجامعة ستوكهولم، والمركز السويدي لعلم الجينات القديمة: "وفر تحليلنا لمحة فريدة من نوعها حول كيفية تأثير التغيرات السكانية الكبرى في العصور السحيقة على التنوع الجيني لحيوانات الماموث".

إعلان

وأضاف الباحث في تصريحات لـ"الجزيرة نت" أن هذه البيانات تمنح العلماء نافذة نادرة على ماض بعيد لا يمكن الوصول إليه إلا من خلال الحمض النووي القديم. وأشار إلى أن من أبرز النتائج التي تقدمها الدراسة، العثور على أقدم حمض نووي معروف لحيوان ماموث في أميركا الشمالية، وهو ما يعد "مساهمة كبرى في علم الأحياء التطوري".

استدل الفريق البحثي على هذا الحيوان من بقايا وجدت عند نهر "أولد كرو" في إقليم يوكون الكندي، ويقدر عمرها بأكثر من 200 ألف سنة. كما أكدت النتائج أن الماموثات التي عاشت منذ نحو مليون عام كانت مختلفة جينيا بشكل كبير عن الماموثات التي ظهرت لاحقا.

قام الباحثون بتحليل شامل لحمض الماموث النووي المستخلص من بقايا محفوظة في مناطق متجمدة (جامعة ستوكهولم) التنوع الوراثي المفقود

ويشير الباحثون إلى أن معظم التنوع البيولوجي الذي نراه اليوم تشكل خلال آخر 2.5 مليون سنة. ومع ذلك، فإن تتبع العمليات التي قادت إلى هذا التنوع كان يفتقر إلى بيانات وراثية تمتد عبر هذه الفترات الطويلة. فمعظم العينات الجينية التي تم تحليلها سابقا كانت لا تتجاوز المئة ألف عام بسبب تحلل الحمض النووي بمرور الزمن. ومن ثم، يعتقد المؤلفون أن هذه الدراسة تشكل اختراقا حقيقيا، إذ استطاع الفريق استخراج معلومات وراثية من أعماق التاريخ الجيولوجي.

ومن خلال مقارنة الجينومات الجديدة مع أكثر من 200 جينوم ميتوكوندري منشور سابقا، توصل الفريق البحثي إلى أن فترات التنوع الجيني لحيوانات الماموث تزامنت مع تغيرات ديمغرافية واسعة النطاق خلال العصرين البليستوسينيين المبكر والأوسط. كما دعمت هذه النتائج البيانات النظرية القائلة إن أصول سلالات الماموث الرئيسة نشأت في سيبيريا، قبل أن تتفرع وتنتشر إلى مناطق مختلفة من أوروبا وأميركا الشمالية.

ويلفت "تشاكون-دوكي" إلى أن الدراسة تضمنت أيضا تطوير إطار زمني جديد قائم على "الساعة الجزيئية" لتحديد أعمار العينات الجينية بدقة أكبر، وهو ما يعتبر أداة واعدة للعلماء الذين يسعون لدراسة كائنات انقرضت منذ آلاف السنين، خاصة عندما تتجاوز أعمار العينات حدود التأريخ بالكربون المشع.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مفوضية اللاجئين: 13 مليون نازح ولاجئ في السودان خلال عامين من الحرب
  • 92.3 مليون مسافر عبر مطار دبي خلال 2024
  • الكشف عن تنوع وراثي مفقود في سلالات الماموث عبر مليون سنة
  • الراجحي: 92 مليون وظيفة تقليدية ستواجه تحديات تقنية بحلول 2030
  • اكتشاف مذهل في سردينيا: العثور بمحض الصدفة على آثار ديناصور عاش قبل 165 مليون سنة
  • الحج: 10.1 مليون تأشيرة عمرة خلال 10 أشهر وشهر شعبان يتصدر
  • الحج والعمرة لـ"اليوم": 10,1 مليون تأشيرة عمرة خلال 10 أشهر
  • للصعود إلى مونديال قطر 2025.. منتخب مصر للناشئين يواجه أنجولا اليوم
  • الثلاثاء المقبل.. إتاحة كراسات الشروط ومواقع المرحلة الأولى لأكبر طرح للوحدات السكنية
  • «دبي الصحية»: إنشاء مستشفى الصداقة الإماراتية الهندية