ذكرت صحيفة الجارديان أنه تم العثور على بقايا أحفورية لأكبر ثعبان في العالم في ولاية جوجورات الهندية.

ويقدر عمر الحفرية المعروفة باسم Vasuki Indicus بـ 47 مليون سنة ويبلغ طولها من 10 إلى 15 مترًا.


وفقًا لعالم الحفريات ديباجيت داتا: "كان فاسوكي حيوانًا مفترسًا بطيئ الحركة يمكنه إخضاع فريسته من خلال الانقباض مثل الأناكوندا والثعابين.

عاش هذا الثعبان في مستنقع بالقرب من الساحل في وقت كانت فيه درجات الحرارة العالمية أعلى مما هي عليه اليوم".

تم هذا الاكتشاف من قبل البروفيسور سونيل باجباي وداتا، اللذين نشرا النتائج أيضًا في مجلة التقارير العلمية.

وقال باجباي في بيان: "هذا الاكتشاف مهم ليس فقط لفهم النظم البيئية القديمة في الهند ولكن أيضًا لكشف التاريخ التطوري للثعابين في شبه القارة الهندية.

"إنه يؤكد أهمية الحفاظ على تاريخنا الطبيعي ويسلط الضوء على دور البحث في كشف أسرار ماضينا."

لقد قارنوا حجم المفترس الضخم بحجم تيتانوبوا الشهير.

قال داتا وهو يشرح الحيوان: "كان فاسوكي حيوانًا مهيبًا. ربما كان عملاقًا لطيفًا، يريح رأسه على شرفة عالية تشكلت من خلال لف جسمه الضخم في معظم أجزاء اليوم أو التحرك ببطء عبر المستنقع مثل قطار لا نهاية له."

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ثعبان الأناكوندا الساحل

إقرأ أيضاً:

محمد كركوتي يكتب: «صراع» رسوم لأكبر اقتصادين

تتحضر الصين لـ «المعركة» التجارية المتوقعة مع الولايات المتحدة، حيث تشير الأدلة إلى أن إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، ستنفذ وعودها بفرض رسوم جمركية إضافية على الواردات الصينية، في سياق توجه هذه الإدارة للقيام بالشيء ذاته مع عدد كبير من البلدان، بما في ذلك دول حليفة لواشنطن. 
غير أن الصين الأكثر استهدافاً حقاً من جانب ترامب، الذي اختار هوارد لوتنيك المعروف بمواقفه الصلبة حيال التعاطي التجاري مع الصين، وزيراً للتجارة، والذي ينادي بضرورة تقييد الصادرات التكنولوجية لبكين، وسن تعريفات جمركية لحماية قطاعات أميركية بعينها. 
هذا التعيين يعطي بحد ذاته إشارة إلى أن الرئيس الأميركي المقبل، سيمضي قدماً في تنفيذ تعهداته الخاصة برفع الرسوم الجمركية. 
وبالرغم من أن إدارة الرئيس الحالي جو بايدن، لم تتخذ مواقف مخففة حيال الصين، واستمرت في اتباع المنهج الذي سنه ترامب في فترته الرئاسية الأولى، إلا أن حجم التبادل التجاري بين واشنطن وبكين ارتفع في الأعوام الماضية، وسجل زيادة في الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري بلغت 36.6% ليصل إلى أكثر من 470 مليار دولار أميركي. وتظل المعاملات التجارية تصب في صالح الصين، مستحوذة على ما يزيد على 354 مليار دولار من المجموع الكلي لهذه المعاملات. ولأن الأمر كذلك، تزداد مخاوف السلطات الصينية، من التحرك الأميركي المقبل، الذي يستهدف كل السلع تقريباً، بما في ذلك السيارات والألواح الشمسية ومعدات الزراعة وغيرها، ما جعل حراك بكين التجاري ينشط بقوة في الآونة الأخيرة مع دول جنوب شرق آسيا، والشرق الأوسط.
لا يبدو أن العلاقة التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، يمكن أن تشهد انفراجاً، على الأقل في العام الأول لإدارة ترامب. فهذا الأخير يعتقد بأنه على كل الدول التي تصدر لبلاده، أن تتوقع رسوماً جمركية إضافية، كما أنه يستعد أيضاً لدفع الشركات الأميركية العاملة في الخارج، للعودة إلى البر الأميركي، والحصول على إعفاءات مغرية. وبالفعل بدأ عدد منها في التخطيط للعودة، علماً بأن الصين تستقطب أعداداً كبيرة منها منذ عقود. السنوات الأربع المقبلة، ستكون مليئة بالمواجهات التجارية، حتى في نطاق الدول المتحالفة ذاتها.

أخبار ذات صلة محمد كركوتي يكتب: مصاعب النمو الصيني محمد كركوتي يكتب: الفائدة الأميركية بالمنطقة الحرجة

مقالات مشابهة

  • أكبر شركات النفط الهندية تُبقي على اتفاق استيراد الخام العراقي لعام 2025
  • مؤسسة النفط الهندية تبقي على اتفاقها لاستيراد النفط العراقي
  • قطر تضع حجر الأساس لأكبر مصنع في العالم لإنتاج الأمونيا الزرقاء
  • بمساحة 11 مليون م2 في جدة.. المملكة تدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية بأكبر تجمع غذائي في العالم
  • في اليوم العالمي.. 736 مليون امرأة تعرضن للعنف حول العالم
  • فوز 414 شخصا في قرعة الحج بأسيوط منهم 4 تأشيرات مخصصة لأكبر المتقدمين سنًا
  • محمد كركوتي يكتب: «صراع» رسوم لأكبر اقتصادين
  • اليوم .. العراق يحول نحو 274 مليون دولار إلى الخارج
  • بالفيديو.. لندن تشهد لقاء وتكريم أطول امرأة في العالم التركية روميسا التي تناولت الشاي مع أقصر امرأة بالعالم الهندية جيوتي
  • ما ينفقه العالم على القهوة في أسبوعين فقط بإمكانه إطعام 123 مليون شخص جائع