اقتصاد بسبب أسعار الفائدة.. البنك الإفريقي يتوقع تباطؤ النمو الاقتصادي لدول القارة السمراء
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن بسبب أسعار الفائدة البنك الإفريقي يتوقع تباطؤ النمو الاقتصادي لدول القارة السمراء، أصدر البنك الإفريقي للتنمية، تقريرا حديثا بشأن التوقعات الاقتصادية لدول جنوب القارة السمراء، أكده فيه حاجة 13 دولة بمنطقة جنوب القارة إلى نحو .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بسبب أسعار الفائدة.
أصدر البنك الإفريقي للتنمية، تقريرا حديثا بشأن التوقعات الاقتصادية لدول جنوب القارة السمراء، أكده فيه حاجة 13 دولة بمنطقة جنوب القارة إلى نحو 90.3 مليار دولار سنويا للمساهمة في تعزيز النمو الاقتصادي من خلال تدابير للتعافي من آثار التغيرات المناخية على الاقتصاد، مشيرا إلى الحاجة إلى دخول القطاع الخاص في معادلة جهود التنمية والنمو الأخضر في المنطقة.
وأقر البنك الإفريقي للتنمية بصعوبة تلبية هذا الاحتياج الضروري والمتزايد، في وقت تستعد فيه اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ لمؤتمرها السنوي للأطراف في نوفمبر المقبل والمقرر عقده بدولة الإمارات العربية المتحدة، فيما تتطلع العديد من دول القارة بوصفه فرصة لتعزيز أجنداتها المناخية والدفع نحو عالم أقوى.
البنك الإفريقي للتنمية يتوقع معدل نمو 1.6% لمنطقة جنوب قارة أفريقيا
وتوقع البنك، وهو أكبر ممول للتنمية في قارة أفريقيا، معدل نمو مؤسف بنسبة 1.6% هذا العام لمنطقة جنوب قارة أفريقيا، مرجعا ذلك إلى حالة الركود والأزمات العالمية التي لا تزال تؤثر على الاقتصاد في جميع أنحاء القارة السمراء، بما في ذلك تغير المناخ، والتضخم وارتفاع أسعار الفائدة وارتفاع الأسعار.
وأشار التقرير إلى أن منطقة الجنوب الإفريقي، التي تضم 13 دولة، تعد الأكثر تضررا من تداعيات جائحة وباء كورونا، مضيفا أن هذه المنطقة سجلت نموا اقتصاديا طفيفا للغاية ومن المتوقع استمراره بوتيرة بطيئة.
من جانبه، توقع كبير الاقتصاديين في بنك التنمية الإفريقي، جورج كاراراش، تراجع معدلات النمو في منطقة جنوب إفريقيا لنحو 1.6% في عام 2023 على أن تسجل ارتفاعا طفيفا عام 2024 يصل إلى حوالي 2.7%، منوهًا بأنه من المتوقع أن تسجل بوتسوانا وزيمبابوي فقط فائضًا في رصيدها المالي من 2023 إلى 2024.
بدوره، أكد نائب رئيس مجمع الحوكمة الاقتصادية وإدارة المعرفة في البنك الإفريقي للتنمية، كيفن تيشكا أوراما، أن تغير المناخ زاد العبء على النمو الاقتصادي في المنطقة، إلى جانب التضخم بفعل ارتفاع أسعار سلع الطاقة واضطرابات سلاسل التوريد، وتشدد السياسات النقدية في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا.
وأضاف أن تلك السياسات ساهمت في صعوبات جديدة للدول الإفريقية، لاسيما في إدارة التزامات خدمة الدين، مما يستدعي الحاجة نحو تحسين النمو الأخضر واستراتيجيات استجابة المرونة المناخية، مشددا على أهمية دور القطاع الخاص في تمويل برامج مواجهة تغير المناخ والنمو الأخضر في جميع أنحاء القارة، من أجل دفع العمل التحويلي وسد فجوة تمويل المناخ على المستوى الإقليمي.
وأرجع معوقات التقدم في مجالات النمو الأخضر إلى تحديات تتعلق بالقدرات المؤسسية، وضعف الحوكمة.
يذكر أن إفريقيا عانت من الآثار المدمرة لتغير المناخ، رغم مساهمتها القليلة في الأزمة، وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو"، فيما تعد مستويات الفقر وقلة الفرص الاقتصادية والبطالة من العوامل الرئيسية التي تزيد من احتمالية نشوب صراعات، في ظل اتفاق كبير على أن تغير المناخ يعد محركا رئيسيا للصراعات العنيفة.
الثلاثاء.. البنك الإفريقي للتنمية يشارك في منتدى تنمية صندوق أوبك
البنك الإفريقي للتنمية: يمكننا القضاء على الجوع لكن نفتقر إلى التمويل
35.90.111.163
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بسبب أسعار الفائدة.. البنك الإفريقي يتوقع تباطؤ النمو الاقتصادي لدول القارة السمراء وتم نقلها من جريدة الأسبوع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بسبب أسعار الفائدة تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد المصري بنسبة 4.1 % خلال 2026
كشف تقرير "آفاق الاقتصاد العالمي" الصادر عن صندوق النقد الدولي لشهر يناير 2025 عن تحسن ملحوظ في توقعات النمو للاقتصاد المصري، حيث يتوقع تحقيق نمو بنسبة 4.1 % خلال عام 2026 .
يأتي هذا النمو المتوقع مدفوعاً بحزمة من الإصلاحات الهيكلية التي تبنتها الحكومة المصرية، وزيادة الاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الكبرى.
وأشار التقرير إلى أن منطقة الشرق الأوسط تشهد تحولات اقتصادية عميقة وسط مشهد جيوسياسي معقد، فبينما تواصل دول مجلس التعاون الخليجي، وعلى رأسها الإمارات وقطر، تنفيذ استراتيجيات طموحة للتنويع الاقتصادي، مع تركيز خاص على الطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، تواجه دول أخرى في المنطقة تحديات أكثر صعوبة.
وتبرز الإمارات كنموذج ناجح في هذا السياق، حيث تستثمر بكثافة في مشاريع الطاقة النظيفة والبنية التحتية المستدامة؛ ما يعزز مكانتها كمركز اقتصادي إقليمي.
وفي المقابل، تواجه إيران صعوبات اقتصادية متزايدة نتيجة العقوبات الدولية والتحديات الداخلية؛ ما يؤثر سلباً على معدلات النمو وفرص الاستثمار.
ولفت التقرير إلى أن المشهد الاقتصادي العالمي يتسم بعدم التوازن في معدلات النمو بين مختلف المناطق، مع توقعات بتحقيق نمو عالمي بنسبة 3.3% في عام 2025، وتظهر الولايات المتحدة مرونة اقتصادية ملحوظة، حيث يُتوقع نمو اقتصادها بنسبة 2.7%، مدعوماً بقوة سوق العمل وارتفاع مستويات الإنفاق الاستهلاكي.
وكشف التقرير أن الاتحاد الأوروبي يواجه تحديات هيكلية، خاصة مع تباطؤ أداء الاقتصاد الألماني، المحرك الرئيسي للنمو الأوروبي، بسبب تراجع الإنتاج الصناعي وارتفاع تكاليف الطاقة، وتتفاقم هذه التحديات مع استمرار تأثير الأزمات السابقة على سلاسل التوريد العالمية والتجارة الدولية.