خبير عالمي: البنوك المركزية تشتري الذهب لأنه الملاذ الأكثر أمانا من الدولار
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال جون ريد كبير استراتيجي السوق بأوروبا واسيا بمجلس الذهب العالمي، ان العديد من البنوك المركزية حول العالم تقوم بشراء الذهب من الأسواق وتضمه لاحتياطاتها النقدية، لأنها تدرك أنه الملاذ الأمن مقارنة بالدولار أو سلة العملات الأخرى.
وأشار خلال استعرضه توقعات توقعات أسعار الذهب- علي هامش مؤتمر مجلس الذهب العالمى- إلى أن البنوك المركزية طوال الثلاث سنوات الماضية كانت تبيع الذهب وتشتري سندات الحكومة الامريكية، ولكن الوضع تغير الآن حيث بدأت البنوك المركزية خاصة من الأسواق الناشئة في شراء الذهب والاحتفاظ به ضمن احتياطاتها النقدية، موضحا ان الصين وبولندا وسنغافورة في مقدمة الأسواق الناشئة الأكثر شراء للذهب.
واكد أن الربع الأول من 2024 شهد طلب مرتفع من البنوك المركزية علي الذهب وهو ما أدى إلى حدوث تقلبات سعرية، وهو ما سوف يكون له تأثير علي ارتفاع معدلات الإنتاج.
وتوقع أن أسعار الذهب سوف تحقق قفزات سعرية بالرغم من ارتفاع سعر الفائدة الأمريكية لأن الذهب لا يزال يفضل البنوك المركزية ، مشيرا الي أن السوق الصيني يشهد معدلات طلب غير مسبوقة علي المعدن الأصفر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع سعر الفائدة أسعار الذهب البنوك المركزية الذهب العالمي الدولار السوق الصينى البنوک المرکزیة
إقرأ أيضاً:
خبير مصرفي يوضح أسباب ارتفاع سعر الدولار فوق 49 جنيهًا وتأثير التوترات الجيوسياسية
كشف الخبير المصرفي أحمد شوقي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "تحت الشمس" على قناة الشمس، عن الأسباب الرئيسية التي أدت إلى تخطي سعر الدولار حاجز 49 جنيهًا في البنوك لأول مرة منذ نحو 80 يومًا.
وأوضح شوقي أن هناك عوامل أساسية دفعت إلى هذه التحركات الأخيرة في سعر الدولار، بعيدًا عن زيارة صندوق النقد الدولي لمصر.
العوامل المؤثرة في ارتفاع سعر الدولارتراجع إيرادات قناة السويس:أشار شوقي إلى أن التوترات في البحر الأحمر أسفرت عن انخفاض إيرادات قناة السويس، مما أثر سلبًا على العملة الصعبة المتدفقة إلى مصر.خروج الأموال الساخنة:أوضح أن الفترة الأخيرة شهدت خروج بعض الأموال الساخنة، بسبب التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في المنطقة، مما زاد من الضغط على العملة المحلية.فجوة في ميزان المدفوعات:لفت إلى أن استمرار الفجوة في ميزان المدفوعات يعد سببًا جوهريًا في الأزمة، حيث تعتمد السوق المصرية بشكل كبير على استيراد السلع الأساسية، ما يعزز الطلب على الدولار.لا علاقة لارتفاع الدولار بزيارة صندوق النقدأكد الخبير المصرفي أن ارتفاع سعر الدولار في البنوك ليس له أي علاقة بزيارة صندوق النقد الدولي لمصر لإجراء المراجعة الرابعة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي.
وأشار إلى أن السبب الأساسي وراء هذه الزيادة هو العوامل الاقتصادية والضغوط الجيوسياسية القائمة، وليس زيارة الصندوق.
السياق العامتعكس هذه التطورات تحديات كبيرة تواجه الاقتصاد المصري في الفترة الحالية، لا سيما في ظل الأوضاع الجيوسياسية غير المستقرة، والتي تؤثر بشكل مباشر على مصادر النقد الأجنبي الأساسية للبلاد، مثل قناة السويس والاستثمارات الأجنبية.