نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي يفتتح ندوة علمية بزراعة أسيوط
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
افتتح الأستاذ الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، الندوة العلمية التي نظمها قسم المحاصيل بكلية الزراعة بأسيوط بعنوان "الزراعة الصونية طريق لتحقيق التنمية المستدامة".
جاء ذلك بحضور الأستاذ الدكتور مصطفى عبدالحميد أبو العنين عميد كلية الزراعة بأسيوط، والأستاذ الدكتور محمد أبو الحمد عبدالمقصود وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور ياسر عبدالصبور خليفة رئيس قسم المحاصيل بالكلية، وعدد من وكلاء كليات الفرع وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.
حاضر في الندوة علم من أعلام قسم المحاصيل بكلية الزراعة جامعة الأزهر بالقاهرة العالم الجليل الأستاذ الدكتور أسامة محمد سعد الدين حرب الأستاذ المتفرغ وأمين سر اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين في مجال المحاصيل.
بدأت الندوة بكلمة ترحيب للأستاذ الدكتور مصطفى أبو العينين عميد الكلية لفضيلة نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي ولجميع الحضور من رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالكلية والسادة وكلاء ورؤساء الأقسام والسادة أعضاء هيئة التدريس من الكليات المختلفة بفرع الجامعة ومراكز البحوث بوز ارة الزراعة وطلاب الدراسات العليا المسجلين بالكلية.
وفي كلمته أوضح الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس الجامعة، أهمية الزراعة الصونية التي تعني الحفاظ على التربة وأنواعها من الآيات القرآنية والحديث النبوي الشريف، كما أشار بأن جامعة الأزهر تعد منارة العلم بصعيد مصر لما تمتلكه من امكانيات علمية وبحثية وكوادر بشرية على أعلى مستوى، كما أنها استطاعت الحفاظ علي موقعها بين أفضل الجامعات المصرية وهو ما يأتي إنعكاساً لثمرة جهود كافة المنتسبين إليها في مواكبة الحركة العلمية والبحثية العالمية لتحسين ترتيب الجامعة محلياً ودولياً.
توطيد أواصر التعاون وتكثيف الجهود وتنظيم العلم المشتركوأكد الدكتور ياسر عبد الصبور رئيس قسم المحاصيل، أن جامعة الأزهر بكافة قطاعتها وكلياتها المختلفة دائما ما تحرص على توطيد أواصر التعاون وتكثيف الجهود وتنظيم العلم المشترك مع كافة المؤسسات العلمية لتقديم بصمة واضحة فى مجال بناء الدولة المصرية وتحقيق نهضتها وريادتها، فضلاً عن دعم جهود القيادة السياسية الصادقة والهادفة إلى تنمية الوطن وتقدمه وخلق واقع جديد يلائم الجمهورية الجديدة وهو الهدف الذى أرساه الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية كما أن تحقيق التنمية المستدامة يكون من خلال حسن إستغلال الموارد المتاحة لتلبية إحتياجات الشعوب مع الإحتفاظ بحق الأجيال القادمة في هذه الموارد.
وتناول الدكتور أسامة حرب، محاور وأهداف الندوة، موضحًا مفهوم التنمية المستدامة لقطاع الزراعة ومدى علاقته بالزراعة الصونية التي تعني الحفاظ على الموارد الطبيعية التي تساهم في رفع كفاءة الإنتاج الزراعي بطريقة آمنة تحقق النمو الاقتصادي والأمن الغذائي.
وفي الختام أشاد جميع الحضور بمدى أهمية هذه الندوة التي خرجت بالعديد من التوصيات التي تحقق طريق الوصول للتنمية المستدامة في شتى مجالات وتخصصات القطاع الزراعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر قسم المحاصيل كلية الزراعة تحقيق التنمية المستدامة الأستاذ الدکتور جامعة الأزهر قسم المحاصیل نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
تأهيل المباني التراثية ومحيطها العمراني ندوة بكلية الآثار جامعة عين شمس
في إطار المبادرة الرئاسية: "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس،الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حسام طنطاوي، عميد كلية الآثار، وبإشراف الدكتور باسم محمد، القائم بأعمال وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتنسيق د. منة الله طارق، مدير وحدة مشروعات البيئة وتنمية المجتمع.
عقدت الكلية ندوة بعنوان: (إعادة تأهيل المباني التراثية ومحيطها العمراني).
استضافت الندوة المهندس الاستشاري/ معاذ أبو زيد، مؤسس شركة فيرفورم، والاستشاري المعماري المتخصص في إعادة تأهيل المباني التراثية، حيث تناول خلالها مداخل وآليات إعادة التأهيل للمباني التراثية، مستعرضًا مجموعة من أبرز مشروعاته، ومن بينها مبنى البريد السريع بالعتبة، ومبنى البريد بالأقصر، بالإضافة إلى العديد من المشروعات المؤثرة في مجال إحياء التراث.
كما تطرقت الندوة إلى معايير الاستدامة وكفاءة الطاقة في المباني التراثية، وأهمية تعزيز الهوية المعمارية والعمرانية، مع التأكيد على ضرورة تكامل مخططات إحياء التراث لوضع حلول لأي قصور يُرصد في الوضع الحالي، إلى جانب وضع استراتيجيات طويلة المدى لضمان استدامة المباني التراثية ومحيطها العمراني بعد عمليات التجديد وإعادة التأهيل.
واختتمت الندوة بفتح باب النقاش، حيث تفاعل طلاب البكالوريوس والدراسات العليا في جلسات حوارية مثمرة تهدف إلى رفع الوعي بأهمية الحفاظ على التراث وتعزيز الهوية المعمارية والثقافية.