Google Pixel 9 Pro.. صورة مسربة تقارنه بـ iPhone 15 Pro Max
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تعد سلسلة Pixel 9 من Google واحدة من أكثر الهواتف المرتقبة التي سيتم إطلاقها لعام 2024. وينتظر الناس بفارغ الصبر أن تطلق Google الهواتف في السوق، حسبما ذكرت Indian Express.
وفقًا للشائعات المنتشرة، تستعد شركة Google لإطلاق ليس هاتفًا واحدًا فقط، بل ثلاثة هواتف في معرض الخريف السنوي.
والآن من خلال مجموعة من الصور المسربة، أصبح لدينا معرفة مباشرة بما ستبدو عليه الهواتف القادمة.
وكما رأينا في الصور التي شاركتها المجلة الروسية Rozetked، من "مصدر مجهول"، "من المتوقع أن يقع Google Pixel 9 Pro بين Pixel 9 وPixel 9 Pro XL الأكبر".
وفي بعض الصور، يمكن أيضًا رؤية هاتف جوجل الجديد جنبًا إلى جنب مع هاتف iPhone 15 Pro Max لمقارنة الحجم
وأكدت الصور أن جوجل أجرت تغييرات على تصميمها من خلال تضمين تصميم جديد لشريط الكاميرا في الخلف، بالإضافة إلى منح الهواتف لمسة نهائية غير لامعة.
تُظهر إحدى صور شاشة Pixel 9 Pro شاشة أداة تحميل التشغيل الخاصة بالهاتف، مما يؤكد أن الطراز الجديد يحتوي على مساحة تخزين تبلغ 128 جيجابايت وذاكرة وصول عشوائي سعتها 16 جيجابايت، وهي زيادة ملحوظة عن ذاكرة الوصول العشوائي السابقة البالغة 12 جيجابايت في هاتف Pixel 8 Pro.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ذاكرة الوصول العشوائي Pixel 9 Pro
إقرأ أيضاً:
الصورة بمليون كلمة
محمد بن رامس الرواس
يقول المثل الصيني القديم: "الصورة عن ألف كلمة"، لكن اليوم في غزة، بات هذا الرقم ترفًا لغوياً لا يليق بالواقع، فالأرض تنزف يوميًا، وتقاوم بفطرتها وعزمها وصمودها وبسالة سكانها، أصبحت الصورة فيها عن مليون كلمة… بل ربما أكثر.
في غزة، لم يعد الحبر كافيًا، ولا البيان مجديًا، فحين تعجز اللغة عن احتواء وجع الأم التي تحتضن جثمان رضيعها، أو صراخ طفلة تخرج من تحت الركام، تصبح الصورة وحدها الوثيقة الأصدق، والراوي الأكثر بلاغة، والشاهد الذي لا يُمكن تزوير شهادته.
ما يجري في القطاع المحاصر ليس فقط حربًا عسكرية، بل إبادة جماعية ممنهجة، تُنفذ أمام عدسات الكاميرات، وعلى مرأى من العالم الذي يراقب ويصمت، وكأنَّ الألم الفلسطيني قدر لا يستحق حتى التضامن. لكن غزة، بإيمانها وبحجم الخسائر بها تفرض وجودها بالصورة، بالصوت في العلن، وبالدمع الذي يسيل بلا استئذان في الخفاء.
لقد فاقت الصور القادمة من غزة كل النصوص، تجاوزت اللغة والسياسة والتحليل، صورة البيت الذي كان فصار حفنة تراب، صورة المعلم الذي استُشهد وهو يحتضن تلاميذه، صورة الصحفي الذي استمر في بثّه المباشر حتى اللحظة الأخيرة… كل صورة من هذه الصور تحمل رواية كاملة، وأحيانًا تختصر مجلدات من الصمت الدولي والتخاذل الأممي.
هذه الصور التي تُنشر اليوم من غزة ليست توثيقًا عابرًا للحظة ألم؛ بل هي أرشيف حيّ للإنسانية المتخاذلة، ووثيقة إدانة لأخلاق العصر الحديث وشهادة بصرية على بقاء الروح رغم احتراق الجسد. بل إنها كما يصفها أحد المصورين من داخل القطاع، "الصرخة التي لا تحتاج إلى ترجمة".
لم تعد الصور بحاجة إلى تعليقات ولا شعارات ولا تحليلات سياسية، يكفي أن تُعرض كما هي كي تقول: هنا غزة… وهنا جريمة العصر وأنتم أيها العالم الشهود على كل جدارية من الدمار، على كل بقعة دم على كل وجه مفجوع وعلى كل عين لا تزال تبحث عن مفقود تحت الأنقاض، تحكي بوضوح ما عجزت عنه خطابات الأمم ونشرات الأخبار.
غزة تُعلّم المجتمع الدولي الصامت على الجرائم بحقها أنَّ العدالة لا تصنعها القوة فقط؛ بل إن الكاميرا يمكن أن تكون بندقية الحقيقة وأن صورة واحدة قد تُوقظ ضمائر الكثير من الناس في زمن الخذلان.
لهذا، فإنَّ الصورة في غزة ليست عن ألف كلمة كما يقول الصينيون، بل عن مليون كلمة تصرخ وتبكي وتُعاتب وتُطالب، في زمنٍ اعتادت فيه العيون أن ترى، ثم تُغمض كأنها لم ترَ شيئًا.
ختاماً.. تبقى الصورة في غزة أكثر من مجرد لقطة زمنية؛ إنها نبض شعب ومرآة للضمير الإنساني حين يتصدّع، وهي ليست عدسة عابرة؛ بل سلاح الحقيقة في وجه التزييف والظلم وذاكرة الأجيال التي لن تنسى.
في غزة، لا تموت القصص… بل تُروى بالدم، وتُخلَّد بالصورة. وفي زمن الخرس العالمي، تظل الكاميرا آخر من يقف على خطوط النار توثق، وتصرخ حتى تكاد تتكلم!!
رابط مختصر