بماذا وعد النبي أصحاب الأخلاق الحسنة؟.. فضل كبير ومنزلة عظيمة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
يعد حسن الخلق من الأمور التي حث عليها الإسلام ووصى بها النبي محمد، كما وعد من حسن خلقه بمنزلة عظيمة لا ينالها سوى بثلاث صفات، ذكرها النبي في حديث شريف.
بماذا وعد النبي من حسن خلقهووعد النبي من حسن خلقه ببيت في أعلى الجنة، وذلك للحديث النبوي الشريف، الذي نشرته صفحة دار الإفتاء المصرية، على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، حيث قال: «أنا زَعيمٌ ببَيتٍ في رَبَضِ الجَنَّةِ لِمَن تَرَكَ المِراءَ وإن كان مُحِقًّا، وببَيتٍ في وسَطِ الجَنَّةِ لمَن تَرَكَ الكَذِبَ وإن كان مازِحًا، وببَيتٍ في أعلى الجَنَّةِ لِمَن حَسُن خُلُقُه3.
وعن أبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عنه: «سُئِل رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن أكثَرِ ما يُدخِلُ النَّاسَ الجَنَّةَ، فقال: تَقوى اللهِ وحُسنُ الخُلُقِ، وسُئِل عن أكثَرِ ما يُدخِلُ النَّاسَ النَّارَ، فقال: الفَمُ والفَرجُ».
محبة الله لمن يتخلق بالأخلاق الحسنةولفتت دار الإفتاء إلى أنّ الله عز وجل قد ذَكَرَ مَحَبَّتَه لمَن يَتَخَلَّقُ بالأخلاقِ الحَسَنةِ، والتي منها الصَّبرُ والإحسانُ والعَدلُ وغَيرُ ذلك، فقد قال اللهُ تعالى: "وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ" [البقرة: 195] .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النبي الجنة حسن الخلق الأخلاق الحسنة
إقرأ أيضاً:
شجرة عائلة الرسول.. تعرف على أقارب النبي ومن تربطهم به صلة دم (فيديو)
تعد شجرة عائلة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، من الأمور الدينية التي يتوجب على المسلم أن يكون على علم بها، إذ أنّ شجرة نسب النبي عليه الصلاة وللسلام، تبدأ من نسبه الشريف مرورا بزوجاته ونسبهم وأبنائه وأحفاده وأعمامه، وجميع الأفراد الذين تربطهم صلة لخاتم المرسلين.
شجرة عائلة الرسولوحول شجرة عائلة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، فقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عبر قناة «سي بي سي»، إنّ شجرة النبي محمد تتكون من الآتي:
- والدا النبي محمد
ولد النبي -صلى الله عليه وسلم- في الثاني عشر من ربيع الأول من عام الفيل وقد وُلِد يتيماً إذ توفي والده وهو حمل في بطن أمِه، وأبوا النبي هما:
أبوه: عبدُالله بن عبدالمُطلب بن هشام بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر، المُلقب بقريش، وإليه تُنسب قبيلة قريش وهو ابن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مُضر بن نزار بن معد بن عدنان.
أمه: آمنة بنتُ وهب بن عبد مناف من قبيلةِ قُريش، وهي من أشرف نساء قُريش، نَسَباً ومكانةً، واتصفت بالذكاء والبيان، تَرَبَّت في بيت عمها وهيب بن عبد مناف، وتُوفِّيت بين مكة والمدينة في مكانٍ يُسمى الأبواء، بعد عودتها من إحدى رحلاتها.
- أجداد النبي محمد وجدّاته:
أجداد النبي -صلى الله عليه وسلّم- وهم:عبد المطلب: وهو جدُّه من جهة أبيه، وأُمّهُ سلمى بنتُ زيدٍ النّجاريّة، واسمه شيْبة الحمد؛ ومن جدود النبي صلى الله عليه وسلم أيضاً وهب: وهو جده من جِهَةِ أُمّه، وهو وهب بن عبد مناف بن زُهرة، وكان سيد قبيلة بني زُهرة.
- جدّاته -صلى الله عليه وسلم- من جِهةِ أبيه هي فاطمة بنتُ عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم، أما جدته من جِهة أُمّه فهي بَرَّة بنتُ عبد العُزّى بن عُثمان بن عبدالدار بن قُصي بن كِلاب بن مُرة.
- زوجات النبي محمد:
تَزوَّج النبي -عليه الصلاة والسلام- إحدى عشرة زوجة -رضي الله عنهُنّ-، وَهُنّ: خديجة بنت خويلد وتزوجها وكانت تبلغُ من العُمر أربعين سنة.
سَوْدة بنتُ زَمْعة، وتزوجها بعد وفاة زوجها السكران بن عمرو.
عائشة بنت أبي بكر، وكانت الزوجة البِكر الوحيدة بين زوجاته صلى الله عليه وسلّم.
حفصة بنت عُمر بن الخطاب، وتزوجها بعد استشهاد زوجها خُنيس بن حُذافة في غزوة بدر.
زينب بنت جحش، وهي ابنةُ عَمَّته، وتزوجها بعد تطليقها من زيد بن حارثة.
زينب بنت خُزيمة، وتزوجها بعد استشهاد زوجها عُبيدة بن الحارث في غزوة بدر.
هند بنتُ أُمية، وهي زوجتُه أُمّ سلمة، تزوجها بعد استشهاد زوجها عبد الله بن الأسد في غزوة أُحد.
رملة بنت أبي سُفيان، وهي زوجته أُمّ حبيبة، وتزوجها بعد وفاة زوجها عُبيد الله بن جحش.
ميمونة بنت الحارث الهلاليّة.
جُوَيرِيَة بنت الحارث، وتزوجها بعد وفاة زوجها مسافع بن صفوان المُصطلقيّ.
صفية بنتُ حُييّ بن أخطب، وتزوجها بعد وفاة زوجها كِنانة بن أُبي الحقيق.
- أبناء النبي:
رُزق النبي -عليه الصلاة والسلام- بالأبناء والبنات، وكُلُّهم من زوجته خديجة -رضي الله عنها-، باستثناء ابنه إبراهيم، فكان من زوجته ماريّة القِبطيّة، ومات جميعُهم بنين وبنات في حياته، باستثناء ابنته فاطمة التي توفيت بعده بستةِ أشهُر، وهُم كما يأتي:
القاسم: وهو أول أبنائه وأكبرهم، وبِهِ كان يُكنّى بأبي القاسم، وتوفي وعُمُره سبعة عشر شهراً.
زينب: وهي المولودة الثانية له -صلى الله عليه وسلم-، وأكبر بناته، وُلدت في مكة قبل النُّبوة، وزوجها أبو العاص بن الربيع ابنُ خالتها، وتُوفِّيت في السنة الثامنة من الهِجرة، وصلَّى عليها عُمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، ودُفنت في البقيع.
رقية: وهي البنت الثانيّة له، وتزوجت من عُتبة بن أبي لهب، وطلقها بعد بعثة النبي -عليه الصلاة والسلام-؛ رغبةً في كلام أُمّه وأبيه، فتزوجت بعثمان بن عفان -رضي الله عنه، وتوفيت بعد غزوة بدر.
أم كلثوم: تزوجت من عُيبة بن أبي لهب، وطلقها بسبب بعثة النبي -عليه الصلاة والسلام- ونُزولاً عند رغبة أُمّه وأبيه، وتزوجت بعده بعثمان بن عفان -رضي الله عنه-، ولذلك لُقب بذي النورين، وتوفيت في السنة التاسعة من الهجرة، ودُفنت في البقيع.
فاطمة: وهي أصغرُ بناته، وتزوجت من علي بن أبي طالب -رضي الله عنه، وتوفيت بعد وفاته بستة أشهر، ودفنت في البقيع.
عبدُ الله: وهو أول أبنائه الذكور في الإسلام، فقد ولد في مكة بعد البعثة، وتوفي وهو صغير، ودفن في البقيع.
- أحفاد النبي:
رُزق النبي -عليه الصلاة والسلام- بِعَدَدٍ مِنَ الأحفاد من بناته، وهم كما يأتي:
علي بن أبي العاص، ومن أبناء ابنته زينب -رضي الله عنها-.
عبد الله بن عُثمان بن عفان، وتوفي وهو صغير وهو ابن ابنته رقية -رضي الله عنها-.
الحسن والحُسين والمحسن وزينب وأم كلثوم، من ابنته فاطمة -رضي الله عنهم-، وهم من تبقى من نسل النبي -عليه الصلاة والسلام-.
- أعمام النبي وعماته:
للنبي -عليه الصلاة والسلام- عشرةأعمام، ستةٌ منهم لم يُدركوا بعثته، وأربعةٌ أدركوا بعثته، اثنان ممّن أدرك البعثة منهم قد أسلموا، وهم حمزة، والعباس، واثنان لم يُسلما وهما: أبو طالب وأبو لهب.
وأمّا أعمامه الآخرين فهم: الزبير، والمقوم واسمه عبد العزى، والحارث، والغيداق، وضرار، وقثم، وأما عماته فعددهن ست، وهن: عاتكة، وصفية، وأميمة، وأروى، وأم حَكيم، وبرة.
أما بالنسبة لأخوال النبي، جاء عن ابنِ قُتيبة أنه لم يَكُن لِأُمّ النبي -عليه الصلاة والسلام- آمنة إخوة، وعلى ذلك لم يَكُن للنبي -عليه الصلاة والسلام- أخوال.