الجيش يدمر حشود لـ«الدعم السريع» لحماية المدرعات
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن الجيش يدمر حشود لـ الدعم السريع لحماية المدرعات، الخرطوم 8211; نبض السودان نفذ الجيش ضربات جوية امس السبت في منطقة الصحافة محطة 7 قرب حشود لقوات الدعم السريع التي تسيطر على بعض .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجيش يدمر حشود لـ«الدعم السريع» لحماية المدرعات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الخرطوم – نبض السودان
نفذ الجيش ضربات جوية امس السبت في منطقة الصحافة محطة (7) قرب حشود لقوات الدعم السريع التي تسيطر على بعض أحياء جنوب الخرطوم.
وجاءت الضربات الجوية للجيش في هذه المنطقة جراء تنفيذ قوات الدعم السريع هجمات من هذه المواقع على سلاح المدرعات جنوب العاصمة، واستخدام بعض المقار لتجميع القوات والأسلحة.
وقال مصدر عسكري لـ”الترا سودان”، إن سلاح الطيران تمكن من “تحطيم القوة المنتشرة” في أحياء الصحافة خاصة “محطة 7”. موضحًا أن الجيش يلجأ للعمليات النوعية لتدمير القوات التي تهاجم سلاح المدرعات بين الحين والآخر.
وقال المصدر العسكري إن قوات الدعم السريع سيطرت على أحياء جنوب العاصمة وهي الصحافة والامتداد والعشرة لتنفيذ هجمات على سلاح المدرعات، وبعد حوالي شهر ونصف لم تتمكن من اقتحامه.
وما تزال المعارك محتدمة في العاصمة الخرطوم منذ منتصف نيسان/أبريل الماضي، متسببة في نزوح ثلاثة ملايين ومقتل حوالي ثلاثة آلاف شخص، مع تقارير “مفزعة ” عن انتهاكات جنسية ضد أكثر من (50) امرأة أغلبها ارتكبت بواسطة عناصر من الدعم السريع بحسب وحدة مكافحة العنف ضد المرأة، وهي وحدة حكومية.
وسلاح المدرعات الواقع جنوب الخرطوم من أعرق القواعد العسكرية لدى الجيش، ويضم وحدات قتالية متقدمة، كما تعد القاعدة العسكرية الأبرز جنوب العاصمة بعد استيلاء الدعم السريع على الاحتياطي المركزي واليرموك.
وتأتي خطورة المعارك العسكرية في أنها تدور وسط الأحياء السكنية، وتنعدم الممرات الآمنة للمدنيين لعدم وجود ثقة بين الطرفين المتحاربين، وفشل المنظمات الدولية في ممارسة الضغوط عليهما.
وقال الباحث في الشأن الإستراتيجي محمد عباس لـ”الترا سودان”، إن النزاع المسلح في السودان مع وصوله الشهر الرابع لم يتمكن أي طرف من تغيير وضعه على الأرض، وظلت خارطة الاستحواذ العسكري كما هي دون تغيير منذ منتصف نيسان/أبريل 2023، وهذا يعني أن الصراع العسكري لن يحل الأزمة في السودان.
وأشار إلى أن المفاوضات التي تعقد في جدة تواجه مشكلة عدم وجود إرادة حقيقية عند الطرفين لتوقيع اتفاق وقف إطلاق نار دائم، متوقعًا ممارسة ضغوط دولية كثيفة عليهما.
وقال إن المخاوف أن يوقعا اتفاقًا قد لا يترجم على الأرض ويجعل الأوضاع في حالة اللاسلم واللاحرب كما حدث في بعض الدول، مثل جنوب السودان وإثيوبيا، لعدم وجود إرادة داخلية حقيقية لتحقيق سلام مستدام وجذري – حد قوله.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الجيش يدمر حشود لـ«الدعم السريع» لحماية المدرعات وتم نقلها من نبض السودان نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش الجيش تاق برس ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس سلاح المدرعات نبض السودان
إقرأ أيضاً:
"كلهم اغتصبوني.. كانوا ستة"! شهادات مروعة عن جرائم قوات الدعم السريع في السودان
ترتكب الدول العديد من الانتهاكات خلال الحروب، ولكنها لا تقتصر على القتل، وجرح الأطفال والشيوخ والنساء، لكنها تصل إلى حد الاغتصاب أيضا، الأمر الذي يعتبر ضمن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. وتؤكد أعمال العنف الجنسي هذه على وجود حاجة ملحة، لاتخاذ إجراءات دولية لحماية المدنيين وتحقيق العدالة.
اعلانقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الاثنين، إن مقاتلي قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها اغتصبوا عشرات النساء والفتيات، في إطار "العبودية الجنسية" وذلك في ولاية جنوب كردفان السودانية منذ أيلول/سبتمبر 2023.
روت امرأة نوبية في الخامسة والثلاثين من عمرها كيف اقتحم ستة مقاتلين من قوات الدعم السريع منزل عائلتها. وقال أحدهم: "أنتم أهل النوبة، اليوم هو يومكم"، ثم قاموا باغتصابها جماعيًا.
قالت: "حاول زوجي وابني الدفاع عني، فقام أحد مقاتلي قوات الدعم السريع بإطلاق النار عليهما وقتلهما. ثم استمروا في اغتصابي، كانوا ستة".
"عبيد جنس"ووصفت بلقيس ويلي المديرة المساعدة لقسم الأزمات والصراعات في "هيومن رايتس ووتش"، "الناجيات اللواتي تعرضهن للاغتصاب الجماعي، أمام عائلاتهن أو لفترات طويلة من الزمن، بما في ذلك أثناء احتجازهن بـ"عبيد جنس" من قبل مقاتلي قوات الدعم السريع".
نساء فررن من الحرب في السودان وطلبن عدم الكشف عن هويتهن خوفًا من الانتقام بعد الإبلاغ عن الاستغلال الجنسي يسيرن في مخيم للاجئين في تشاد 5 تشرين الأول أكتوبر 2024Sam Mednick/APوشددت على أنه "يتعين على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي التحرك بشكل عاجل لمساعدة الناجيات وحماية النساء والفتيات الأخريات وضمان العدالة لهذه الجرائم الشنيعة".
وقالت إحدى السيدات: "تدور في ذهني أفكار كثيرة أثناء نومي. أتذكر كل أفراد عائلتي. أتمنى لو كان والدنا لا يزال هنا، لأنه كان يوفر لنا ما نحتاجه، وكنا سنشعر بالأمان والحب. والآن رحلوا، قلبي يمتلئ بالحزن".
لاجئون سودانيون يصلون إلى تشاد 6 تشرين الأول أكتوبر 2024Sam Mednick/APفي تشرين الأول/ أكتوبر 2024، أجرت "هيومن رايتس ووتش" مقابلات مع 93 شخصًا، بما في ذلك 70 شخصًا في أماكن غير رسمية للنازحين في منطقة جبال النوبة بولاية جنوب كردفان، التي تخضع حاليًا لسيطرة الحركة الشعبية لتحرير السودان في الشمال.
وأجرى الباحثون مقابلات مع سبع سيدات ناجيات من الاغتصاب، بما في ذلك واحدة قالت إنها احتُجزت مع 50 امرأة أخرى، واغتصبت مرارًا وتكرارًا على مدار ثلاثة أشهر.
كما أجرت "هيومن رايتس ووتش" مقابلات مع 12 شخصًا قالوا إن أقاربهم أو أصدقاءهم تعرضوا للاغتصاب، وفي كثير من الحالات في حوادث شهدوها بأنفسهم. قال الناجون والشهود إن الجناة كانوا جميعًا أعضاء بزي رسمي من قوات الدعم السريع، أو أعضاء ميليشيات متحالفة.
Relatedبعد أكثر من ربع قرن من الصمت... إدانة مسؤول سابق بجريمة اغتصاب مروعة داخل مركز للشباب في أمريكااسمه باتمان ولم تغنه 20 زوجة عن اغتصاب بنات 9 سنين.. الحكم بالسجن 50 عاما على أب روحي لطائفة أمريكيةهل تكفي 20 عاما من السجن؟ كأقصى عقوبة لفرنسي خدر زوجته وجعلها فريسة لاغتصاب جماعي!وأشارت ويلي إلى أنه عندما تواجدت في ولاية جنوب كردفان: "أمضيت اليوم في لقاءات مع العديد من النساء والفتيات اللاتي تعرضن للاغتصاب من قبل قوات الدعم السريع. وصفن لي كيف تعرضن للاغتصاب، وكيف تم انتزاعهن من أسرهن، وكيف تم اغتصابهن أحيانًا أمام أسرهن، ثم تحدثن عن كيف تخلى هؤلاء المقاتلون عنهن بعد أن تركوهن".
امرأة فرت من الحرب في السودان وطلبت عدم الكشف عن هويتها خوفًا من الانتقام بعد الإبلاغ عن الاستغلال الجنسي تحمل طفلها في مخيم للاجئين في تشاد 5 تشرين الأول أكتوبر 2024Sam Mednick/APوأضافت أن النساء اللواتي تحدثت إليهن بالكاد حصلن على أي خدمات طبية. بعضهن كان ينزف بعد الاغتصاب، وقد أصيبت بعضهن بأمراض، لكنهن لم يتلقين أي رعاية طبية تقريبًا في المنطقة.
ورغم أن الباحثة تحدثت عن لجوء الناس إلى زراعة الذرة والفاصوليا والقرع كمصادر غذاء، إلا أنها عبرت عن قلقها من نهاية موسم الأمطار في هذه المنطقة من السودان، مما قد يؤدي إلى الجفاف. وأكدت بلقيس أن السكان يخشون فقدان أطفالهم بسبب المجاعة وسوء التغذية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الملايين يواجهون الجوع في السودان وبرنامج الأغذية يكثف جهوده لإنقاذهم السودان: فرّوا من ويلات الحرب ليلاحقهم شبح الجوع أينما ولّوا وجوههم يونيسف: الأطفال في السودان تحت تهديد المجاعة والأوبئة في ظل الصراع المستمر قوات الدعم السريع - السودانمجاعةاعتداء جنسياغتصابأطفالالعنف ضد المرأةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب بيومها الـ437: قتلى في غزة ولبنان وقصف على سوريا وكاتس يعلن عن جهوزية الجيش لضرب إيران يعرض الآن Next بعد أيام من رحيل الأسد.. الاتحاد الأوروبي يبحث تطبيع العلاقات مع هيئة تحرير الشام وإسقاط العقوبات يعرض الآن Next أوكرانيا: مقتل وإصابة 30 جنديًا من قوات كوريا الشمالية الداعمة لروسيا في معارك كورسك يعرض الآن Next مقتل الفلسطيني خالد نبهان.. الجد الذي أبكى العالم أثناء وداع حفيدته "روح الروح" يعرض الآن Next لليوم الثالث: نتنياهو يمثل أمام المحكمة في قضية الفساد اعلانالاكثر قراءةعاجل. بشار الأسد: لم أغادر الوطن وبقيت في دمشق حتى 8 ديسمبر الكرملين: لا قرارات نهائية بشأن مستقبل القواعد الروسية في سوريا حتى الآن زلزال بقوة 4.9 درجة يهز الجزائر لصوص بالعشرات بينهم رجال ونساء وأطفال.. جرائم نهب وحرق للبيوت داخل مجمع سكني قرب دمشق مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومسوريابشار الأسدإسرائيلهيئة تحرير الشام إيرانروسيابنيامين نتنياهودمشقغزةدونالد ترامبداعشقطاع غزةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024