شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن الجيش يدمر حشود لـ الدعم السريع لحماية المدرعات، الخرطوم 8211; نبض السودان نفذ الجيش ضربات جوية امس السبت في منطقة الصحافة محطة 7 قرب حشود لقوات الدعم السريع التي تسيطر على بعض .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجيش يدمر حشود لـ«الدعم السريع» لحماية المدرعات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الجيش يدمر حشود لـ«الدعم السريع» لحماية المدرعات

الخرطوم – نبض السودان

نفذ الجيش ضربات جوية امس السبت في منطقة الصحافة محطة (7) قرب حشود لقوات الدعم السريع التي تسيطر على بعض أحياء جنوب الخرطوم.

وجاءت الضربات الجوية للجيش في هذه المنطقة جراء تنفيذ قوات الدعم السريع هجمات من هذه المواقع على سلاح المدرعات جنوب العاصمة، واستخدام بعض المقار لتجميع القوات والأسلحة.

وقال مصدر عسكري لـ”الترا سودان”، إن سلاح الطيران تمكن من “تحطيم القوة المنتشرة” في أحياء الصحافة خاصة “محطة 7”. موضحًا أن الجيش يلجأ للعمليات النوعية لتدمير القوات التي تهاجم سلاح المدرعات بين الحين والآخر.

وقال المصدر العسكري إن قوات الدعم السريع سيطرت على أحياء جنوب العاصمة وهي الصحافة والامتداد والعشرة لتنفيذ هجمات على سلاح المدرعات، وبعد حوالي شهر ونصف لم تتمكن من اقتحامه.

وما تزال المعارك محتدمة في العاصمة الخرطوم منذ منتصف نيسان/أبريل الماضي، متسببة في نزوح ثلاثة ملايين ومقتل حوالي ثلاثة آلاف شخص، مع تقارير “مفزعة ” عن انتهاكات جنسية ضد أكثر من (50) امرأة أغلبها ارتكبت بواسطة عناصر من الدعم السريع بحسب وحدة مكافحة العنف ضد المرأة، وهي وحدة حكومية.

وسلاح المدرعات الواقع جنوب الخرطوم من أعرق القواعد العسكرية لدى الجيش، ويضم وحدات قتالية متقدمة، كما تعد القاعدة العسكرية الأبرز جنوب العاصمة بعد استيلاء الدعم السريع على الاحتياطي المركزي واليرموك.

وتأتي خطورة المعارك العسكرية في أنها تدور وسط الأحياء السكنية، وتنعدم الممرات الآمنة للمدنيين لعدم وجود ثقة بين الطرفين المتحاربين، وفشل المنظمات الدولية في ممارسة الضغوط عليهما.

وقال الباحث في الشأن الإستراتيجي محمد عباس لـ”الترا سودان”، إن النزاع المسلح في السودان مع وصوله الشهر الرابع لم يتمكن أي طرف من تغيير وضعه على الأرض، وظلت خارطة الاستحواذ العسكري كما هي دون تغيير منذ منتصف نيسان/أبريل 2023، وهذا يعني أن الصراع العسكري لن يحل الأزمة في السودان.

وأشار إلى أن المفاوضات التي تعقد في جدة تواجه مشكلة عدم وجود إرادة حقيقية عند الطرفين لتوقيع اتفاق وقف إطلاق نار دائم، متوقعًا ممارسة ضغوط دولية كثيفة عليهما.

وقال إن المخاوف أن يوقعا اتفاقًا قد لا يترجم على الأرض ويجعل الأوضاع في حالة اللاسلم واللاحرب كما حدث في بعض الدول، مثل جنوب السودان وإثيوبيا، لعدم وجود إرادة داخلية حقيقية لتحقيق سلام مستدام وجذري – حد قوله.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الجيش يدمر حشود لـ«الدعم السريع» لحماية المدرعات وتم نقلها من نبض السودان نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الجيش الجيش تاق برس ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس سلاح المدرعات نبض السودان

إقرأ أيضاً:

محمد ناجي الأصم: حكومة الدعم السريع القادمة بلا مشروع

حكومة الدعم السريع القادمة بلا مشروع، ولن يعني ما سيكتب في أوراقها وإعلاناتها أي شيء. سيعتمد الدعم السريع، كما فعل دائمًا، على سلاح مليشياته وأموال الذهب المهرب وأموال المواطنين من الغنائم، وعلى أموال ونفوذ الإمارات، وهي التي ستحدد لحميدتي ووزرائه وللذين اختاروا التحالف معه كل شيء.

ستضاف حكومة الجنجويد إلى مشاريع الإمارات في ليبيا واليمن والصومال، وهي المشاريع الانفصالية والاستقلالية، والتي تسعى عبرها إلى تعزيز مصالحها الاقتصادية من موارد الشعوب المنهوبة، وإلى توسيع نفوذها في المنطقة واستخدامها كأدوات للمساومة على القضايا والملفات الإقليمية، ليصب كل ذلك في اتجاه تموضع تسعى إليه كلاعب سياسي واقتصادي وأمني رئيسي في المنطقة لا يمكن تخطيه من قبل اللاعبين الأساسيين في العالم. ولا يهمها في سبيل ذلك إن تقسمت الدول أو ماتت شعوبها أو تشردت.

ولكن السودان ليس كغيره، وربما ذلك أمر قد تمت ملاحظته مبكرا منذ بداية الحرب. فلقد خسرت الإمارات بسبب دعمها للجنجويد على مستوى الرأي العام العالمي كما لم يحدث في كل تجاربها السابقة، وستستمر في الخسارة. كما أن الدعم السريع يختلف عن كل المشاريع الأخرى، فهو مليشيا متهمة بأفظع جرائم الحرب، وفي مقدمتها الإبادة الجماعية. جماعة عسكرية أسسها النظام البائد لتحصين نفسه من التمرد والانقلابات وتضخمت تباعا لتصبح شركة أسرية تعمل من أجل المال والسلاح والسلطة بلا أي مشروع. في هذه الحرب ظل الدعم السريع يحاول في كل حين أن يعتنق مشروعًا جديدًا، بدءًا من حرب في سبيل الديمقراطية، إلى حرب ضد ما يسمى بـ “دولة 56” الظالمة، وصولًا إلى حرب ضد قبيلة أو قبيلتين. وكلها محاولات فاشلة لإضفاء شرعية على المشروع الأساسي، وهو دولة عائلة حميدتي المالكة.

لن تسمح الفظائع التي عايشها السودانيين من عنف المليشيا قديمًا، والآن في هذه الحرب التي دخلت كل البيوت بتغيير الرأي العام، الذي انحاز بصورة غير مسبوقة ضد الدعم السريع وفظائعه وانتهاكاته. ولن تؤثر في ذلك محاولات تجميل مصطنعة من مشاريع مستعارة بعضها عظيم كالسودان الجديد للزعيم الراحل جون قرنق، مشاريع قرر قادتها اليوم أن مصالحهم التكتيكية تتقاطع مع بنادق وذهب وأموال الجنجويد والإمارات، ليهزموا أنفسهم لا المشاريع. وستظل دولة المواطنة المتساوية والديمقراطية والسودان الجديد والجيش الواحد القومي البعيد عن الصراع السياسي أهداف نضال الملايين من أبناء وبنات الشعب السوداني عبر السنين، وأهداف الثورة التي خرجت ضد النظام البائد الذي صنع الجنجويد ومكنهم وأرسلهم ليحاربوا خارج البلاد ومكنهم من صنع علاقاتهم الخارجية المستقلة و امبراطوريتهم الاقتصادية.
لن نستطيع بصورة عملية مقاومة الحرب واستمرارها وسيناريوهات تمزيق السودان بدون الحديث بوضوح عن الدول التي تتدخل في الصراع السوداني ومن قبله لعقود عبر استغلال هشاشة الأوضاع الداخلية، من الإمارات ومصر، إيران، تركيا والسعودية وغيرها من الدول التي تدعم الحرب بالسلاح والمال والنفوذ وتتجه بالحرب في السودان إلى حرب كاملة بالوكالة لا يملك السودانيين من العسكريين والمدنيين القرار في استمرارها أو إيقافها. لتستمر أو تتوقف حينها في سبيل أجندات تلك الدول الخاصة التي تسعى لتحقيقها من خلال دماء وأرواح ومقدرات السودانيين.

أخيرا، تمزيق السودان لن يتم عبر سلطة أو حكومة الجنجويد الموازية، بل يمكن أن يحدث فعليا فقط إذا لم تتوقف آلة الكراهية البغيضة التي أشعلتها الحرب والتي تستثمر فيها العديد من الجهات، هذه الكراهية التي تزيد بسببها الشقة الاجتماعية بين مكونات السودان، تلك التي تنفي مواطنة البعض والتي تصنف الناس على أساس مناطقهم، قبائلهم، إثنياتهم وأديانهم لتمنحهم الحقوق أو تنزعها عنهم، والتي تعتبرهم محاربين أو مسالمين إذا كانوا من هذه القبيلة أو تلك والتي تسترخص دماء بعض السودانيين وتجعلها أقل من دماء سودانيين آخرين. وهي عنصرية وكراهية وتعصب ليست وليدة الحرب، ولكنها أشعلتها وزادتها ضراما وهي بدورها تعود لتزيد من اشتعال وتأجيج الحرب. كراهية يتمزق السودان من خلالها كل يوم وبسلطة وحكومة موازية أو بدونها.

محمد ناجي الأصم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • قوات الدعم السريع السودانية تتفق مع حلفائها على تشكيل حكومة عبر ميثاق جديد
  • القوى السياسية والمدنية السودانية خلال اجتماع أديس أبابا: ندين الجرائم التي ارتكبتها ميلشيا الدعم السريع
  • الدعم السريع ترقص في احتفال على الجماجم والأشلاء
  • الخرطوم تتهم كينيا بتهديد وحدة السودان بسبب استضافة اجتماعات لقادة الدعم السريع
  • تصعيد دموي في السودان: أكثر من 200 قتيل في هجوم لقوات الدعم السريع خلال ثلاثة أيام
  • الجيش السوداني يضيق الخناق على مقار الدعم السريع ويحكم سيطرته على كافوري في الخرطوم بحري
  • السودان يستدعي سفيره لدى كينيا احتجاجا على دعمها حكومة موازية
  • محمد ناجي الأصم: حكومة الدعم السريع القادمة بلا مشروع
  • الجيش السوداني يعلن تقدمه إلى وسط الخرطوم من الناحية الجنوبية ‎  
  • هل تسعى الدعم السريع لتقسيم البلاد؟