«الخارجية الإيرانية»: مساعدات أمريكا لإسرائيل «جائزة» على جرائمها في غزة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
علقت وزارة الخارجية الإيرانية على إقرار الكونجرس الأمريكي مساعدات مالية وعسكرية لإسرائيل، مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ 200 وسط زيادة أعداد الشهداء الفلسطينيين.
تعليق إيران على المساعدات الأمريكية لإسرائيلوذكرت الخارجية الإيرانية، في بيان لها عبر موقعها الإلكتروني، أن المساعدات الأمريكية لإسرائيل تعد بمثابة «جائزة» لإسرائيل بعد جرائمها في غزة، متابعة: «المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد الكيان المهزوم في حربه على غزة، ولا نسعى إلى تصعيد الأزمة بالمنطقة ولا يمكننا أن نبقى مكتوفي الأيدي أمام أي تهديدات لأمننا، وسنرد بشكل صارم على أي إجراءات ضد أراضينا والرد سيشمل الدول التي تساعد الاحتلال».
وقصفت إسرائيل مدينة أصفهان الإيرانية الجمعة الماضية عبر صواريخ وطائرات بدون طيار، وسط تأثير طفيف للحدث الذي جاء بعد قصف إيراني ضد إسرائيل؛ ردا على قصف تل أبيب قبل 3 أسابيع القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، والتي قتل خلالها أحد كبار قادة الحرس الثوري الإيراني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة إيران قصف
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: نأمل تشكيل حكومة تمثل جميع أطياف الشعب السوري
أكدت المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين، أن بلاده تدعم أي حكومة تحظى بتأييد الشعب السوري.
وخلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، وفيما يتعلق برئاسة جولاني والسياسة الإيرانية تجاه التطورات في سوريا، قال بقائي إن إيران تدعم أي حكومة تحظى بتأييد الشعب السوري.
وأضاف: “نراقب التطورات عن كثب، ونأمل أن تؤدي المرحلة الانتقالية إلى تشكيل حكومة شاملة تمثل جميع أطياف الشعب السوري”، مشيرا إلى أن إيران تستغل كل الفرص المتاحة لعرض وجهات نظرها من خلال الدول التي تربطها بها علاقات جيدة.
فيما يتعلق بالتحركات الأمريكية وعدم تقديم تقرير ضد إيران بشأن حقوق الإنسان، أوضح المتحدث أنه “لم نلحظ أي إشارات” في هذا الصدد. وأضاف أن الولايات المتحدة قررت عدم التعليق في تقريرها الدوري حول حقوق الإنسان للدول، مشيرًا إلى أن ذلك يعود إلى اعتبارات داخلية أمريكية.
وأشار إلى أن الأمريكيين أوضحوا أن الولايات المتحدة ليست “صندوقًا خيريًا”، وأن مساعداتها تُقدم لتحقيق مصالحها الخاصة، وليست صدقة، بل بمثابة مقابل للخدمات التي تتلقاها، واعتبر ذلك دليلًا على السياسة التدخلية التي تنتهجها واشنطن.
غرامي 2025.. هل أخطأت سابرينا كاربنتر في أدائها على المسرح؟