تحذر من مغبة ادخال قرابين وذبحها في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
حذرت محافظة القدس من مغبة إقدام الجمعيات الاستيطانية المدعومة من حكومة نتيناهو المتطرفة، ومن المتطرف إيتمار بن غفير على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وإدخال قرابين حيوانية، وذبحها في ساحاته، خلال الأيام القادمة، لمناسبة أعياد الفصح اليهودية.
وقالت المحافظة، في بيان صدر عنها، اليوم الاثنين، "إن حكومة نتنياهو المتطرفة تسعى منذ وقت طويل إلى خلق وضع قائم جديد في القدس بشكل عام، وفي المسجد الأقصى المبارك، بشكل خاص".
وأضافت: "وتأتي دعوات الجمعيات الاستعمارية في الأيام الماضية لجموع المستعمرين إلى اقتحام المسجد الأقصى وذبح القرابين الحيوانية فيه لتؤكد نوايا الاحتلال بالسيطرة على المسجد الأقصى وتقسيمه مكانيا والسماح للمتطرفين باقتحامه طيلة أيام الأسبوع وعلى مدار الساعة".
وأكدت المحافظة في بيانها، أن انشغال المجتمع الدولي بالعدوان الغاشم على أهلنا في غزة أعطى فرصة سانحة لحكومة الاحتلال، وقطعان المستعمرين، وجمعياتهم الاستعمارية، لزيادة أعداد المقتحمين التي ستبلغ الآلاف، إذا ما استطاعت هذه الجمعيات تنفيذ مخططاتها وذبح قرابينها المزعومة (البقرات الحمراء)، والتي جلبتها من الولايات المتحدة الأمريكية في المسجد الأقصى وتطهير آلاف اليهود مما يسمونه دنس الأموات حسب معتقداتهم.
وأردفت:" أن الفيتو الأميركي والدعم الكامل للإدارات الأميركية المتعاقبة وتهربها من إلزام المعتدي للانصياع لإرادة القوانين الدولية، منح الغطاء لحكومة الاحتلال ومتطرفيه والجمعيات التلمودية لضرب كافة القوانين الدولية بعرض الحائط، والمجتمع الدولي يتحمل المسؤولية كاملة عن تغيير الوضع القائم في العاصمة المحتلة، ونوايا المحتلين الغاصبين للمقدسات فيها، بسبب صمته لأكثر من خمس وسبعين عامًا على جرائم الاحتلال ومستعمريه في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والعاصمة القدس.
وأشارت إلى أن كل تلك الجرائم والانتهاكات بحق القدس والمقدسيين مسلمين ومسيحيين لم تستطع إرغام المقدسيين على عدم الدفاع بأجسادهم العارية عن مدينتهم ومقدساتهم فيها".
واستدركت قائلة:" لكن استفزاز مشاعر المسلمين بهذه الطريقة وبصمت وتخاذل دولي قد يدفع المنطقة برمتها إلى فوضى لا أحد يستطيع توقع تبعياتها".
واختتمت متسائلة :" ماذا ينتظر العالم بأسره من شعب يقع تحت الاحتلال، ويعاني منذ أكثر من مئة عام من سياسات القمع، والتهجير، والقتل، والاعتقال، وتدنيس المقدسات، والاستيلاء على الأراضي، وطرد السكان منها، وإحلال جموع المستعمرين مكانهم؟؟
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُشدد الخناق على صلاة الجمعة في الأقصى خلال رمضان
صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، على فرض قيود مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في شهر رمضان المبارك، وذلك وسط استمرار الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى التي ينفذها المستوطنون الإسرائيليون.
وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو، أن الحكومة أقرت توصية المنظومة الأمنية بالسماح لعدد محدود من المصلين من الضفة الغربية بدخول المسجد وفقا للآلية المتبعة العام الماضي.
ووفق التوصية، سيسمح فقط للرجال فوق 55 عاما، والنساء فوق 50 عاما، والأطفال دون 12 عاما بدخول المسجد الأقصى المبارك بشرط الحصول على تصريح أمني مسبق والخضوع لفحص أمني شامل عند المعابر المحددة.
وفي وقت سابق الخميس أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي الانتهاء من الاستعدادات لأداء أول صلاة جمعة من شهر رمضان بالحرم القدسي الشريف بنشر 3 آلاف شرطي في القدس المحتلة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها ستعمل بقوات معززة على معابر محيط بالقدس وشرقها وفي أزقة البلدة القديمة "للحفاظ على الأمن والسلم العام".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى أن سلطات الاحتلال ستسمح لنحو 10 آلاف من سكان الضفة بالصلاة في المسجد الأقصى.
إعلانوتمنع سلطات الاحتلال فلسطينيي الضفة الغربية المحتلة من الوصول إلى المسجد الأقصى منذ بداية رمضان وفق سياستها التي تطبقها منذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويتزامن القرار الإسرائيلي الأخير مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك يوميا خلال رمضان، حيث اقتحمت الخميس مجموعة من المستوطنين المسجد الأقصى، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن عشرات المستوطنين بقيادة المتطرف غليك اقتحموا الأقصى الشريف على شكل مجموعات متفرقة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.
يذكر أنه منذ بدء العدوان على غزة والضفة، اقتحم أكثر من 68 ألف مستوطن المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال، وسط تشديد إجراءات الدخول للمسجد، ومداخل البلدة القديمة.
وخلال رمضان العام الماضي كانت غالبية المصلين بالمسجد الأقصى من سكان القدس الشرقية والمواطنين العرب في الداخل الفلسطيني.
ويعتبر الفلسطينيون هذه التضييقات ضمن إجراءات إسرائيل المكثفة لتهويد القدس والمسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.