مصطفى قمر يستعد لتسجل مشواره الفني بقبلة على جبين والده بالأزاريطة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
زار الفنان مصطفى قمر منزل عائلته بالازاريطة بالاسكندرية الكائن بشارع سوتر ليستعيد ذكريات نشأته وطفولته هناك حيث كان بصحبتهشقيقه الاصغر حمادة قمر وفريق عمل برامجى لدراسة تسجيل مشواره الفنى الذى بدأه فى التسعينيات
ويحاول قمر ان يسجل لقطات مصورة مع والده الحاج أحمد قمر الذى نشر له صورة مؤخرا وهو يقبل رأسه
ويقوم فريق العمل بتحديد أماكن تصوير المشروع فى حالة إكتمال عناصره والاتفاق.
ولم يكن الفنان مصطفى قمر الذى يقوم بتسجيل مشواره الفنى فقط بل سبقه الفنان عمرو دياب الذى سجل مشواره فى حلقات حملت أسم" الحلم " وكان يسرد مشواره مع مزج من حديث الذين شاركوه مشواره الفنى مثل الموسيقار هانى شنوده مكتشفه والكاتب الشاعر مدحتالعدل والشاعر ايمن بهجت قمر والملحن عمرو مصطفى
ومن المتوقع ان يكون فى تسجيل حلقات " قمر" الكابو نجم الجيل الملحن والموزع حميد الشاعرى ولم يستقر حتى الان على ملامح الموضوعلتنفيذه ولكن الفكرة تراود الفنان الاسكندرانى منذ سنوات
يذكر أن مصطفى قمر قد بدأ مشواره الفنى بعد ما اكتشفه الفنان حميد الشاعرى بحفل بالعجمى بالاسكندرية فى نهاية الثمانينات وبدأ بأول أغنية له فى اليوم لقاء النجوم ١ وهى اغنية(ولا يا أبو خد جميل) في ألبوم منوعات لقاء النجوم عام 1989، والتي حققت نجاح، قبل أن يصدر ألبومه الأول بعنوان (وصاف) عام 1990، ثم ألبوم (لياليكي) عام 1992، وكان الألبوم الذي حقق من خلاله شهرة كبيرة هو (سكة العاشقين) عام 1994، لتتوالى ألبوماته الغنائية بعد ذلك، وقد إقتحم مجال التمثيل عام 1998، من خلال فيلم (البطل)، وفي العام التالي شارك بفيلم (الحب الأول)، بينما بعام 2000 أصدر أغنية (غزالي) مع حميدي الشاعري والتي تم تصويرها بطريقة الفيديو كليب وحققت نجاحاً كبيراً، توالت أعماله بعد ذلك ما بين التمثيل والغناء وكذلك التلحين، من أبرز أعماله (حبك نار، حريم كريم، قلب جريء)، ومن أبرز أغنياته (منايا، الليلة دوب، هي).
كما قدم تجارب سينمائية ناجحة أهمها افلام حريم كريم واصحاب ولا بيزنيس وحبك نار والبطل اول افلامه مع النجم الراحل احمد ذكى
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الموسيقار هاني شنودة أيمن بهجت قمر الفنان عمرو دياب الملحن عمرو مصطفى مصطفى قمر مصطفى قمر
إقرأ أيضاً:
وعدت يا "عيد"
ها هو عيد الفطر المبارك وقد هلت أيامه علينا، بعد أن أعاننا الله على صيام وقيام شهر رمضان المبارك، تقبل الله منا جميعا صالح الأعمال والطاعات، وأعاده علينا بالخير والبركة والأمان.
فى الأسبوع الأخير والأيام القليلة قبل العيد لاحظنا حركة كبيرة فى الأسواق سواء فى محال الملابس الجاهزة وذلك لشراء ملابس العيد، وفى محال الحلويات لشراء لوازم الاحتفال بالعيد من كعك وبسكويت وخلافه.
حالة الاستغلال والجشع التى أصابت التجار خلال هذه الايام لا تجد من يضع لها حدا، والحجة أن السوق عرض وطلب، ومن يرد البضاعة فليتحمل ثمنها أو يتركها لمشتر آخر، وهو ما أدى إلى مزيد من "الابتزاز" لجيوب المواطنين، الذين أصبح الكثيرون منهم غير قادرين على الوفاء باحتياجاتهم، الأمر الذى يضطرهم للبحث عن البدائل الأوفر والأرخص..
ويرتبط عيد الفطر المبارك، الذى نعيش أيامه، فى التقاليد المصرية بعمل الكعك بكل أنواعه، بالإضافة إلى شراء ملابس للأطفال الصغار، وشراء مستلزمات الاحتفال بالعيد، وهى عادات توارثتها الأجيال عاما بعد عام، وبدونها يفقد الناس إحساسهم ببهجة العيد وفرحة قدومه.
هذه العادات والتقاليد أصبحت مكلفة للغاية، خاصة أن الشهر الفضيل أيضا تتزايد فيه المصروفات بشكل مضاعف، فهو شهر التزاور والتواصل مع الأهل والأصدقاء، وبالتالي فإن هناك إجراءات تقشفية فرضت نفسها هذا العام، على معظم الأسر، ومنها الاستغناء عن بعض الأنواع من الأطعمة مرتفعة الثمن، وتقليل العزومات، أو تقليل أعداد المدعوين..
الأسعار التى قفزت قفزات سريعة خلال أيام الشهر الفضيل، فى معظم السلع الأساسية وخاصة اللحوم والدواجن، كان لها أثر بالغ فى التخطيط لاستقبال العيد، وعلى سبيل المثال كعك العيد الذى تضاعف سعره هذا العام وحتى الأصناف العادية منه، لم تقدم كثير من الأسر على شراء كميات كبيرة منه، كما كان يحدث فى السابق، ولكن تم تقليل الكميات بقدر المستطاع، حتى أن البعض اكتفى بكميات بسيطة للغاية حتى لا يحرم أطفاله منها، والبعض لجأ إلى تصنيعه فى المنزل توفيرا للنفقات، أما بالنسبة للملابس فتلك مشكلة أخرى، حيث بلغت أسعارها حتى فى المناطق الشعبية أرقاما مبالغا فيها.
الملاحظ هذا العام هو تزايد الحركة على بائعي ملابس "البالة" المنتشرة فى بعض الشوارع وخاصة فى منطقة وكالة البلح والشوارع المحيطة فى شارع الجلاء ومنطقة الإسعاف، وكذا فى كثير من شوارع المناطق الشعبية، وذلك نظرا لوجود فرق واضح فى الأسعار مقارنة بمحلات الملابس الجاهزة، والتى تعرض قطعا من الملابس يتجاوز متوسط سعرها الالف جنيه، وهو رقم كبير بالنسبة لمعظم الأسر.
أما بالنسبة لأماكن المتنزهات التى يمكن أن ترتادها الأسر بسيطة الحال والشباب، فأصبحت قليلة ولا تكفي تلك الأعداد التى تتدفق من الأحياء الشعبية باتجاه منطقة وسط البلد مثلا، وبالتالي تكتظ الشوارع بشكل كبير، ويقضي الشباب كل وقته فى التنقل من شارع لآخر، مع تفريغ طاقة اللعب واللهو فى الشارع، وهو ما ينتج عنه أحيانا سلوكيات غير حضارية.
حتى الكباري الممتدة بطول نهر النيل استغلها أصحاب الكافيهات فى وضع الكراسي واستقبال الزبائن، غير عابئين بحق الناس الطبيعي فى التجول دون تضييق عليهم، الأمر الذى يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار، والتوسع لعمل متنزهات وحدائق عامة بأسعار رمزية فى كل الأحياء السكنية أو قريبا منها، وكل عام وأنتم بخير.