نيابة النقض توصى برفض طعن المتهمين بإنهاء حياة الإعلامية شيماء جمال
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أودعت نيابة النقض رأيها الاستشارى لهيئة المحكمة فى القضية المعروفة اعلاميا قتلة الإعلامية شيماء جمال والصادر حكم بالاعدام شنقا للمتهمين بالقضية.
ورأت النيابة بقبول الطعن المقدم من المتهمين شكلا وعرض النيابة العامة للقضية وفى الموضوع برفض الطعن ، وياتى ذلك لما انتهت إليه نيابة النقض الجنائى بمحكمة النقض فيما طلبته النيابة العامة بمذكرتها من اقرار حكم الاعدام بحق المتهمين .
ويعد رأى نيابة النقض فى القضايا المنظورة امام محكمة النقض استشاريا لهيئة المحكمة وليس الزاما لها .
وتنظر محكمة النقض دائرة الإثنين "ب" اليوم الطعن المقدم من المتهمين "أيمن ع" و "حسن.أ" في اتهامهما بقتل الإعلامية " شيماء جمال ."
وكانت قد حكمت المحكمة حضوريا بإجماع الآراء، في وقت سابق بمعاقبة المتهمين أيمن عبد الفتاح حجاج، وحسين محمد الغرابلي، بالإعدام شنقًا فيما أسند إليهما في التهمتين الأولى والثالثة (القتل العمد).
صدر الحكم برئاسة المستشار بلال محمد عبد الباقي، وعضوية المستشارين عبد الحميد كامل وأحمد بهاء الدين سليم، وسكرتارية محمد هاشم وسعيد برغش.
وسبق وأن أمر النائب العام، بإحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية، في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، حيث أظهرت التحقيقات أن المتهم الأول أيمن حجاج (زوج المجني عليها الإعلامية شيماء جمال) أضمر التخلص منها، بسبب تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني حسين الغرابلي معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظير مبلغٍ مالي وعده المتهم الأول به.
وتبين من التحقيقات أن المتهمين عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روح الإعلامية شيماء جمال، ووضعا لذلك مخططا اتفاقيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها.
وأشارت النيابة إلى أن المتهمين اشتريا أدوات لحفر القبر، وأعدا مسدسا وقطعة قماشية لإحكام قتل المجني عليها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه.
وأظهرت التحقيقات أنه في اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما، استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظاره لها كمخططهما، ولما ظفرا هنالك بها باغتها المتهم الأول بضربات على رأسها بمقبض المسدس، فأفقدها اتزانها وأسقطها أرضا، وجثم مطبقا عليها بيديه وبالقطعة القماشية حتى كتم أنفاسها، بينما أمسك الثاني بها لشل مقاومتها، قاصدين إزهاق روحها حتى أيقنا وفاتها مُحدثَيْنِ بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها، ثم غلّا جثمانها بالقيود والسلاسل وسلكاه في القبر الذي أعداه، وسكبا عليه المادة الحارقة لتشويه معالمه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامیة شیماء جمال المتهم الأول نیابة النقض
إقرأ أيضاً:
بداخله أسرتين .. النيابة تكشف تفاصيل جديدة فى محاولة عامل هدم منزل شقيقه بالدقهلية باستخدام لودر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة فى واقعة قيام عامل بمحاولة هدم منزل عائلته وبداخله أسرتين من أبناء أشقائه بقرية الأورمان مركز طلخا بمحافظة الدقهلية تفاصيل مثيرة ، إذ تبين قيام المتهم بمحاولة الاستيلاء على جزء من حق أشقاءه بالميراث وبعد فشله فى ذلك قرر استخدام لودر وهدم المنزل على من بداخله.
وكشفت التحقيقات التي أجراها المستشار الدكتور عمرو النجدي، رئيس نيابة طلخا الجزئية وتحت إشراف المستشار فخرى البسيوني، المحامي العام لنيابة جنوب المنصورة الكلية، أن المتهم "عامل"، 49 عاما، قرر منذ ثلاثة أعوام الحصول على حقه بميراث والده فى منزل الأب عبارة عن عقار مكون من ثلاث طوابق اخذ شقيقة الأكبر الطابق الأول والمتهم الطابق الثاني وشقيقه الثالث الطابق الأخير.
لكن المتهم اتفق مع أشقائه على الخروج من المنزل وترك نصيبه "الطابق الثاني من العقار مقابل التنازل له عن قطعة ارض يقوم ببناء منزل خاص به عليها وهو ما اتفق عليه الأشقاء الثلاثة وبالفعل حصل على ذلك وقام ببناء المنزل فى القرية ذاتها الا أنه عاود من جديد مطالبته بحقه فى المنزل بدعوى أن قطعة الأرض التي حصل عليها أقام عليها منزل صغير.
توصلت تحريات المباحث التي أجراها المقدم محمد فوزي، رئيس مباحث مركز طلخا، إلى أن ليلة الواقعة قام المتهم باستخدام لودر خاص به واستغل عدم تواجد أشقائه بداخل المنزل وقام بإقتحام المنزل وهدم أجزاء كبيرة منه ما تسبب فى إحداث شروخ عرضية بالحوائط بالداخل وانهيار جدار غرفة بالدور الأرضي.
كما تبين ان المنزل مقام قبل قانون البناء وليس له رخصة بناء، والعقار عبارة عن مبنى مكون من دور أرضي وأول علوي على حوائط حاملة.
تعود تفاصيل الواقعة الى تلقي اللواء دكتور حسام عبدالعزيز، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية بورود بلاغ للعميد أحمد الجميلي، مأمور مركز شرطة طلخا باستغاثة أحد أهالي قرية الأورمان "دائرة المركز" بإنهيار منزلهم جراء قيام أحد أقاربهم بإستخدام لودر وهدم المنزل أثناء تواجدهم بداخله وقت الإفطار.
انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة طلخا بقيادة المقدم محمد فوزي، رئيس المباحث الى مكان البلاغ وبالفحص تبين قيام شقيق المُبلغ باستخدام لودر وهدم أجزاء كبيرة من المنزل والهجوم على أسرة شقيقه محاولا هدم المنزل على من بداخله لوجود خلافات فيما بينهم على الميراث.