النقد الدولي: العراق في المرتبة الـ 6 عربيا بنسب التضخم
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
الأثنين, 22 أبريل 2024 1:07 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
توقع صندوق النقد الدولي ارتفاع مؤشرات التضخم في الدول العربية لعام 2024، فيما يحتل العراق المرتبة السادسة ضمن قائمة على دولة المنطقة بمعدلات التضخم.
ووفقًا للتقرير ، يُتوقع أن يبلغ التضخم في السودان نسبة 145.5%، وفي مصر 32.5%، واليمن 16.9%، مما يجعلها الأعلى في المنطقة لهذا العام.
وتأتي الجزائر في المرتبة الرابعة بنسبة تضخم متوقعة تبلغ 7.6%، وتليها تونس بنسبة 7.4%. ويحتل العراق المرتبة السادسة بنسبة تضخم متوقعة تبلغ 4%، يليه الكويت بنسبة 3.2%، وموريتانيا بنسبة 2.8%، والأردن بنسبة 2.7%، وقطر بنسبة 2.6%، والسعودية بنسبة 2.3%، والمغرب بنسبة 2.2%.
وتُسجل الإمارات نسبة تضخم تبلغ 2.1%، والبحرين 1.4%، وعمان 1.3%، مما يُعد أقل التوقعات لمعدلات التضخم في المنطقة لهذا العام. تتأثر هذه النسب بمجموعة من العوامل، بما في ذلك ضغوط العملة وتقلبات أسعار الطاقة والغذاء، إضافة إلى عوامل أخرى خاصة بكل دولة.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: بنسبة 2
إقرأ أيضاً:
مسعود في بغداد.. الأهداف والرسائل!
بقلم : سمير عبيد ..
أولا:
ان زيارة الزعيم الكردي مسعود البارزاني إلى العاصمة بغداد وفي هذا التوقيت بالذات لها أهمية قصوى .وتمثل نقطة مهمة مابين مامضى ومأسوف يأتي في العراق . فالزعيم البارزاني هو عرّاب العملية السياسية التي بدأت في العراق مابعد عام 2003 بل هو ( معتمد العملية السياسية لدى واشنطن ..وقطب رحى العملية / ان صح التعبير ). والرجل لم يزر بغداد اعتباطاً ولا إشتياقاً بل جاءها امس بأمر دولي !
ثانيا:
السيد البارزاني أمضى مايقارب عشرة أيام في العاصمة فيينا وعواصم اخرى بدأها قبيل العيد وجاء بعيد العيد وكانت زيارته إلى فيينا زيارة ( العمل الكبرى بالنسبة للعراق والأكراد ومستقبل الاقليم ) لأن الاجتماعات في فيينا كانت مع دول كبرى وجهات دولية مهمة مهمتها هندسة مستقبل العراق مابعد 2024 ومن خلال اصلاح النظام السياسي في العراق وتغيير ملامح مهمة من هوية هذا النظام الذي اثبت فشله خلال 21 سنة مضت !
ثالثا:
لذا وصل بغداد وهو يحمل رسائل من المجتمع الدولي إلى قادة العملية السياسية والى الفصائل المسلحة المقربة منها مفادها ( اللعبة انتهت .. وعقود العمل مع هذه الطبقة انتهى مفعولها ولن تُجدد هذه المرة لسبع سنوات اخرى ) وبصفته عراب النظام السياسي 2003-2024 في العراق بُلغ أن ينقل رسائل المجتمع الدولي بوضوح وبنفسه إلى زملائه ان القادم تقرر وانتهى وهو ( عراق قوي وموحد ،وبقيادة جديدة ليس فيها الوجوه القديمة ،وبلا أقاليم ،مع خصوصية حصل عليها البارزاني من خلال مفاوضات فيينا وهي حصانة دولية لمصيف صلاح الدين والى العائلة البارزانية مع خصوصيات معينة للشعب الكردي)
رابعا:-
وبلغ رؤساء الاحزاب الشيعية وقادة الإسلام السياسي أن لا فائدة من مواجهة المجتمع الدولي من قبل المليشيات المسلحة ( لان القادم برعاية المجتمع الدولي وليس بقيادة امريكا ) وبالتالي فان اي مقاومة سوف يكون الرد كارثي مع اعادة بنود الفصل السابع بقوة . فنصحهم بقبول الامر الواقع والقادم. وفي نفس الوقت سوف ينقل الرسائل الاخيرة من القيادات الشيعية إلى المجتمع الدولي .
سمير عبيد
4 تموز 2024