النيابة تطالب بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين المتورطين بقتل طفل الدقهلية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
استمعت محكمة جنايات المنصورة الدائرة السابعة، اليوم الإثنين، فى ثانى جلسات محاكمة 3 متهمين بقتل الطفل يوسف أبوزيد بعد احتجازه عدة أيام لمساومة والده على فدية. لمرافعة النيابة العامة، والتى طالبت بتوقيع أقصي العقوبة على المتهمين، وقالت النيابة إن القضية انتهاك لشرع الله. فهي لطفل تم احتجازه وقتله من أجل الأموال، وأكدت النيابة العامة أن هؤلاء المتهمون قد جمعتهم شهوة حب المال فسعي الجميع للشيطان من أجل تحقيق أهدافهم.
وحاول إثبات أن القضية هي انتحار ولكن الله أراد افتضاح أمرهم، بعد أن عقد المتهمون صفقة مع الشيطان، وقاموا برصد كل تحركات الطفل وجهزوا الأدوات التى تساعدهم فى ذلك، وأحضروا حبوبا مخدرة، وانتظروه أثناء ذهابه للدرس، وطلبوا منهم المساعدة فى حمل بعض الأغراض، وقاموا بتكميمه، ووضعوه تحت أسفل محل تحت تأثير المخدر ومكث الطفل لمدة 5 أيام، وفى اليوم الرابع اتفق المتهم الأول والثاني على التخلص من الطفل بالقاء الطفل فى المياه حيا،
وبعد ثلاثة أيام ظهرت الجثة على المياه، وكانت هناك صعوبة فى التعرف عليه. وهي قضية قتل مع سبق الإصرار مقترنه بجريمة خطف.
ورصدت النيابة كل الأدلة واعترافات المتهمين بارتكاب الواقعة، والحقن المهدئة التى قاموا بشرائها قبل الواقعة،. واستخدام سيارة شقيق المتهم الثاني بنقله إلى مكان الترعة وتم إلقاؤه حي والمعاينة التصويرية أثبتت صحة كل ما جاء فى اعترافات المتهمين، وعقدت الجلسة برئاسة المستشار مجدي على قاسم، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين وائل صفوت راشد، ومحي الدين محمد الكناني، وليد نبيل عطوة، وسكرتارية أحمد كمال أحمد وشعبان شمس الدين خفاجة.
وجاء في قرار إحالة المتهمين لمحكمة جنايات المنصورة، أن النيابة العامة تتهم كل من: «علاء ح.م.أ.ز»، (محبوس)، 29 سنة، طالب بكلية الحقوق، مقيم بقرية الشوامي مركز الستاموني، و«السيد ع.ال.م.ال»، (محبوس)، 50 سنة، مقيم بقرية الشوامي مركز الستاموني، و«رنا م.ع.ال.م» (محبوسة)، 37 سنة، ربة منزل، مقيمة بعزبة الزيني مركز بلقاس، لأنهم في يوم 28/10/2023، بدائرة مركز الستاموني- محافظة الدقهلية، المتهمان الأول والثاني قتلا المجني عليه الطفل «يوسف أحمد فتحي أبوزيد يوسف»، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن اتفقت إرادتهما ورسما مخططًا إجراميًا لخطف المجني عليه واحتجازه في حانوت المتهم الثاني، وخشية افتضاح أمرهما، عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روحه، وأعدا لهذا الغرض أدوات حجر أسمنتي- حبل وشدا وثاقه، وكمما فاهه، واقتاداه عنوة داخل سيارة شقيق المتهم الثاني إلى مكان مصرعه، وشدا وثاقه بحجر أسمنتي، وألقياه في مجرى مائي حيًا، قاصدين من ذلك إزهاق روحه، فحدثت وفاته على النحو المبين بتقرير الصفة التشريحية.
وتقدمت تلك الجناية واقترنت بها جناية أخرى، وهي أنهما في ذات الزمان والمكان آنفي البيان، خطفا وأخرى «المتهمة الثالثة» بالتحيل والإكراه المجني عليه الطفل «يوسف أحمد فتحي أبوزيد»، بأن استدرجوه إلى حانوت المتهم الثاني، بزعم من المتهم الأول، لمساعدته في رفع بعض الأغراض، وما أن أقصوه عن أعين الماره، حتى وثقوا أوصاله وكمموا فاهه درءًا لاستغاثته وإمعانًا في شل مقاومته، وأعطوه عقاقير مهدئة للتأثير على وعيه وإدراكه، وتمكنوا بذلك من إتمام مخططهم الإجرامي، ونالوا مأربهم على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الدقهليه جنايات المنصورة جنايات بلقاس خطف طفل المتهم الثانی
إقرأ أيضاً:
اليوم.. محاكمة المتهمين بقتل "مينا موسى" الشهير بـ ممرض المنيا
تنظر محكمة جنايات شمال القاهرة بالعباسية، اليوم الأحد، بجلسة محاكمة المتهمين بإنهاء حياة «ممرض المنيا».
وأحالت جهات التحقيق بالقاهرة، المتهمان إلى محكمة الجنايات العاجلة، على خليفة اتهامهما بقتل الممرض مينا موسى بعد فشلهما في الحصول على مبلغ مالي فدية.
تفاصيل تلك الواقعة البشعة التي شهدتها منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة، بدأت حينما قامت أسرة شاب يدعى مينا موسى، ممرض، بالإبلاغ بالتغيب عن منزل العائلة بمحافظة المنيا، وتلقيهم اتصالا هاتفيا بطلب فدية مقابل إطلاق سراحه، وبإجراء التحريات وتتبع خط سيره انتهت خطة البحث باكتشاف مقتل مينا موسى وتقطيع جثمانه وإلقاء أشلائه بترعة الإسماعيلية، بعد التخلص منه في منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة.
بالبحث والتحري من قبل الأجهزة الأمنية تبين أن صديقه ممرض آخر هو من قام بمعاونة شاب آخر باستدراج مينا من محافظة المنيا مسقط رأسه إلى القاهرة، بحجة توفير فرصة عمل إضافية له في مجال العلاج الطبيعي مع مسن مقابل مبلغ مالي ضخم.
وتبين أن المجني عليه الممرض مينا موسى، يعمل في مجال التمريض بمحافظة المنيا، وكان يبحث عن فرصة عمل إضافية، وتواصل معه شابان بينهما زميل له عبر تطبيق واتساب، زعما توفير فرصة عمل له في مجال العلاج الطبيعي بالقاهرة، وتمكنا من استدراجه للقاهرة، وعقب ذلك قاما بخطفه واحتجازه ومطالبة أهليته بفدية مالية لإطلاق سراحه.
وأضافت التحريات أن الممرض مينا موسى حاول مقاومة الشابين، فأقدما على التخلص منه، وذبحه وتقطيع جثمانه وإلقاء أشلائه بعدد من المناطق من بينها ترعة الإسماعيلية وأخرى تم إلقاؤها في مقالب قمامة للتخلص منها عن طريق الكلاب الضالة التي تنهشها، وذلك عقب تنفيذ الجريمة البشعة داخل شقة في منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة.