RT Arabic:
2025-02-23@05:05:42 GMT

مواد دقيقة في بيئتنا تعمل على تسريع انتشار السرطان

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

مواد دقيقة في بيئتنا تعمل على تسريع انتشار السرطان

أظهرت دراسة جديدة أن المواد البلاستيكية الدقيقة الموجودة في الجسم يمكن أن تجعل السرطان أكثر عدوانية وتتسبب في انتشاره بشكل أسرع.

ويمكن العثور على الجسيمات البلاستيكية الدقيقة والنانوية، وهي جزيئات صغيرة يمكن ابتلاعها أو استنشاقها، في جميع أنحاء العالم، وأيضا في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الدماغ والقلب والرئتين، بالإضافة إلى المشيمة.

إقرأ المزيد مواد دقيقة في البيئة المحيطة يمكن أن تتسلل إلى أدمغتنا وأعضاء أخرى في الجسم

والآن، أظهرت الدراسة التي أجراها عالم السرطان الرائد البروفيسور لوكاس كينر، من جامعة فيينا الطبية، كيف أن الخلايا التي تتلامس مع جزيئات بلاستيكية أصغر من 0.25 ميكرومتر (الميكرومتر هو 0.0001 ملم)، كانت أكثر عرضة للهجرة (يُقصد بها عملية انتقال الخلايا السرطانية من عضو إلى آخر)، ما قد يؤدي إلى أورام ثانوية، أو ورم خبيث.

وقال البروفيسور كينر، الباحث ونائب مدير جامعة فيينا إن النتائج "مخيفة"، موضحا أن الانهيار المستمر للبلاستيك في البيئة قد خلق "سيلا من البلاستيك قادما نحونا".

ووجد كينر وفريقه أيضا أن المواد البلاستيكية الموجودة في الخلايا لم توقف انقسام الخلايا، وبدت غير قادرة على إخراج الجزيئات.

وأضاف: "تشير نتائج الدراسة إلى أن البلاستيك لا يتواجد في الخلايا السرطانية فحسب، بل يسرّع أيضا نمو هذه الخلايا. ويتم التحقيق في هذا الأمر بشكل أكبر، لكن الأدلة المتوفرة لدينا بالفعل حول التأثير الصحي للبلاستيك مذهلة وتتطلب اهتماما فوريا من صناع السياسات على مستوى العالم. ويجب على الحكومات والشركات تمويل الأبحاث حول تأثير البلاستيك على صحة الإنسان والعمل على القضاء على هذا الملوث الخطير من حياتنا اليومية".

إقرأ المزيد دراسة: أمواج المحيط ترسل "مركبات كيميائية أبدية" إلى الأرض ترتبط بأمراض خطيرة

ويعد الجهاز الهضمي الذي درسه العلماء النمساويون بمثابة نقطة الدخول الأكثر شيوعا للمواد البلاستيكية الدقيقة والنانوية. ووجدت إحدى الدراسات أن البشر يستنشقون جزيئات بلاستيكية صغيرة كل أسبوع بما يعادل بطاقة ائتمان.

وسلط البروفيسور كينر في دراسته الضوء على المخاطر التي تتعرض لها الأجنة، حيث تنتقل المواد البلاستيكية الدقيقة الموجودة في المشيمة إلى الأطفال الذين لم يولدوا بعد.

وتركز جامعة فيينا الآن على تحديد إلى أي مدى تعمل جزيئات البلاستيك على تعزيز تكوين الأورام في جميع أنحاء الجسم.

المصدر: مترو

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة التلوث الصحة العامة دراسات علمية فيينا مرض السرطان نفايات بلاستيكية البلاستیکیة الدقیقة

إقرأ أيضاً:

ياسمين صبري تعمل في توكيل ملابس في “الأميرة – ظل حيطة”

الجمعة, 21 فبراير 2025 4:36 م

بغداد/المركز الخبري الوطني

تعمل الفنانة ياسمين صبري في توكيل ملابس ضمن أحداث مسلسلها الجديد “الأميرة – ظل حيطة”، حيث تجسد دور الشابه زينب الطموحة التي تسعى لتحقيق ذاتها وسط تحديات الحياة.
وطموحها الكبير جعلها تتولى مناصب كبيره داخل الشركه المالكه لتوكيل الملابس
المسلسل يتناول قضايا اجتماعية متعددة ويعرض رحلة البطلة في مواجهة الصعاب لتحقيق أحلامها.
هذه المسلسم مأخوذ عن قصه حقيقيه سيناريو وحوار محمد سيد بشير واخراج شيرين عادل

مقالات مشابهة

  • روبوت جراحي مبتكر يغير قواعد جراحة العيون الدقيقة
  • السجن المشدد 10 سنوات لتشكيل عصابي في حيازة مواد مخدرة بالمرج
  • محافظ الفيوم: تسريع الآداء في التصالح على مخالفات البناء وتقنين أراضي الدولة
  • غداً .. نينوى تقف دقيقة صمت تكريماً لأرواح ضحايا ارهاب داعش وتسلم الرفات
  • احرص على تجنبها.. أطعمة تساعد على تسريع عملية الشيخوخة
  • ياسمين صبري تعمل في توكيل ملابس في “الأميرة – ظل حيطة”
  • 10 أطنان مواد غذائية.. طائرة مساعدات كويتية تهبط مطار دمشق الدولي
  • مستشفى أستر القصيص يعالج بنجاح مريضةً مقيمةً في الشارقة تبلغ من العمر 46 عاماً تعاني من الجلوكوما المتفشية باستخدام جراحة التحويلة الدقيقة
  • المواصفات والمقاييس توضح المعايير الفنية لأسطوانات الغاز البلاستيكية
  • دماغ الإنسان ​​يحتوي على ما يعادل ملعقة من البلاستيك