ما الذي يُحدث الفرق الأكبر في فقدان الوزن؟
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
وجدت دراسة جديدة، قارنت تناول الطعام المقيد بالوقت (TRE) مع نمط الأكل المعتاد (UEP)، أن انخفاض السعرات الحرارية يُحدث الفرق الأكبر في إنقاص الوزن.
وجنّد باحثو جامعة "جونز هوبكنز" في الولايات المتحدة، 41 مشاركا بالغا يعانون من السمنة أو مرض السكري الذي يتم التحكم فيه بالنظام الغذائي.
وقسّم الفريق المشاركين إلى مجموعتي TRE وUEP، مع تخصيص نظام غذائي متساوي السعرات الحرارية لكل فرد.
وتبين أن مجموعة TRE فقدت في المتوسط 2.3 كغ بعد تناول معظم السعرات الحرارية قبل الساعة الواحدة ظهرا، وفقدت مجموعة UEP نحو 2.6 كغ في المتوسط، بعد تناول معظم السعرات الحرارية في المساء.
إقرأ المزيدوكتب الباحثون: "في بيئة الأكل المتساوي السعرات الحرارية، لم يخفض نظام TRE الوزن أو يحسن توازن الغلوكوز مقارنة بنظام UEP، ما يشير إلى أن أي آثار لـ TRE على الوزن في الدراسات السابقة قد تكون بسبب انخفاض تناول السعرات الحرارية".
وأوضحت الدراسة أن العلامات الأخرى، بما في ذلك مستويات الغلوكوز ومحيط الخصر وضغط الدم ومستويات الدهون، كانت متشابهة في كلا المجموعتين.
وكتب فريق البحث: "تشير نتائجنا إلى أنه عندما تتم مطابقة تناول الطعام بين المجموعات مع الحفاظ على السعرات الحرارية ثابتة، فإن TRE لا يعزز فقدان الوزن".
وفي حين أن حجم عينة الدراسة صغير نسبيا، مع مراقبة المشاركين لمدة 12 أسبوعا فقط، فإن النتائج تدعم الطرق الفعالة لفقدان الوزن الزائد. وعلى الرغم من أن الالتزام بفترات زمنية محددة لتناول الطعام قد لا يساهم بشكل مباشر في فقدان الوزن من تلقاء نفسه، إلا أنه يمكن أن يساعد في إدارة العامل الأكثر أهمية: "تقليل السعرات الحرارية اليومية".
وكتبت عالمة التغذية بجامعة إلينوي شيكاغو، كريستا فارادي، أن الدراسة تظهر أن "TRE فعال في فقدان الوزن، لأنه ببساطة يساعد الناس على تناول كميات أقل".
نشرت الدراسة في حوليات الطب الباطني.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية السمنة الصحة العامة بحوث سعرات حرارية مرض السكري السعرات الحراریة فقدان الوزن
إقرأ أيضاً:
المنظار الوظيفي ينقذ مواطنة من فقدان البصر إثر التهاب نادر بمكة
نجح فريق طبي بمركز صحة الرأس والعنق وقاع الجمجمة بمدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة – عضو تجمع مكة المكرمة الصحي –، في إنقاذ مواطنة سعودية أربعينية من فقدان بصرها في العين اليمنى، بعد إصابتها بالتهاب فطري تحسسي نادر أثّر بشكل مباشر على أعصاب العين.
وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أن المريضة وصلت إلى المدينة الطبية وهي تعاني من صداع حاد استمر أكثر من عشرة أيام، رافقه تصلب في حركة العين اليمنى وضعف شديد في الرؤية، مما استدعى تدخلاً طبياً عاجلاً.
وأظهرت الفحوصات الطبية المتقدمة، بما في ذلك الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي، إصابتها بحالة نادرة من الالتهاب الفطري التحسسي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المنظار الوظيفي ينقذ مواطنة من فقدان البصر إثر التهاب فطري نادر بمكة
وبقيادة الدكتور عمر أبو سليمان، استشاري جراحة الجيوب الأنفية وقاع الجمجمة، وبمشاركة فريقي جراحة العيون وطب الأعصاب، تبين أن الفطريات تسببت في ضغط مباشر على العصب القحفي الثالث والرابع، نتيجة اختلافات تشريحية نادرة، ما أدى إلى تأثر وظائف الأعصاب المسؤولة عن حركة العين.
وخضعت المريضة لعملية دقيقة بالمنظار الوظيفي للأنف والجيوب الأنفية، استخدم خلالها الفريق الطبي جهاز الملاحة الجراحي لتحديد مواقع الفطريات وإزالتها بدقة عالية، مع الحفاظ الكامل على سلامة الأنسجة الحيوية المحيطة بقاع الجمجمة وأعصاب العين.
وأشاد التجمع بجهود فريق التخدير المحوري في ضمان استقرار الحالة الحيوية للمريضة أثناء الجراحة، والدور الفاعل لفريق التمريض في مراحل التحضير والرعاية اللاحقة، مما ساهم في تعزيز فرص التعافي السريع.
وتكللت العملية بالنجاح التام، حيث استعادت المريضة تدريجيًا وظائف أعصاب العين خلال ستة أسابيع، وسط متابعة طبية دقيقة لضمان الشفاء الكامل.
ويُعد هذا الإنجاز امتدادًا لجهود مدينة الملك عبدالله الطبية في تقديم خدمات تخصصية متقدمة لعلاج الحالات النادرة والمعقدة، معتمدةً على خبراتها الطبية المتميزة وأحدث التقنيات العالمية.