طهران-سانا

أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن السبب الرئيسي لعدم الاستقرار في المنطقة هو وجود الكيان الصهيوني على مرّ 75 عاماً من الاحتلال والجرائم ضد الإنسانية والتي يرتكبها بدعم من دول محددة.

وقال كنعاني اليوم خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي: إن العمل الإجرامي الذي قام به الكيان الصهيوني ضد المقر الدبلوماسي الإيراني في دمشق، كان انتهاكاً صارخاً للقوانين والأنظمة الدولية ولأحكام الميثاق الدولي، موضحاً أن بلاده نفذت عملية الوعد الصادق في إطار الحفاظ على السلام والأمن في المنطقة، حيث تم استهداف مواقع عسكرية واستخباراتية محددة متورطة بالهجوم على القنصلية.

وأشار كنعاني إلى أن التدابير التي اتخذتها إيران رداً على العمليات الإجرامية لاقت اهتماماً في الأمم المتحدة، مؤكداً أن تصرف الجهاز الدبلوماسي الإيراني كان بحرفية ومهنية تامة، مستكملة بذلك كل الاستعدادات الدولية السياسية والقانونية اللازمة لتتم معاقبة المعتدي.

وحول خطة العمل المشتركة الشاملة قال كنعاني: إن شركاء الحكومة الأمريكية فشلوا في الوفاء بالتزاماتهم فيما لم تنسحب إيران أبداً من الأطر والأساليب الدبلوماسية والتي توفر الموارد الوطنية للبلاد.

وشدد كنعاني على أنه لا مكان للأسلحة النووية أساساً في العقيدة العسكرية والدفاعية لإيران فيما الاستخدام السلمي للطاقة النووية حق أصيل لنا وسنواصل هذه الأنشطة ضمن الأطر والحقوق المعترف بها دوليا.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الحكومة الأردنية: العمل من أجل فلسطين لا يكون باستهداف الاستقرار الوطني

صرح وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني بأن العمل من أجل فلسطين لا يكون باستهداف الاستقرار الوطني.

وأكد أن مواقف الملك عبد الله الثاني راسخة وثابتة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ودعم صموده في الضفة الغربية والقدس وغزة، وذلك باستخدام جميع الأدوات السياسية والدبلوماسية والإنسانية.

وشدد المومني خلال الندوة التي أقيمت بمناسبة الذكرى الخامسة بعد المائة لاستشهاد كايد المفلح عبيدات على أن صوت الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، يصدح كصوت عربي حر وصادق، لا يقبل المساومة على الحقوق أو التنازل عن الثوابت الوطنية والقومية.

وأوضح المومني أن الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية يتسم بالوضوح والثبات، ويقوم على الدفاع عن حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار إلى أن دعم الأردن لفلسطين ينبع من كونه حقا وواجبا دينيا وأخلاقيا وإنسانيا، مؤكدا أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأراضي الفلسطينية يمثل مصلحة عليا للدولة الأردنية.

وفي سياق إحياء ذكرى الشهيد عبيدات، قال المومني إن هذه المناسبة حاضرة بقوة في الوجدان الأردني، وهي فرصة لتسليط الضوء على تضحيات الأردن والأردنيين الذين آمنوا بالعروبة والحرية.

وأضاف أن كايد عبيدات ببسالته قد خط بداية مسيرة طويلة من الكرامة والتضحية والنضال العربي المشترك، كونه أول شهيد أردني يروي بدمه الطاهر ثرى فلسطين دفاعا عن أرضها.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد قتلى انفجار ميناء بندر عباس الإيراني إلى 28
  • هاشم: الكيان الصهيوني لا يزال يضع وطننا في دائرة استهدافاته
  • منتخب سويسرا لا يعترف بـ “الكيان الصهيوني”
  • تقارير تكشف السبب.. ارتفاع حصيلة ضحايا تفجير ميناء رجائي الإيراني إلى 18 قتيلاً و800 مصاب
  • يافا وحيفا تحت النيران.. اليمن يزلزل الكيان الصهيوني
  • الحكومة الأردنية: العمل من أجل فلسطين لا يكون باستهداف الاستقرار الوطني
  • الاعترافات الأمريكية بالفشل في اليمن تعمّق حالةَ اليأس داخل الكيان الصهيوني
  • السيسي يبحث مع وزير الخارجية الإيطالي تطورات ليبيا واستقرار المنطقة
  • الرئيس ترامب: مستعد للقاء مرشد الثورة علي خامنئي أو الرئيس الإيراني .. لهذا السبب
  • الخارجية اللبنانية تدعو السفير الإيراني إلى التقيد بالأصول الدبلوماسية.. ما السبب؟