كنعاني: وجود الكيان الصهيوني هو السبب الرئيسي لعدم الاستقرار في المنطقة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
طهران-سانا
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن السبب الرئيسي لعدم الاستقرار في المنطقة هو وجود الكيان الصهيوني على مرّ 75 عاماً من الاحتلال والجرائم ضد الإنسانية والتي يرتكبها بدعم من دول محددة.
وقال كنعاني اليوم خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي: إن العمل الإجرامي الذي قام به الكيان الصهيوني ضد المقر الدبلوماسي الإيراني في دمشق، كان انتهاكاً صارخاً للقوانين والأنظمة الدولية ولأحكام الميثاق الدولي، موضحاً أن بلاده نفذت عملية الوعد الصادق في إطار الحفاظ على السلام والأمن في المنطقة، حيث تم استهداف مواقع عسكرية واستخباراتية محددة متورطة بالهجوم على القنصلية.
وأشار كنعاني إلى أن التدابير التي اتخذتها إيران رداً على العمليات الإجرامية لاقت اهتماماً في الأمم المتحدة، مؤكداً أن تصرف الجهاز الدبلوماسي الإيراني كان بحرفية ومهنية تامة، مستكملة بذلك كل الاستعدادات الدولية السياسية والقانونية اللازمة لتتم معاقبة المعتدي.
وحول خطة العمل المشتركة الشاملة قال كنعاني: إن شركاء الحكومة الأمريكية فشلوا في الوفاء بالتزاماتهم فيما لم تنسحب إيران أبداً من الأطر والأساليب الدبلوماسية والتي توفر الموارد الوطنية للبلاد.
وشدد كنعاني على أنه لا مكان للأسلحة النووية أساساً في العقيدة العسكرية والدفاعية لإيران فيما الاستخدام السلمي للطاقة النووية حق أصيل لنا وسنواصل هذه الأنشطة ضمن الأطر والحقوق المعترف بها دوليا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
خطة إسرائيلية تسعى لاستقدام "الدروز" من سوريا
قال موقع قناة "آي 24 نيوز" الإسرائيلية إن الجيش الاسرائيلي يعد لإدخال مواطنين سوريين دروز إلى إسرائيل بهدف العمل.
وقالت القناة نقلا عن الجيش الاسرائيلي إن "القرار ما زال قيد البحث والتخطيط لكنه يأتي في ظل طلبات من دروز سورية للم الشمل مع أقاربهم في الجولان المحتل وأيضاً لأن سيطرة إسرائيل للمنطقة العازلة في سورية يعيق عمل الدروز في هذه المنطقة خاصة العمل في أراضيهم الزراعية".
وأثارت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، حول الطائفة الدرزية والجنوب السوري حالة من الجدل والاستنكار.
وطالب نتنياهو، الأحد، الإدارة السورية الجديدة بسحب قواتها من جنوب سوريا، مؤكدا أن المنطقة يجب أن تكون منزوعة السلاح بالكامل.
وقال إنه لن يتسامح مع أي تهديد للطائفة الدرزية، وهذه ليست المرة الأولى التي يلوح فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بهذه الورقة.
فبعد سقوط الأسد لم يوفر نتنياهو الفرصة للكشف عن استعداده لتقديم كل مساعدة للدروز في سوريا، وهو ما تم تناوله في وسائل الإعلام العربية على اعتبار أنه جزء من خطة إسرائيلية هدفها بسط المزيد من السيطرة على الجنوب السوري.
ومن المقرر بحسب دعوات التظاهر المتداولة أن تشهد، الثلاثاء، ساحة 18 أذار في درعا وساحة الكرامة في السويداء ودوار خان أرنبة بالقنيطرة مظاهرات رافضة لتصريحات نتنياهو.