إبراهيم نور الدين: لا أقبل التجاوز في حقي والكاميرا تحبني
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أكد إبراهيم نورالدين الحكم الدول أنه لا يقبل التقليل منه أو التجاوز في حقه بأي شكل من الأشكال.
وأوضح عبر برنامج الكابتن مع احمد حسن على قناة dmc أنه لا يسعى إلى لفت الأنظار من خلال ارتداء قميص احماء يحمل علم مصر، ولكنه اعتبرها رسالة إيجابية في ظل كونها مبارة ديربي من بين الاقوى عالميا.
وأضاف: الكاميرا تحبني .
واكمل : قبل المباراة كان هناك اجتماع مع خالد بيبو مدير الكرة بالنادي الأهلي وعبد الواحد السيد مدير الكرة بنادي الزمالك تم فيه التأكيد على أن يتحلى الجميع بالالتزام الشديد لكي تعكس المباراة صورة إيجابية للغاية عن الكرة المصرية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إيجابية تخرق جدار الحرب… هل يتحقق وقف اطلاق النار؟!
دخلت العملية البرية في مرحلتها الثانية حيّز التنفيذ، لكن من الواضح أنه منذ الأيام الأولى لبدء هذه العملية لم تتمكّن اسرائيل من إظهار أي شكل مختلف للمعركة يوحي بأنّ هذه المرحلة ستكون مغايرة للأولى من حيث النتائج. لذلك يمكن فهم التنازلات، وإن كانت محدودة، التي ظهرت في الورقة التي قُدّمت للدولة اللبنانية والمتعلقة بوقف إطلاق النار.
وبحسب مصادر سياسية مطّلعة فإن هناك إدراكا إسرائيليا بأنّ كل ما تحقّق في الفترة الفائتة من غير الممكن الوصول إلى أكثر منه لجهة الإنجازات، إذ إن إسرائيل باتت مقتنعة بأنّ النتائج التي قد تحققها اليوم هي أفضل ما يمكن وأنّ الأيام المقبلة قد تشهد تصعيداً اكبر من قِبل "حزب الله" ما سيؤدّي الى حرمان اسرائيل من قدرتها على تكريس إنجازاتها.
بالإضافة الى ذلك، بات شبه مؤكد أن الولايات المتحدة الاميركية ليست في وارد إعطاء مُهل مفتوحة، والأمر مرتبط بالإدارة الجديدة، أي إدارة الرئيس الاميركي المُنتخب دونالد ترامب، لأن هناك أولويات محددة لدى الرجل أساسها التفرغ للقضايا الداخلية والصراع مع الصين واغلاق جبهات الحرب المفتوحة في المنطقة، ولعلّ كل هذه العوامل تبدو كافية لتسرّع في عملية وقف إطلاق النار.
كل ذلك لا يعني أبداً أن الأمور ستتجه الى حلّ خلال أيام، بل إن المسألة قد تحتاج الى عدّة أسابيع حتى يأخد الميدان مجراه، وعندها سيكون التنازل أمراً لا مفرّ منه لدى أحد الطرفين وإن بشكل محدود خصوصاً أن الإطار العام بات واضحاً ومحدداً وهو مرتكز على تنفيذ القرار 1701.
أمام هذا المشهد قد تكون الأيام المقبلة صعبة وضاغطة لجهة التصعيد الاسرائيلي الناري والمزيد من التدمير للمناطق والقرى وارتكاب المجازر بحق المدنيين، لكن هذا لا يعني أن لا ايجابية اقلّه على مستوى المفاوضات من شأنها أن تخرق جدار الحرب، غير أن نتائج المعركة لن تظهر حتماً بشكل سريع بانتظار التطورات السياسية والدبلوماسية المتقدمة، اضافة الى مسار العملية البرية وحجم الإنجازات التي قد يحققها العدو الاسرائيلي.
المصدر: خاص "لبنان 24"