بسبب روسيا والصين..منظمة الرياضيين العالمية تتهم الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات بازدواجية المعايير
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
اتهمت منظمة Global Athlete الدولية، الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات WADA بازدواجية المعايير في قضايا المنشطات الخاصة بالمتزلجة الروسية كاميلا فالييفا والسباحين الصينيين.
وأشار موقع الوكالة الدولية Global Athlete (وهي هيئة دولية تمثل الرياضيين من جميع أنحاء العالم) إلى أن 23 سباحا صينيا الذين ثبتت إيجابية اختباراتهم للمنشطات قبل أولمبياد طوكيو كان يجب أن يخضعوا للإيقاف المؤقت، مشيرة إلى أن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "وادا" طبقت معايير مختلفة في حالة المتزلجة الروسية فالييفا.
بالإضافة إلى ذلك، طعنت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في قرار الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات بشأن دخول مادة تريميتازيدين عن طريق الخطأ إلى جسد فالييفا، بينما قررت العفو عن السباحين الصينيين.
AFP إقرأ المزيد فرض عقوبة قاسية على الروسية كاميلا فالييفا نجمة التزحلق على الجليدوفي وقت سابق، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا ذكرت فيه أن 23 سباحا صينيا جاءت اختبارات المنشطات إيجابية لديهم وتم العثور على مادة تريميتازيدين في أجسادهم.
واعترفت الوكالة الصينية لمكافحة المنشطات "شينادا" بالعينات الإيجابية للرياضيين وأجرت تحقيقاتها الخاصة التي كشفت أنه تم العثور على آثار للعقار الممنوع في مطبخ الفندق الذي أقام فيه الرياضيون خلال المنافسة، لكن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "وادا" قررت عدم مقاضاة السباحين الصينيين، على الرغم من أنها تلقت، بحسب الصحيفة الأمريكية، معلومات حول نتائج اختباراتهم الإيجابية، وسمحت لهم بالمنافسة في أولمبياد 2020.
فيما تم استبعاد فالييفا لمدة أربع سنوات بعد أن تم العثور على آثار تريميتازيدين في عينة المتزلجة بديسمبر 2021، ونتيجة لذلك، تم تجريدها من الميدالية الذهبية لفوزها ببطولة الفرق في أولمبياد 2022، وكذلك حرمت من ألقابها الروسية والأوروبية.
وشدد موقع منظمة Global Athlete على أنه يجب على الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات نشر جميع الأدلة الداعمة لقرارها بإغلاق هذه القضايا، كما يجب مراجعة الأدلة من قبل هيئة خارجية غير تابعة للوكالة.
وفي بيان لها قالت المنظمة الدولية: "عندما لا تتبع الهيئة الحاكمة القواعد وتنفذها، يصبح الرياضيون ضحايا للخداع ويفقدون القدرة على تحقيق النجاح من خلال الموهبة المطلقة والعمل الجاد والمثابرة".
وتابعت: "إذا كانت هذه الادعاءات صحيحة، فإن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات ألحقت الضرر بالرياضيين الحاليين والمستقبليين، ومليارات المشجعين والمجتمع الرياضي ككل".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السباحة الوکالة العالمیة لمکافحة المنشطات
إقرأ أيضاً:
الصراعات العالمية تتنقل للعراق.. أمريكا والصين تتحاربان اقتصاديا في بغداد
الاقتصاد نيوز - بغداد
علقت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، اليوم الاثنين، على إمكانية الولايات المتحدة الامريكية للحد من نفوذ الصين في العراق.
وقال عضو اللجنة مختار الموسوي، إن "العراق بلد صاحب سيادة وهو من يتحكم في علاقاته الخارجية سواء السياسية والاقتصادية وغيرها، ولا يمكن السماح للولايات المتحدة الامريكية في التدخل بهذا الامر وتحدد مع من العراق يكون علاقات اقتصادية وغيرها".
وأضاف ان "الصين بلد شريك ومهم للعراق خاصة بالجانب الاقتصادي والاستثماري وبمختلف المجالات، ولا يمكن للولايات المتحدة الامريكية التأثير على تلك الشراكة او العمل على الحد من النفوذ الصيني بالقطاعات التي تعمل بها في العراق، فهذا الامر العراق يرفضه رفضاً قاطعاً".
هذا وكشفت وسائل اعلام دولية، اليوم الاثنين (18 تشرين الثاني 2024)، عن صراع محتدم بين الولايات المتحدة والصين للاستحواذ على النفط العراقي.
وذكرت وسائل الاعلام، أن "الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى الحد من النفوذ الصيني في العراق، والذي أخذ بالتوسع خلال السنوات الأخيرة، خاصة مع سيطرة شركات صينية على عقود نفطية كبيرة".
وأضاف ان "واشنطن تحاول إلى منع بكين من الاستحواذ على الفرص الاستثمارية والسيطرة على الاقتصاد العراقي، خاصة وأن العراق أحد أبرز المستوردين من الصين، وأعلن في السنوات الأخيرة عن فرص استثمارية عديدة".
المخطط الاستراتيجي في الحزب الجمهوري، جون عكوري، يقول إن "رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني، لم يعش أبداً خارج بلده، وبالتالي ليس لديه ولاء خارج الحدود العراقية، وآمل أن يكون أساسياً في تحريك العراق إلى الأمام".
ويضيف أن "التنمية والاستقرار في العراق تجعلانه مرشحا للعب دور أساسي، ليس فقط في المنطقة، وإنما في أجزاء أخرى من العالم"، مبينا ان "الإدارة الأمريكية السابقة جعلت السياسة نحو العراق في قاع القائمة، وهذا سمح للصين وإيران باستغلال الفجوة والفراغ. آمل أن نرى دوراً مختلفاً مع الإدارة القادمة".
وتمتلك كيانات صينية نسبة تتجاوز 46 في المئة في حقل الرميلة النفطي في العراق، أكبر الحقول العراقية إنتاجا للنفط، والثاني عالميا، كما تدير شركات صينية أخرى نحو 34 في المئة من احتياطيات العراق المؤكدة، إضافة لثلثي الإنتاج الحالي، وهي أرقام تشير إلى نفوذ صيني متنام على إنتاج النفط العراقي.
من جانبه، أكد مدير مبادرة العراق في المجلس الأطلسي، عباس كاظم، أن "الولايات المتحدة بحاجة إلى دراسة العوامل التي تجعل الصين ناجحة في العراق، والعوامل الأخرى التي تجعلها غير منافسة أيضاً، هذا هو مكان البداية الذي نحتاج إليه، وإدارة ترامب ليست جديدة، بل حكمت أربع سنوات، لذلك أعتقد أنه يستطيع أن يعيد حسابات واشنطن وكيف تصبح دولة لها قدرة اقتصادية منافسة للصين ولدول أخرى".
وضاف انه "ومن الصحي أن تكون للعراق علاقات متعددة مع دول أخرى، وبإمكان واشنطن تقديم الكثير للعراق، إن طُبعت العلاقة بينهما اقتصادياً، وأعتقد بأنه لن تكون للولايات المتحدة فرصة اقتصادية في العراق، ما دامت تمزج السياسة بالاقتصاد".
وطبقا لأرقام منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، ومنذ توقيع اتفاقية 2019 بين العراق والصين، ارتفعت صادرات النفط العراقي للصين نحو 20 في المئة، ووصلت في 2023 إلى أكثر من مليون برميل نفط يومياً، وتصدرت بكين قائمة مستوردي ذهب العراق الأسود.