اتهمت منظمة Global Athlete الدولية، الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات WADA بازدواجية المعايير في قضايا المنشطات الخاصة بالمتزلجة الروسية كاميلا فالييفا والسباحين الصينيين.

وأشار موقع الوكالة الدولية Global Athlete (وهي هيئة دولية تمثل الرياضيين من جميع أنحاء العالم) إلى أن 23 سباحا صينيا الذين ثبتت إيجابية اختباراتهم للمنشطات قبل أولمبياد طوكيو كان يجب أن يخضعوا للإيقاف المؤقت، مشيرة إلى أن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "وادا" طبقت معايير مختلفة في حالة المتزلجة الروسية فالييفا.

بالإضافة إلى ذلك، طعنت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في قرار الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات بشأن دخول مادة تريميتازيدين عن طريق الخطأ إلى جسد فالييفا، بينما قررت العفو عن السباحين الصينيين.

AFP إقرأ المزيد فرض عقوبة قاسية على الروسية كاميلا فالييفا نجمة التزحلق على الجليد

وفي وقت سابق، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا ذكرت فيه أن 23 سباحا صينيا جاءت اختبارات المنشطات إيجابية لديهم وتم العثور على مادة تريميتازيدين في أجسادهم.

واعترفت الوكالة الصينية لمكافحة المنشطات "شينادا" بالعينات الإيجابية للرياضيين وأجرت تحقيقاتها الخاصة التي كشفت أنه تم العثور على آثار للعقار الممنوع في مطبخ الفندق الذي أقام فيه الرياضيون خلال المنافسة، لكن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "وادا" قررت عدم مقاضاة السباحين الصينيين، على الرغم من أنها تلقت، بحسب الصحيفة الأمريكية، معلومات حول نتائج اختباراتهم الإيجابية، وسمحت لهم بالمنافسة في أولمبياد 2020.

فيما تم استبعاد فالييفا لمدة أربع سنوات بعد أن تم العثور على آثار تريميتازيدين في عينة المتزلجة بديسمبر 2021، ونتيجة لذلك، تم تجريدها من الميدالية الذهبية لفوزها ببطولة الفرق في أولمبياد 2022، وكذلك حرمت من ألقابها الروسية والأوروبية.

وشدد موقع منظمة Global Athlete على أنه يجب على الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات نشر جميع الأدلة الداعمة لقرارها بإغلاق هذه القضايا، كما يجب مراجعة الأدلة من قبل هيئة خارجية غير تابعة للوكالة.

وفي بيان لها قالت المنظمة الدولية: "عندما لا تتبع الهيئة الحاكمة القواعد وتنفذها، يصبح الرياضيون ضحايا للخداع ويفقدون القدرة على تحقيق النجاح من خلال الموهبة المطلقة والعمل الجاد والمثابرة".

وتابعت: "إذا كانت هذه الادعاءات صحيحة، فإن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات ألحقت الضرر بالرياضيين الحاليين والمستقبليين، ومليارات المشجعين والمجتمع الرياضي ككل".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: السباحة الوکالة العالمیة لمکافحة المنشطات

إقرأ أيضاً:

السودان يعلق "المراقبة العالمية" احتجاجا على "إعلان المجاعة"

علقت الحكومة السودانية مشاركتها في النظام العالمي لرصد ومراقبة الجوع احتجاجا على تقرير يظهر انتشار المجاعة في جميع أنحاء البلاد، بسبب الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023.

وقال مسؤولون في نظام المراقبة الذي يضم أكثر من 19 منظمة عالمية إن الخطوة التي اتخذتها الحكومة السودانية ستقوض الجهود الرامية إلى معالجة واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، في ظل مواجهة أكثر من 26 مليون شخص خطر الجوع وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.

ويشكل السودانيون نحو 40 في المئة من مجمل الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في شرق أفريقيا والبالغ عددهم 63 مليونا بحسب بيانات منظمة الزراعة والأغذية العالمية. لكن الحكومة ترفض الإقرار بوجود مجاعة في البلاد، وبحسب "رويترز" فإن وزير الزراعة السوداني اتهم في رسالة بعث بها يوم الاثنين، التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي "بإصدار تقارير غير موثوقة تقوض سيادة وكرامة السودان".

 مخاطر ومخاوف
وفقا لوثيقة إحاطة حول تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، فإن انتشار المجاعة في عدد من مناطق السودان يمثل تعمقًا واتساعًا غير مسبوق لأزمة الغذاء، المدفوعة بالصراع المدمر الذي أدى إلى مقتل عشرات الآلاف وخلق أوضاعا إنسانية كارثية.

وأبدت منظمات تعمل في مجال العون الإنساني مخاوفها من أن يقوض الانسحاب من نظام مراقبة الأمن الغذائي الدولي الجهود الإنسانية لمساعدة ملايين السودانيين الذين يعانون من الجوع الشديد.

وقال مدير منظمة غير حكومية تعمل في السودان إن الانسحاب لن يغير من واقع الجوع على الأرض، لكنه سيحرم المجتمع الدولي من الحصول على البيانات اللازمة للتعامل مع أزمة الجوع في السودان.

وتستخدم منظمات العون الإنساني العالمية، نظام مراقبة الأمن الغذائي العالمي كأداة أساسية لمراقبة وتخفيف الجوع، وهو مصمم لإعطاء بيانات واقعية بشأن تطور أزمات الغذاء حتى تتمكن المنظمات من الاستجابة.

 مؤشرات

يمثل السودانيون 10 في المائة من جميع الأشخاص المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية في العالم البالغ عددهم نحو 305 مليون شخص. انخفض إنتاج الحبوب من نحو 8 ملايين طن متري إلى 4.1 مليون طن متري في نهاية 2023 ومن المتوقع أن يتراجع إلى 3.3 مليون طن متري بنهاية 2024 بسبب فرار عشرات الآلاف من المزارعين من مناطق القتال. يلجأ الكثير من النازحين والعالقين في مناطق القتال إلى تدابير قاسية مثل الاكتفاء بوجبة واحدة في اليوم أو تناول وجبات عديمة الفائدة غذائية. بسبب نقص التمويل وارتفاع أسعار السلع الغذائية، توقفت خلال الأسابيع الأخيرة نحو 90 في المئة من 300 مطبخ خيري كانت تقدم الوجبات للعالقين في مناطق القتال.

مقالات مشابهة

  • «أبوزريبة»: تأهيل طلبة طيران الشرطة وفق أعلى المعايير الدولية
  • رئيس مجلس الوزراء يلتقي مدير منظمة الصحة العالمية والوفد المرافق له
  • هل ينسحب ترامب من منظمة الصحة العالمية؟
  • رئيس مجلس الوزراء يستقبل مدير عام منظمة الصحة العالمية
  • "الإمارات الصحية" تستعرض أفضل المعايير الدولية للجودة وسلامة المرضى
  • الرهوي يستقبل مدير عام منظمة الصحة العالمية
  • وزير الصحة يلتقي مدير عام منظمة الصحة العالمية
  • “الإمارات الصحية” تنظّم المؤتمر الإقليمي العاشر لأفضل الممارسات في تطبيق المعايير الدولية للجودة وسلامة المرضى
  • السودان يعلق "المراقبة العالمية" احتجاجا على "إعلان المجاعة"
  • ارتفاع الاحتياطيات الدولية الروسية إلى 618.2 مليار دولار في أسبوع