تخشى الكثير من الأمهات من إصابة أطفالها الصغار بالاختناق نتيجة ابتلاعهم لبعض الأشياء الصغيرة مثل العملات أو غيرها، ولكن ما هي طرق إنقاذ الأطفال في حالة تعرضهم للاختناق نتيجة ابتلاع شيء ما؟

أخبار متعلقة

السماح بالتقديم ورقيًا لمرحلة رياض الأطفال بالمدارس الرسمية للغات في كفرالشيخ

باحثة بمرصد الأزهر تكشف أسباب ممارسة الأطفال للعنف

كيف تفرق بين المشاكل السلوكية والاضطرابات النفسية لدى الأطفال؟ استشاري يجيب

وفقًا لموقع «ذا صن»، يجب في البداية سرعة التعامل مع الموقف، وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) أنه إذا كان بإمكانك رؤية جسم ما في فم طفلك، فاحرص على إزالته لأن الضغط عليه بشكل غير صحيح قد يجعل الأمور أسوأ.

إذا كان الطفل يسعل، على مقدم الإنقاذ تشجيعه على الاستمرار لأنه قد يكون قادرًا على إخراج ما قام بابتلاعه.

إذا كان الطفل لا يسعل ولا يستطيع التنفس بشكل طبيعي يجب فورًا طلب المساعدة أو نقله لأقرب مركز طبي.

يقول التقرير إذا كان الطفل لا يزال واعيا استخدم الضربات على الظهر حتي يتمكن من إخراجها.

وإذا لم يتمكن الصغير من إخراج الجسم الصغير الذي قام بابتلاعه، هنا يجب وضع الطفل على بطنه مع إمالة الجزء العلوي من الجسم لأسفل، ثم يضرب بيد مفرودة حتى خمس مرات في المنطقة بين لوحي الكتف.

الأطفال الأطفال الصغيرة ابتلاع الأشياء

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الأطفال زي النهاردة إذا کان

إقرأ أيضاً:

رسالة أستاذ طب نفسي للوالدين: لا عقاب للطفل دون توضيح السبب المباشر

أكد الدكتور فتحي الشرقاوي أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس أن الأساليب التربوية تؤثر بشكل كبير على سلوكيات الأطفال وتوجهاتهم في المستقبل، مشيرًا إلى أهمية أن تكون العلاقة بين الوالدين وأبنائهم قائمة على الفهم والتفاهم بدلاً من اللجوء إلى الأساليب القسرية أو الإهمال. 

وأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أنه عندما يتم معاقبة الطفل، يجب على الأهل توضيح سبب العقاب بشكل مباشر، وذلك من أجل أن يرتبط العقاب بالقيمة التي يريد الأهل ترسيخها في ذهن الطفل، على سبيل المثال، إذا كان الطفل لا يريد النوم في وقت معين، يمكن للأب أو الأم أن يوضحوا له أنه من الأفضل النوم بسبب المدرسة في اليوم التالي، وبالتالي، يتعلم الطفل قيمة الالتزام بالوقت.

فهم محدود لأساليب التربية

وأشار إلى أنه في بعض الأحيان يكون لدى الأمهات والآباء فهم محدود للأساليب التربوية، وبالتالي قد يحتاجون إلى دورات تدريبية للتعامل مع أبنائهم، لافتا إلى أنه إنه لا عيب في أن يتعلم الوالدان كيفية تربية الأطفال بشكل أفضل، سواء من خلال الدورات التدريبية أو من خلال الكتب المتوفرة التي تقدم نصائح في هذا المجال.

لا تتجاهل سؤال طفلك

وأوضح أن بعض الآباء يتجاهلون أسئلة أبنائهم ويشعرون بالإحراج عندما يسألون عن مواضيع وجودية مثل «من أين جئت؟» أو «أين الله؟»، معتبراً أن هذا السلوك يؤدي إلى تشويش في ذهن الطفل وعدم فهمه للعالم من حوله، مؤكدا أن إجابة هذه الأسئلة بشكل مناسب يعزز من قدرة الطفل على التفكير السليم وفهم الحياة.

وأضاف أن التفرقة بين الأبناء تسبب مشاعر قد تتسبب في نزعات انتقامية قد تظهر في المستقبل، حيث يحاول الطفل الحصول على انتباه المجتمع من خلال نماذج سلطة أخرى مثل الشرطة أو المعلمين أو المديرين.

وأكد على أهمية التسامح، المودة، الرحمة، والإيثار، في تربية الأطفال، مشيرًا إلى أن وجود تفاهم بين الوالدين فيما يتعلق بأساليب التربية يعد أساسًا للنجاح في تربية الأبناء، لافتا إلى أنه عند تربية الأطفال، يجب على الأم والأب أن يتفقا على الأساليب الموحدة ويعملان معًا كفريق لتحقيق التوازن في المعاملة مع الأبناء.

مقالات مشابهة

  • روتين العناية ببشرة الأطفال في فصل الشتاء.. «احمي ابنك من الجفاف»
  • من أجل تربية جيل سوي غير متطرف.. نصائح أستاذ طب نفسي للآباء والأمهات
  • رسالة أستاذ طب نفسي للوالدين: لا عقاب للطفل دون توضيح السبب المباشر
  • المعاهد الأزهرية يطلق لأول مرة مسابقة “الأزهري الصغير” لرياض أطفال الوافدين
  • أستاذ طب نفسي: التفرقة بين الأبناء تسبب سلوك انتقامي من المجتمع
  • انطلاق التصفيات النهائية لمسابقتي الفصيح الصغير والموهوب الصغير بكفر الشيخ
  • «كتاب الأمنيات».. عزف على وتر الخيال
  • «أدب الطفل في الإمارات».. كتاب جديد
  • ﻃﺮق وﻗﺎﻳﺔ اﻷﻃﻔﺎل ﻣﻦ اﻟﺘﻐﻴﺮات الجوية
  • لماذا يعاني بعض الأطفال من صعوبة التعلم؟.. الأسباب والعلامات وطرق للتعامل