خطوات سريعة وفعالة للتعامل مع ابتلاع الطفل لجسم غريب
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
تخشى الكثير من الأمهات من إصابة أطفالها الصغار بالاختناق نتيجة ابتلاعهم لبعض الأشياء الصغيرة مثل العملات أو غيرها، ولكن ما هي طرق إنقاذ الأطفال في حالة تعرضهم للاختناق نتيجة ابتلاع شيء ما؟
أخبار متعلقة
السماح بالتقديم ورقيًا لمرحلة رياض الأطفال بالمدارس الرسمية للغات في كفرالشيخ
باحثة بمرصد الأزهر تكشف أسباب ممارسة الأطفال للعنف
كيف تفرق بين المشاكل السلوكية والاضطرابات النفسية لدى الأطفال؟ استشاري يجيب
وفقًا لموقع «ذا صن»، يجب في البداية سرعة التعامل مع الموقف، وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) أنه إذا كان بإمكانك رؤية جسم ما في فم طفلك، فاحرص على إزالته لأن الضغط عليه بشكل غير صحيح قد يجعل الأمور أسوأ.
إذا كان الطفل يسعل، على مقدم الإنقاذ تشجيعه على الاستمرار لأنه قد يكون قادرًا على إخراج ما قام بابتلاعه.
إذا كان الطفل لا يسعل ولا يستطيع التنفس بشكل طبيعي يجب فورًا طلب المساعدة أو نقله لأقرب مركز طبي.
يقول التقرير إذا كان الطفل لا يزال واعيا استخدم الضربات على الظهر حتي يتمكن من إخراجها.
وإذا لم يتمكن الصغير من إخراج الجسم الصغير الذي قام بابتلاعه، هنا يجب وضع الطفل على بطنه مع إمالة الجزء العلوي من الجسم لأسفل، ثم يضرب بيد مفرودة حتى خمس مرات في المنطقة بين لوحي الكتف.
الأطفال الأطفال الصغيرة ابتلاع الأشياءالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الأطفال زي النهاردة إذا کان
إقرأ أيضاً:
الطفل الزجاجي.. حين يصير الإهمال الأسري طريقًا للموت الرقمي|تفاصيل
ألقى الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، الضوء على ظاهرة نفسية تُعرف بـ "متلازمة الطفل الزجاجي"، مؤكدًا أن تجاهل الوالدين للأبناء قد يكون الدافع الرئيسي لانخراطهم في تحديات السوشيال ميديا المميتة.
وفي لقائه ببرنامج «صباح البلد»، أوضح الدكتور هندي أن المراهق الذي لا يشعر بوجوده داخل الأسرة يبحث عن ذاته في العالم الرقمي، من خلال تصرفات مثيرة وخطرة.
وأضاف أن هذه الحاجة الدفينة للحصول على دفعة عاطفية قد تدفع البعض للمخاطرة بحياتهم في مقابل لحظة شهرة أو إعجاب إلكتروني.
ارتفاع معدلات الاكتئاب بين المراهقينوكشفت دراسات حديثة، بحسب هندي، عن ارتفاع معدلات الاكتئاب بين المراهقين بنسبة 52% بين عامي 2005 و2017، تزامنًا مع تصاعد هذه التحديات الرقمية، محذرًا من خطورة تجاهل الأهل لهذا الجانب النفسي الحرج في حياة أبنائهم.