محافظ الشرقية: حملات يومية لتحسين مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، إنه يجري تكثيف المتابعات الميدانية اليومية لرفع كفاءة النظافة والتجميل وتطوير الشوارع، ورفع الإشغالات وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
حملات لإزالة التعديات المخالفة في ديرب نجموفي هذا الاطار، شنت رئاسة مركز ومدينة ديرب نجم حملات لإزالة التعديات المخالفة بنطاق الوحدة المحلية بقرموط صهبرة، أسفرت عن تنفيذ إزالة كلية لغرفة بالطوب الدبش وسور على مساحة 30 مترًا خارج الحيز العمراني بقرية شبرا صورة، التابعة للوحدة المحلية، كما جرى إزالة غرفة بالطوب الدبش على مساحة 15 مترًا خارج الحيز العمراني بقرية شبرا صورة، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
نقل 40 طن قمامة
وفي مدينة القنايات، جرى قص وتهذيب الأشجار وغسل البلدورات والتلتورات والأرصفة والسور الحجري ووضع صناديق القمامة بالمناطق المخصصة لتجميع القمامة وكنس الطريق الرئيسي بواسطة مكنسة المدينة ورفع مخلفات القمامة من كافة نقاط التجميع بالمدينة ونقلها للنقطة الوسيطة بالمدينة تمهيداً لنقلها إلى المدفن الصحي ببلبيس وتم نقل كمية تراكمات قدرها 40 طنًا من النقطة الوسيطة إلى المدفن الصحي بواسطة التريلا الخاصة بالمدينة، حفاظاً علي المظهر الحضاري للمدينة.
وانطلقت حملة إشغالات مكبره بالتعاون بين الجهاز التنفيذي لمركز ومدينة بلبيس وشرطة المرافق بمركز مدينة بلبيس حفاظا على الانضباط بالشارع البلبيسي وفتح الطريق أمام حركة السيارات وعبور المواطنين.
وفي إطار تنفيذ خطة المحافظة لتطوير الشوارع الداخلية، قامت رئاسة مركز ومدينة منيا القمح بمتابعة تنفيذ أعمال خطة الرصف وتركيب بلاط الإنترلوك بالشوارع المدرجه في الخطة الاستثمارية للعام المالي وازاله كافه المعوقات التي تعوق انتظام سير العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية مخلفات قمامة إنارة شوارع
إقرأ أيضاً:
انهيار كامل للخدمات | ماذا ينتظر سكان قطاع غزة بعد عودتهم؟.. تفاصيل
يواجه سكان قطاع غزة تحديات إنسانية كبيرة مع عودتهم إلى مناطقهم بعد الهدنة الحالية، حيث تتراكم أكوام النفايات في الشوارع وسط انهيار كامل للخدمات البلدية نتيجة الحرب المدمرة.
مع توقف خدمات جمع القمامة طوال فترة الحرب على غزة، اضطر سكان القطاع للتخلص من النفايات عبر رميها في الشوارع، وأصبحوا يعيشون وسط أكوام من تلك المخلفات التي تجذب القوارض والحشرات مما خلق بيئة صحية خطيرة خصوصا مع عودة مئات الآلاف إلى مدينة غزة والمناطق المحيطة بها.
وقد صرح أبو سعد صالح، أحد سكان المدينة، قائلاً: "نعاني من تراكم القمامة نتيجة الظروف والحرب، كيف يمكن للناس التخلص منها؟ لذلك يرمونها في الشوارع". وأضاف متأسفًا: "تنتشر الأمراض بين الناس، والحكة والسعال بين الأطفال. يحرق الناس القمامة والدخان يدخل منازلنا".
دمرت الهجمات الإسرائيلية المتكررة معظم مدينة غزة والمناطق المحيطة بها خلال 15 شهرًا من الحرب، حيث نزح حوالي مليون فلسطيني من الشمال هربًا من القصف الجوي والهجمات البرية، بينما آثر عشرات الآلاف البقاء هناك طيلة فترة الحرب.
يقول رباح الكرد "عندما نلقي بالقمامة، فإنّها تتسبب في انتشار البعوض والذباب، وفي تفشي في الأمراض" لذلك يلجأ السكان يلجأون إلى حرق القمامة كحل مؤقّت.
وبالإضافة إلى أزمة النفايات، يجد النازحون العائدون أنفسهم بلا مأوى بعد أنّ دمر القصف الإسرائيلي بيوتهم، كما يعانون من شح المياه، وانقطاع شبه تام للكهرباء. فأصبحت أكوام النفايات مكانا للبحث عما يسد الرمق أو يقضي حاجة. إذ يمضي الأطفال جزء من وقتهم وهم يفتشون وسط أكوام القمامة عن الطعام أو عن أي شيء يمكن لأسرهم استخدامُه .
ويحذر سكان القطاع من الآثار الصحية الخطيرة المترتبة عن هذه الظاهرة، ولفتوا إلى أن القمامة تسببت في ظهور الأمراض الجلدية لدى الأطفال وكبار السن، خاصة أولئك المصابين بالأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
تدهور الأوضاع المعيشية
أكد الكاتب والباحث السياسي، صالح النزلي، أن الجهود الحالية في قطاع غزة تتركز على العمل الإغاثي، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية نتيجة انعدام فرص الحياة وهدم آلاف المنازل، ما دفع الفلسطينيين للجوء إلى الخيام.
وشدد على أن ملف النازحين يعد من أبرز القضايا العاجلة، حيث يعيش عشرات الآلاف في خيام تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، ما يفاقم الأزمة الإنسانية والصحية والبيئية في القطاع، مشيرُا إلى أن المنظومة الصحية في غزة تعرضت لانهيار كامل، ولم تعد المستشفيات قادرة على تقديم الخدمات الطبية اللازمة.
كما أكد النزلي على ضرورة التركيز أيضًا على قطاع التعليم، في ظل تدمير مئات المدارس، مشددًا على أهمية العمل السريع لإعادة تأهيل البنية التحتية وضمان حياة كريمة للنازحين في غزة.