ستشهد مفاجأة كبيرة.. إردوغان يصل بغداد في أول زيارة منذ 2011
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
وصل الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، إلى العاصمة العراقية بغداد، الإثنين، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ عام 2011، والتي أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، أنها ستشهد "مفاجأة كبيرة".
وبدورها، أشارت وكالة الأنباء العراقية، إلى أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني كان في استقبال إردوغان في المطار.
وسيتخلل الزيارة بحث قضايا شائكة، بينها المياه وصادرات النفط والأمن الإقليمي، وتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين البلدين الجارين، حسب وكالة فرانس برس.
وتأتي هذه الزيارة بعد سنوات من العلاقات المتوترة على خلفية تكثيف أنقرة عملياتها عبر الحدود ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني، الذين يحتمون بمناطق جبلية في إقليم كردستان العراق، وفقا لوكالة رويترز.
وكان المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، قد أوضح في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية (واع) أن "الزيارة تاريخية" للرئيس التركي "ستكون بداية لتصفير المشاكل" بين البلدين.
زيارته الأولى منذ 13 عاما.. ماذا يحمل إردوغان في جعبته للعراق؟ بعد مرور 13 عاما على آخر زيارة كان حينها رئيسا للحكومة، يعود الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، إلى بغداد، وهذه المرة بصفته رئيسا للبلاد، في زيارة تستحضر تساؤلات حول الملفات التي يحملها في جعبته للعراق.وبشأن أبرز المحاور التي ستتطرق لها الزيارة، أوضح العوادي أنه "ستكون هناك مفاجأة كبيرة خلال الزيارة، إذ ستشهد توقيع اتفاق استراتيجي حول ملف المياه، سيتضمن العديد من النقاط ومن البنود.. وسيوضح رئيس الوزراء خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس التركي تفاصيل الاتفاق، التي ستحمل بشرى سارة ومفاجأة كبيرة للشعب العراقي".
وأوضح أن "الملف الثاني هو طريق التنمية، وهناك احتمالية أن تجري النقاشات خلال الزيارة بين العراق وتركيا بحضور وزيري النقل من دولتي قطر والإمارات، تمهيداً لعقد اتفاق رباعي للمباشرة بوضع أسس طريق التنمية".
وتابع العوادي أن "الملف الثالث، سيكون الملف الاقتصادي والتبادل التجاري والرابع هو الملف الأمني المتعلق خاصة بحزب العمال الكردستاني الذي يعتبر هاجساً كبيراً للجانب التركي وحصلت فيه ترتيبات كبيرة جدا خلال الفترة الماضية واللجان الأمنية المشتركة بين العراق وتركيا تعمل بصورة مستمرة وتم وضع استراتيجية وحلول".
"هذه انتخاباتي الأخيرة".. ماذا يريد إردوغان بعبارته المثيرة للجدل؟ "لا يمكنك ترك الأمة التركية وحدها.. نريد أن نراك الزعيم المنقذ في القرن الجديد للبلاد، نحن معك كتحالف الشعب".. بهذه العبارة رد زعيم حزب "الحركة القومية"، دولت باهشتلي على ما أثاره حليفه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قبل أيام، عندما كشف أن انتخابات البلديات القريبة ستكون الأخيرة بالنسبة له.ولفت إلى أن "هناك اتفاقا بين العراق وتركيا على وضع نفس المقاربة الأمنية بين العراق وإيران في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة، حيث سيكون هنالك اتفاق شامل بين العراق وتركيا لمواجهة التحديات الأمنية وبشكل يصب بمصلحة البلدين".
وبيّن أن "ملف المياه مع تركيا مهم جدا للعراق، وملف الأمن بالنسبة لتركيا مهم جداً وهما من القضايا الحاسمة، إذ أن العراق يعاني من شح المياه والجانب التركي يرى ضرورة العمل على الاستثمار الأمثل لها".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بین العراق وترکیا الرئیس الترکی
إقرأ أيضاً:
اليكتي يدين تمديد الحظر التركي على مطار السليمانية ويعتبره جائرًا: ليس له مبرر قانوني
بغداد اليوم - بغداد
أدانت كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني في مجلس النواب العراقي، اليوم الأربعاء (8 كانون الثاني 2025)، تمديد الحصار المفروض على مطار السليمانية الدولي من قبل الحكومة التركية لمدة ستة أشهر أخرى.
وقالت الكتلة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن" هذا القرار ليس له اي مبرر قانوني أو فني أو خدمي أو أمني ويخالف الاتفاقيات والمبادئ الدولية في مجال الطيران المدني وهو قرار سياسي وجائر".
وأضافت، أنه" في الوقت ذاته نشعر بالقلق إزاء صمت الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان ونطلب منهم إعلان موقفهم بوضوح وتوضيح الخطوات التي اتخذوها خلال مدة العامين التي فرض فيها الحصار على مطار السليمانية الدولي".
وأكملت، أن" عدة لجان من مجلس النواب والحكومة كانت قد زارت مطار السليمانية الدولي في وقت سابق وأثبتت تقارير اللجان عدم وجود مشاكل أمنية وخدمية وقانونية.
وأعلن مطار السليمانية الدولي، مساء الاثنين الماضي، تمديد الحظر التركي على الرحلات الجوية القادمة إلى المطار والمغادرة منه. وقال مدير المطار، هندرين هيوا، في تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام الكردية إن "إدارة المطار تسلمت تبليغاً رسمياً بأن تركيا مددت تعليق الرحلات الجوية إلى مطار السليمانية الدولي لمدة ستة أشهر أخرى"، من دون أن يدلي بأي تفاصيل أخرى.