بيت الزكاة يبدأ المسح الشامل لقريتي الأقادمة وباويط في أسيوط
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
بدأ «بيت الزكاة والصدقات» اليوم الإثنين، المسح الشامل لقريتي الأقادمة مركز أبو تيج، وباويط مركز ديروط بمحافظة أسيوط، تنفيذًا لتوجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
قافلة بيت الزكاة والصدقات تعبر ميناء رفح لدعم أشقائنا قبل حلول العيد بيت الزكاة يسلِّم شهادات ختام دورة «مبادئ العمليات المصرفية» لـ 40 من الخريجينيأتي ذلك في إطار الخطة التنموية لـ«بيت الزكاة والصدقات» لعام 2024م؛ لتقديم الدعم اللازم للقرى الأكثر فقرًا في جميع أنحاء الجمهورية.
أوضح «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم الإثنين الموافق 22 أبريل 2024م، أن فريقًا من باحثي «بيت الزكاة والصدقات» سيعد حصرًا ببيانات القرى المستهدفة للتعرف على احتياجاتها للبدء في تنفيذ الخطة التنموية لهام 2024م، التي ستسهم بصورة كبيرة فى تحديد الخدمات والمشروعات التي تلبي احتياجات قاطني تلك القرى عن طريق تنفيذ برامج الإسكان ووصلات المياه، والبنية التحتية، والمشروعات الإنتاجية، والدعم النقدي الشهري، وكفالة اليتيم، وتيسير الزواج للفتيات اليتيمات غير القادرات والخدمات الصحية والعلاجية؛ وذلك تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، المشرف على بيت الزكاة والصدقات- رئيس مجلس الأمناء.
تحقيق مستوى معيشي جيد للأسر الأولى بالرعايةأكد «بيت الزكاة والصدقات» أنه يستهدف تحقيق مستوى معيشي جيد للأسر الأولى بالرعاية من أهالينا في القرى المصرية الأكثر فقرًا، حيث يوفر البيت الاحتياجات الأساسية لتلك القرى عقب انتهاء المسح والحصر الشامل لها، فضلًا عن التوعية بفريضة الزكاة ودورها في تنمية المجتمع وبث روح التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع وتنمية أموال الصدقات والتبرعات والوصايا والهبات والإعانات الخيرية في أعمال البر، بالاضافة إلى صرف أموال الزكاة في مصارفها المقررة شرعًا.
بيت الزكاة: 80 دولة شاركت في «قافلة رمضان» اليوم لأهل غزةأعلن بيت الزكاة والصدقات، تحت إشراف الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، رئيس مجلس الأمناء؛ أن الدول التي شاركت في القافلة الخامسة «قافلة رمضان»، التي دخلت غزة، بلغ عددها 80 دولة.
أوضح بيت الزكاة أن هذه الدول هي: إندونيسيا، الهند، الإمارات العربية المتحدة، إنجلترا، المملكة العربية السعودية، فرنسا، الكويت، الولايات المتحدة الأمريكية، الصين، بنجلاديش، الجزائر، كندا، ألمانيا، قطر، الأرجنتين، سلطنة عمان، كوريا الجنوبية، بلجيكا، أستراليا، هولندا، البحرين، بولندا، أيرلندا، البرازيل، إيطاليا، النمسا، العراق، السودان، ألبانيا، أندورا، أفغانستان، ميانمار (بورما)، السويد، باكستان، الأردن، المغرب، فنلندا، المكسيك، بوتسوانا، أنتيغوا وبربودا، ليختنشتاين، اليونان، اليابان، سويسرا، تونس، في سوازيلاند، اليمن، أيسلندا، بروناي، جزر القمر، جزر المالديف، فيجي، قبرص، كازاخستان، كابو فيردي، اسبانيا، الجمهورية التشيكية، ماليزيا، جمهورية الدومنيكان، ليبيا، هنغاريا، نيوزيلندا، مقدونيا الشمالية، سوريا، غنيا، روسيا، سيشيل، لبنان، نيبال، الإكوادور، رومانيا، هايتي، أنغولا، ساموا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، تنزانيا، أوكرانيا، أرمانيا، تركيا، وضرب الشعب المصري أروع الأمثلة في المشاركة في هذه القافلة والقوافل السابقة؛ وحرص على إفطار الصائمين من أهلنا في غزة، وشاركت في هذه القافلة كثير من القرى المصرية، مثل قريتي «جوجر، ونشا» مركز طلخا بمحافظة الدقهلية، وأهل الخير الذين شاركوا بعدد من شاحنات المساعدات.
أكبر قافلة كبيرة لأهلنا المحاصرين في غزة لدخولها إليهمأكد «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له، أن الإمام الأكبر وجه البيت منذ فترة بتجهيز قافلة كبيرة لأهلنا المحاصرين في غزة لدخولها إليهم مع بداية شهر رمضان المبارك؛ لإعانتهم على أداء فريضة الصيام، وإنقاذ آلاف المصابين هناك؛ فعَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا، كَانَ لَهُ، أَوْ كُتِبَ لَهُ، مِثْلُ أَجْرِ الصَّائِمِ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا. وَمَنْ جَهَّزَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللهِ، كَانَ لَهُ، أَوْ كُتِبَ لَهُ، مِثْلُ أَجْرِ الْغَازِي فِي أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الْغَازِي شَيْئًا» [مسند أحمد].
أشار «بيت الزكاة والصدقات» أن القافلة الخامسة هي أكبر قافلة جهزها البيت حتى الآن، حيث بلغ عدد شاحناتها 100 شاحنة كبرى، محملة بحوالي 2000 طن من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والإعاشية؛ ليصبح عدد الشاحنات التي دخلت لقطاع غزة من بيت الزكاة والصدقات حتى الآن 225 شاحنة عملاقة، بإجمالي نحو 4000 طن من المساعدات الضرورية لأهنا في غزة، منذ انطلاق الحملة العالمية التي أطلقها البيت بعنوان «أغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين»، وذلك بدعم القيادة السياسية، والتنسيق مع الجهات المعنية.
أوضح بيت الزكاة والصدقات أنه خصَّص طرقًا للتبرع لإغاثة غزة عبر الموقع الإلكتروني https://bit.ly/3M0TWVM أو طلب مندوب البيت بالاتصال بالخط الساخن 15111، أو عن طريق InstaPay، أو حسابات البيت بجميع البنوك المصرية، وأن البيت مستمر في إغاثة غزة، والمشاركة في إعادة الإعمار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيت الزكاة بيت الزكاة والصدقات مركز أبو تيج شيخ الأزهر برامج الإسكان بیت الزکاة والصدقات الإمام الأکبر فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس المركزي للإحصاء: مسح سوق العمل التتبعي خطوة نحو تحسين السياسات الاقتصادية
في حدث مهم يعكس التطور الكبير في العمل الإحصائي بمصر، أُطلق في الفترة من 24-25 نوفمبر 2024، بيانات مسح سوق العمل التتبعي لعام 2023 في حفل شهد حضور عدد من الشخصيات البارزة.
الحفل تم تنظيمه تحت رعاية الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى جانب الدكتور علي عباس، رئيس جهاز الإحصاء في السودان، والدكتور إبراهيم البدوي، المدير التنفيذي لمنتدى البحوث الاقتصادية.
وفي كلمته الافتتاحية، عبر اللواء خيرت بركات رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن امتنانه للحضور، مثمناً التعاون المشترك بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، منتدى البحوث الاقتصادية، والجهاز في إطلاق هذا المسح الذي يعد الأول من نوعه في مصر. وأكد أن نتائج هذا المسح جاءت في وقت حرج تشهد فيه البلاد تحولاً رقميًا واسعًا، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على سوق العمل ومتطلباته.
وأشار رئيس الجهاز إلى أن المسح يبرز العلاقة الوثيقة بين النمو الاقتصادي والتشغيل، حيث يؤكد على أهمية النمو المرتفع في توفير فرص العمل وتقليل البطالة، كما أضاف أن نتائج المسح ستسهم في تطوير سياسات سوق العمل بما يتناسب مع التحديات الجديدة التي فرضتها الجائحة العالمية وحرب أوكرانيا، مما يؤثر بشكل كبير على الاقتصاد المصري وسوق العمل.
تحليل مستفيض للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية
وأشار رئيس الجهاز إلى أن هذا المسح يركز على دراسة مجموعة من العوامل الحيوية التي تؤثر على سوق العمل، مثل الخصائص الديموغرافية، العمالة، والبطالة، ويعكف المسح أيضًا على دراسة المشاريع الأسرية وتأثير القطاع غير الرسمي على الاقتصاد المصري، وهو قطاع يساهم بشكل كبير في الدورة الاقتصادية ولكن يفتقر غالبًا إلى البيانات التفصيلية.
ويُعد هذا المسح من المسوح الوحيدة التي تتابع نفس الأسر على مدار الزمن، مما يوفر رؤى معمقة حول التنقلات في سوق العمل، الهجرة، وديناميكيات الزواج.
وتم التطرق في هذا المسح، الذي يُعد النسخة الخامسة من سلسلة مسوح سوق العمل، إلى تأثير التغيرات الاقتصادية على الفئات المختلفة، خاصة النساء في سوق العمل، وهو جانب حيوي يستدعي الاهتمام في ضوء التحديات المتزايدة.
تضمن المسح هذا العام أسئلة جديدة حول "الوظائف الخضراء" و"العمل عبر المنصات الإلكترونية"، وهي مجالات بدأت تأخذ حيزًا متزايدًا في ظل التحولات العالمية نحو الاستدامة والتحول الرقمي، كما أظهرت نتائج المسح تحسنًا ملحوظًا في سوق العمل المصري خلال السنوات الأخيرة، حيث شهدت مصر انخفاضًا في معدلات البطالة وارتفاعًا في معدلات التشغيل، مما يعكس تحسنًا في بيئة الأعمال.
وأشار رئيس الجهاز أيضًا إلى التعاون الوثيق مع منتدى البحوث الاقتصادية، الذي قام بإجراء تحليلات شاملة للبيانات الجديدة، والتي تشمل تطور عدم المساواة في الدخل، فجوة الأجور بين الجنسين، وأنماط الهجرة، إضافة إلى دور المرأة في رعاية الأسرة. هذه الدراسات ستحلل التغيرات التي طرأت على الاقتصاد المصري منذ عام 2018، بما يعزز قدرة الحكومة على صياغة سياسات عمل قائمة على البيانات الدقيقة.
دور الجهاز المركزي في تعزيز التنمية الوطنية
في ختام كلمته، أكد رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء على الدور الحيوي للجهاز في توفير البيانات الإحصائية الدقيقة التي تسهم في صنع قرارات استراتيجية تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف أن المسح يقدم رؤى شاملة تمكّن الحكومة وصناع السياسات من تقييم الوضع الحالي لسوق العمل واتخاذ القرارات اللازمة لتوجيه السياسات بما يتماشى مع احتياجات المجتمع.
كما توجه رئيس الجهاز بالشكر إلى جميع الشركاء في هذا المشروع، سواء وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أو منتدى البحوث الاقتصادية، وفريق العمل في الجهاز، معربًا عن أمله في أن تساهم نتائج هذا المسح في تحسين استراتيجيات العمل والتنمية في مصر بما يتناسب مع المتغيرات المحلية والدولية.
ختامًا، يبقى أن مسح سوق العمل التتبعي لعام 2023 يُعد أداة حيوية في توجيه سياسات سوق العمل المصري نحو مزيد من التطور والنجاح، ويشكل خطوة هامة نحو تعزيز قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة التحديات المستقبلية.