حالة من الحزن الشديد يعيشها الكاتب الصحفي أكرم السعدني، بعد رحيل عمه الفنان صلاح السعدني، وتغيبه عن حضور العزاء، نتيجة تعرضه لحادث في أثناء عودته إلى مصر من مطار هيثرو. 

أكرم السعدني يتحدث عن عمه

وكتب أكرم السعدني عبر حسابه الشخصي «فيس بوك»، «ممنوع الانفعال إزاي.. واللي فقدته حته من الروح والنسيج والأوردة والشرايين والدم.

. أنا موت مرتين مع أبويا.. ومع عمي».

سبب تغيب أكرم السعدني من حضور عزاء عمه

يذكر أن الفنانة هالة السعدني شقيقة الكاتب أكرم السعدني، شاركت جمهورها بمنشور عبر صفحته الخاصة على موقع «فيسبوك»، كشفت من خلاله تفاصيل الواقعة، قائلة: «أكرم وقع في مطار هيثرو وهو في طريقة لركوب الطيارة لحضور العزاء، وللأسف مُنع من ركوب الطيارة، الحالة لا تسمح».

عزاء صلاح السعدني

واستقبلت عائلة الفنان صلاح السعدني العزاء في الفنان الراحل أمس في مسجد الشرطة بحضور نجوم الفن، والذي وافته المنية يوم الجمعة الماضي عن عمر ناهز 81 عامًا .

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صلاح السعدني الفنان صلاح السعدني أكرم السعدني أحمد السعدني عزاء أکرم السعدنی صلاح السعدنی

إقرأ أيضاً:

عبدالله آل حامد: الروح الإنسانية ودعم المحتاجين توجه استراتيجي في سياسات الإمارات

كرمت جامعة ساليرنو الطبية الإيطالية العريقة، عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، رئيس دائرة الصحة-أبوظبي السابق، بجائزة الجامعة الطبية الساليرنية، وذلك بحضور عبد الله السبوسي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة، لدى إيطاليا.

وأتى التكريم في إطار احتفاء الجامعة بالجهود الإنسانية الرائدة التي بذلتها دولة الإمارات خلال أزمة كوفيد-19، وبالتزامها بقيم التضامن الإنساني والتعاون الدولي عبر تقديم المساعدات الطبية واللوجستية للشعوب المتضررة حول العالم من الجائحة وإثباتها أنها شريك عالمي يعتمد عليه في مواجهة الأزمات العالمية.

برعاية رئيس الجمهورية 

كما شمل التكريم الذي أقيم تحت رعاية سيرجيو ماتاريلا رئيس الجمهورية الإيطالية، واحتضنته للمرة الأولى قاعة الملكة ريجينا التاريخية في مقر مجلس النواب الإيطالي بروما، كلاً من عوض صغير الكتبي، المدير العام لهيئة الصحة في دبي، وسيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي عضو مجلس الإدارة المنتدب للشركة العالمية القابضة، وبينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة (جي42).


 نموذج ملهم

وبهذه المناسبة ألقى رئيس المكتب الوطني للإعلام، كلمة في الحفل الذي نظمته جامعة ساليرنو ضمن فعاليات "أيام الجامعة الطبية" وحضره البروفيسور بيو فيسينانزا، رئيس الجامعة، وأعضاء هيئة التدريس فيها، ونواب من البرلماني الإيطالي، ونخبة من العلماء والباحثين، وبمشاركة وسائل الإعلام الدولية والمحلية في إيطاليا، حيث نقل في بداية كلمته تحيات شعب دولة الإمارات وعلى رأسهم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.

 الداعم الأول 

وقال عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، إن "من يستحق هذه الجائزة وهذا التكريم، هو الداعم الأول لنا جميعاً ومذلل العقبات، وملبي المستحيلات، والمتابع لكافة التفاصيل مهما صغرت، والمشكلات مهما كبرت،  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان".
ووجه التحية إلى أبطال خط الدفاع الأول قائلاً: "ولا أنسى أيضاً الجنود المجهولين من خط الدفاع الأول، وكذلك المتطوعين الذين قدموا نموذجاً ملهماً في التفاني والعمل الدؤوب لإنقاذ حياة المرضى في أصعب الظروف، وجسدوا أسمى معاني التضحية والعطاء، وهم أحق بالتقدير والامتنان".


قيم مشتركة

وأكد رئيس المكتب الوطني للإعلام، أن تكريمه من قبل مدرسة ساليرنو الإيطالية الطبية العريقة، تكريم في جوهره لعطاءات دولة الإمارات أثناء جائحة كورونا ولأبناء الإمارات على تضحياتهم، منوهاً بأن الجائزة ترمز إلى قيم التفاهم والتعاون الدولي والتعايش السلمي وتعزيز الحوار بين الأديان والمجتمعات لنشر ثقافة البناء والسلام وهي القيم التي تدعو وتبشر بها الإمارات.

لا تشيلون هم

وأشار عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد إلى أن "ما تحقق على أرض الإمارات هو معجزة بكل المقاييس بعد أن اتبعت كل الجهات المعنية بمكافحة الوباء توجيهات رئيس الدولة، بالالتزام بالمساواة في علاج ضحايا الوباء، حيث اعتبر كافة المقيمين على أرض الإمارات مشمولين برعايته الكريمة"، لافتاً إلى أن مقولة رئيس الدولة  الشهيرة "لا تشيلون هم" شكلت ركيزة النجاح في مواجهة تحديات كورونا والتغلب عليها.
وأوضح عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد أن "الإمارات التي لا تعرف المستحيل نجحت بامتياز في تحدي الوباء بفضل تكاتف أبنائها وتضحياتهم وعمل الجميع بروح الفريق الواحد والتزود بالعلم، والتخطيط، والتحلي بالشجاعة والإرادة".


 العاصمة الإنسانية

وأشار رئيس المكتب الوطني للإعلام إلى أن أكبر تحدٍ واجه فريق العمل الطبي كان وجود أكثر من 200 جنسية في الإمارات بخلفيات ثقافية وحضارية وتوجهات متعددة متباينة، ولكن ثقتهم في دولة الإمارات سهلت توجيههم وتوعيتهم وجعلتهم يتفهمون كل الإجراءات المتبعة لمكافحة الوباء.
وتابع عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد: "الأكثر من هذا أن الإمارات المعطاءة والتي تعتبر بحق عاصمة العالم الإنسانية كان لها النصيب الأكبر في المبادرات الإنسانية، وشكلت مساعداتها أكثر من 80% من حجم الاستجابة الدولية للدول المتضررة خلال الجائحة".


توجه إستراتيجي

وأوضح  رئيس المكتب الوطني للإعلام، أن الجائزة وسام لكل الجنود المجهولين والمعلومين في الإمارات والعالم، الذين لم يبخلوا بالوقت والجهد والروح لمواجهة الوباء، مشيداً بإسهام الإمارات الفعال عالمياً في مكافحة الوباء، ومؤكداً أن الروح الانسانية والمبادرة في مساعدة المحتاجين والمتضررين في العالم تشكل توجهاً إستراتيجياً في سياسات الإمارات بلد المحبة والخير والعطاء.
وفي ختام كلمته، وجه التحية إلى الرئيس الإيطالي على رعايته الكريمة للحفل وإلى جامعة ساليرنو التي تمتلك أكثر من ألف عام من الحكمة والتميز في المجال الطبي، على مبادرتها النبيلة بتكريم دولة الإمارات تقديراً لجهودها العالمية في مكافحة كورونا، مشيراً إلى تطلعه لزيادة التعاون بين دولة الإمارات والجامعة العريقة في مجالات البحث العلمي والابتكار في مجالات الطب، وبما يسهم في تعزيز القدرات لمواجهة التحديات الصحية المستقبلية وتحقيق المزيد من الإنجازات التي تصب في صالح البشرية.

مقالات مشابهة

  • موعد ومكان عزاء زوجة الفنان إسماعيل فرغلي
  • بعد انهياره في الجنازة.. موعد ومكان عزاء زوجة إسماعيل فرغلي
  • لا عزاء للحاقدين.. المغرب يتبوأ الصدارة عالميا في مؤشر إيداع النماذج الصناعية
  • عبدالله آل حامد: الروح الإنسانية ودعم المحتاجين توجه استراتيجي في سياسات الإمارات
  • قبل قمة الزمالك والأهلي.. أبرز رموز الزمالك من الوسط الفني
  • قبل ديربي الأهلي والزمالك اليوم.. أبرز انتماءات نجوم الفن للنادي الأهلي
  • محمد علي الحوثي يعزي في وفاة العلامة المجاهد أحمد صلاح المراني
  • 4000 مشارك في ملتقى البراحة بشرطة دبي
  • نقابة الصيادلة: الصناعة الدوائية المحلية باتت تغطي جزءا كبيراً من حاجة السوق
  • بهذه الكلمات.. صلاح عبدلله يحيي ذكرى وفاة نجاح الموجي