وزير الصحة: تطوير منصة رقمية لتسيير ملف الصيدليات الخاصة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الحق سايحي، أن الوزارة إعتمدت نظام الرقمنة لكل أنشطتها بما فيها أنشطة الصيدليات الخاصة. والعمل به بدأ في جانفي 2023 وقد خطى خطوات عملاقة لرقمنة قطاع الصحة وصولا إلى الصيدليات الخاصة بهدف تطبيق إلتزامات رئيس الجمهورية.
وأشار وزير الصحة في كلمة له خلال إنطلاق اشغال المؤتمر الوطني السابع عشر للنقابة الوطنية للصيادلة الخواص.
وأوضح وزير الصحة، أن إعتماد الملف الإلكتروني للمريض وسند الطلبات الإلكترونية للصيدلية المركزية للمستشفيات. باشرت المصالح تطوير منصة رقمية لتسيير ملف الصيدليات الخاصة من جميع جوانبه. ماتعلق بالتصريح بمخزون الأدوية والمستلزمات الطبية التي يتم صرفها على مستوى الصيدليات. وحساب الكميات التي يتم إستهلاكها من المضادات الحيوية والأدوية المؤثرة عقليا ورقمنة مسارها.
كما أكد الوزير، إنتهاء برقمنة الإجراءات الإدارية لفتح وتحويل وتنصيب الصيدليات الخاصة وغلقها. وهو المشروع المهم الذي شارف على الإنتهاء سيؤسس لنمط جديد متميز بالحداثة والفعالية والشفافية في تسيير كل الجوانب المتعلقة بالصيدليات الخاصة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الصیدلیات الخاصة وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة اللبناني لـ«الاتحاد»: نحتاج إلى مساعدات طبية عاجلة لمواجهة الأزمة الصحية
عبدالله أبوضيف (بيروت)
أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد: حريصون على توسيع دائرة شراكاتنا العالمية الإمارات: ملتزمون بالتعاون مع الشركاء لمواجهة التحديات العالميدعا وزير الصحة اللبناني الدكتور فراس الأبيض لتضافر الجهود الإقليمية والدولية لمساعدة القطاع الصحي في بلاده، خاصة مع تصاعد الأحداث وزيادة العنف على مدار الأسابيع الأخيرة، مشيراً إلى أن الوضع الصحي صعب، ويشهد تدهوراً مع التصعيد العسكري الحادث في البلاد خلال الآونة الأخيرة.
من جهته، طالب أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة بتهدئة الأوضاع في الشرق الأوسط قائلاً، إن العالم كله في لحظات حرجة لما تعانيه المنطقة من أزمات متتالية عبر عام كامل، وهو ما انتقل إلى عواصم عدة كانت آخرها العاصمة اللبنانية بيروت، مطالباً بضرورة عدم تفاقم أوضاع المدنيين ومراعاة الوضع الصحي الصعب.
وقال وزير الصحة اللبناني، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن القطاع الصحي في لبنان يمر بفترة عصيبة نتيجة الأوضاع الأمنية المتوترة والاعتداءات المستمرة، مما تسبب في ارتفاع كبير في أعداد القتلى والجرحى خلال الأسبوع الأخير. وذكر الوزير أن لبنان شهد إصابة 5000 شخص خلال أسبوع واحد فقط، فيما بلغ عدد القتلى 60 قتيلاً، وما زالت الاعتداءات مستمرة.
وأكد الأبيض أن المستشفيات والمراكز الصحية في البلاد تستقبل المصابين بشكل يومي، إلا أن الوضع الطبي صعب للغاية؛ نظراً لضغوط النقص في الإمدادات الطبية والتحديات المالية التي تعيق تقديم الرعاية الصحية المناسبة، مشيراً إلى أن هناك حاجة ماسة للمساعدات والدعم الطبي، قائلاً: «المساعدات في هذه المرحلة مهمة للغاية لتخفيف العبء على المؤسسات الطبية في البلاد».
في سياق متصل، شهد لبنان خلال الأسبوع الجاري سلسلة من التوترات الأمنية، مما فاقم من تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد. وتشير التقارير إلى أن تصاعد المواجهات المسلحة في مناطق عدة، أدى إلى إرهاق المرافق الصحية التي تعاني أصلاً من نقص في الموارد بفعل الأزمة الاقتصادية المتفاقمة. هذا الوضع دفع المنظمات الإنسانية إلى الدعوة لزيادة الدعم الدولي للبنان، لتجنب كارثة إنسانية كبرى.
وفي إطار دعم القطاع الصحي، أطلق وزير الصحة مبادرة للتطوع؛ بهدف تعزيز قدرات المستشفيات، وتوفير الدعم اللازم للطاقم الطبي المتواجد في الخطوط الأمامية. وأشاد الأبيض بالجهود التي يبذلها المتطوعون قائلاً: «هذه المبادرة تمثل خطوة مهمة في مواجهة التحديات الكبيرة التي نمر بها».
وقال الوزير الأبيض، إن مستشفيات جنوب لبنان تواجه أزمة حقيقية في الإمدادات في الوقت الذي يبذل فيه القائمون على الوضع الصحي في المنطقة كافة جهودهم لاستقبال الجرحى والمصابين ومنع تفاقم الأوضاع، إلا أن هذه المستشفيات معرضة للانهيار بسبب الضغوط المستمرة، وزيادة تدفق المصابين.