نيابة النقض توصي برفض طعن قتلة الإعلامية شيماء جمال وتأييد حكم إعدامهم
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
اودعت نيابة النقض رايها الاستشارى لهيئة محكمة النقض اثناء نظر الطعن المقدم من المتهمين أيمن عبد الفتاح محمد حجاج وحسين محمد إبراهيم الغرابلي (محبوسان احتياطيا)، القاضي بإعدامهم شنقًا، وذلك في قضية اتهامهما بارتكاب جريمة قتل الإعلامية شيماء جمال عمدا مع سبق الإصرار.
وكانت قد قضت المحكمة أيضًا بحبس المتهمين لمدة عام مع الشغل ومصادرة المضبوطات عن تهمة السرقة
ورأت النيابة بقبول الطعن المقدم من المتهمين شكلا وعرض النيابة العامة للقضية وفى الموضوع برفض الطعن ، وياتى ذلك لما انتهت إليه نيابة النقض الجنائى بمحكمة النقض فيما طلبته النيابة العامة بمذكرتها من اقرار حكم الاعدام بحق المتهمين.
ويعد راى نيابة النقض فى القضايا المنظورة امام محكمة النقض استشاريا لهيئة المحكمة وليس الزاما لها.
وسبق وأن أمر المستشار حماده الصاوي النائب العام السابق، بإحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة.
كشفت نص تحقيقات القضية رقم 10229 لسنة 2022 جنايات مركز البدرشين، المتهم فيها أيمن عبدالفتاح محمد حجاج، وحسين محمد إبراهيم الغرابلي (محبوسان احتياطيا)، بقتل الإعلامية شيماء جمال عمدا مع سبق الإصرار، إن المتهم أقر في تحقيقات النيابة العامة بارتكاب الواقعـة، مشيرا أن زوجته المحـني عليهـا كانت دائمـة إثارة المشاكل وكثرة طلباتهـا المالية الفترة الأخيرة وتهديدها له في حالة عدم قدرته على سد احتياجاتها ونفاقتهـا المبالغ فيها بإعلان وإشهار زواجهما، نظرًا لإخفاء زواجهما عـن ذويه مما وضعه تحت ضغط بصفة دائمـة وأنهـا سـبق وهددتـه في بدء زواجهمـا بتصوير مقطـع فيـديو لعلاقتهما الزوجيـة بـالفراش.
وأوضحت التحقيقات أن المتهم تـدرج في الوظائف وأصبح ذو منصب رفيع واتسعت دائرة زملائه في العمل على ذات القدر مما يجعله عرضه لغـض تلك المكانة، ويهدد كيانـه الـوظيفي والأسـري، فقـرر وعقـد العـزم ونـوى مـع المـتهـم الثـاني والـتي تربطهما علاقة صداقة وتعاملات تجارية على إزهاق روحهـا لإنهاء تلك المأساة الـتي يعيشـها مستغلا حاجـة شـريكه إلى المـال.
وأقامت النيابة العامة الدليل على المتهمين من واقع شهادة 10 شهود من بينهم صاحب المتجر الذي اشترى المتهمان منه أدوات الحفر والمادة الحارقة، وكذا إقرارات المتهميْنِ تفصيلا في التحقيقات، والتي استهلت بإرشاد المتهم الثاني عن مكان الجثمان بالمزرعة وبيانه تفصيلات الجريمة، ثم إقرار المتهم الأول عقب ضبطه بارتكابه واقعة القتل.
وأضافت التحقيقات أنه ثبت في تقرير الصفة التشريحية الصادر من مصلحة الطب الشرعي، أن وفاة المجني عليها بسبب كتم نفسها والضغط على عنقها، وما أحدثه هذا الضغط من سد للمسالك الهوائية، بما يشير إلى أن الواقعة جائزة الحدوث وفق التصوير الذي انتهت إليه النيابة العامة في تحقيقاتها.
كما تضمنت الأدلة قِبَل المتهميْنِ وجود البصمتين الوراثيتين الخاصتين بالمتهمين على القطعة القماشية التي عُثر عليها بجثمان المجني عليها، والمستخدمة في الواقعة، فضلا عن ثبوت تواجد الشرائح الهاتفية المستخدمة بمعرفة المتهميْنِ والمجني عليها يوم ارتكاب الجريمة في النطاق الجغرافي لبرج الاتصال الذي يقع بالقرب من المزرعة محل الحادث.
وذكرت النيابة العامة أن التحقيقات أسفرت عن شبهة ارتكاب المتهم الأول جرائم أخرى، قررت النيابة العامة نسخ صورة منها للتحقيق فيها بصورة مستقلة عن واقعة جريمة قتل المجني عليها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محكمة النقض النيابة العامة النائب العام السابق هيئة محكمة تاييد حكم اعدام الإعلامية شيماء جمال شيماء جمال
إقرأ أيضاً:
إلتماس 18 شهرا حبسا لكهل أجّر 6 سيارات من شركة مختصة واستولى عليها بالشراقة
وجّهت محكمة الشراقة اليوم تهمة خيانة الأمانة لشخص يدعى ” ف.ف” موجود رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بالقليعة. على إثر اتهامه بالإستيلاء على 6 سيارات أجّرها من شركة مختصة في كراء المركبات بواد السمار. ومحاولة عرض واحدة للبيع بتيجلابين.
ملابسات القضية تعود لشكوى تقدمت بها شركة مختصة في كراء السيارات كائنة بالمنطقة الصناعية بواد السمار. عن تهمة خيانة الأمانة تفيد أنها أبرمت عقد كراء للمتهم المدعو “ف.ف” لـ6 سيارات لمدة 36 شهرا وكان ذلك سنة 2017. لينقطع المتهم بعد انتهاء آجال التواصل مع الشركة سواءا لتجديد عقد الإيجار أو إعادة السيارات المؤجرة. وتم محاولة التواصل معه غير أن الأمر تعذر عليهم. بعد غلق هاتفه وتهربه من إعادتها إلى غاية العثور على أحد السيارات المؤجرة بحظيرة خاصة ببيع السيارات قطعا للغيار بتيجلابين ببومرداس. ليتم تقييد الشكوى مباشرة ضده أمام الجهة القضائية المختصة اقليميا.
حيث تم تحريكها ومحاكمة المتهم غيابيا وإدانته بـ 3 سنوات حبسا نافذا مع 100 ألف دج غرامة مالية.
كما أن المتهم مثل لمعارضة الحكم الغيابي الصادر ضده واعترف بتأجيره 6 سيارات من الشركة الضحية، وأكد أنه تصادف كراء للسيارات مع فترة الحراك الشعبي وجائحة كورونا، حيث تعذر عليه التواصل مع الشركة المؤجرة. وأنها بدورها لم تبحث عن سياراتها الامر الذي دفع للاحتفاظ بها. مؤكدا أنه قام بتصليحها وأن عثورهم عليها بتيجلابين ليس لبيعها قطع غيار وإنما لتصليحها. وأكد أنه مستعد لتسديد قيمة إيجار السيارات في السنوات الإضافية التي احتفظ بها لديه وتسديد 500 مليون سنتيم مقابل ذلك. ووعد بإعادة السيارات التي لا تزال بحوزته.
دفاع الشركة طالب بقبول تاسسهم طرفا مدنيا وطالب بإلزام المتهم بدفع تعويض بقيمة 20 مليون دج مع استرداد مبلغ الكفالة المقدر بـ 200 ألف دج.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور