في ظل الصراع مع نقل التطبيقات.. مشروع لتوسعة محطة الطاكسيات بمطار محمد الخامس والسائقون يرفضون الشباك الوحيد
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشفت مصادر، عن خطة لإعادة تهيئة وتوسعة المحطة الخاصة بسيارات الأجرة “الطاكسيات الكبيرة” بمطار محمد الخامس.
ووفق ذات المصادر، فإن كلفة المشروع تبلغ 7 مليون درهم ، تهم إحداث عشرة أكشاك ، فيما حددت مدة الأشغال في أربعة أشهر.
يأتي هذا في سياق الصراع الدائر بين سيارات الأجرة و نقل التطبيقات ، خاصة مع إقبال السياح الوافدين على المغرب عبر المطارات ، في حجز تنقلاتهم من المطار عبر الانترنت بسبب ممارسات مسيئة يرتكبها أصحاب الطاكسيات.
في هذا الصدد ترفض سيارات الأجرة الكبيرة بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء ، إحداث السلطات لشباك وحيد لحجز الرحلات.
و تم إنشاء الشباك الوحيد لحجز سيارات الأجرة عبر نظام إلكتروني في مطار محمد الخامس بالدار البيضاء ، وهو ما اثار حفيظة سائقي سيارات الأجرة.
واحتج هؤلاء مؤخرا أمام عمالة النواصر، للتعبير عن رفضهم لهذا القرار الجديد، الهادف إلى تنظيم رحلات سيارات الأجرة أمام بوابات المطار.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: سیارات الأجرة محمد الخامس
إقرأ أيضاً:
مطار محمد الخامس الجديد.. ثورة في النقل الجوي باستثمار 40 مليار درهم واستيعاب 20 مليون مسافر
أعلن عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، عن تفاصيل مشروع المطار الجديد بالدار البيضاء، الذي يُتوقع أن يكون جاهزًا للعمل في عام 2029. المشروع، الذي يحمل اسم “مطار محمد الخامس الجديد”، سيكون بمثابة نقطة محورية للرحلات الدولية الطويلة، والتي تمتد ما بين 14 و15 ساعة، وتهدف إلى تعزيز مكانة المغرب كأحد المراكز الحيوية في مجال النقل الجوي العالمي.
بتكلفة استثمارية تقدر بحوالي 40 مليار درهم، سيمتد المطار الجديد على مساحة ضخمة تقدر بـ700 هكتار، ليشكل أحد أكبر المشاريع في المنطقة. سيتسع المطار لـ20 مليون مسافر سنويًا، ويُتوقع أن يُسهم بشكل كبير في رفع قدرة البنية التحتية للمغرب في مجال الطيران.
من جانب آخر، سيرتبط المشروع بتوسعة كبيرة في أسطول الخطوط الملكية المغربية، الذي سيشهد نموًا هائلًا من 50 طائرة حاليًا إلى 250 طائرة بحلول عام 2033.
وسيجعل هذا التوسع الخطوط الملكية المغربية واحدة من أكبر شركات الطيران في المنطقة، ما يساهم في تعزيز الربط الجوي بين المغرب وبقية العالم.
في المجمل، يعد المشروع خطوة استراتيجية مهمة للمغرب، من شأنها دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز مكانة المملكة على الخارطة الجوية العالمية، فضلًا عن توفير فرص عمل جديدة وتنمية مستدامة في مجال النقل واللوجستيك.