في ظل الصراع مع نقل التطبيقات.. مشروع لتوسعة محطة الطاكسيات بمطار محمد الخامس والسائقون يرفضون الشباك الوحيد
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشفت مصادر، عن خطة لإعادة تهيئة وتوسعة المحطة الخاصة بسيارات الأجرة “الطاكسيات الكبيرة” بمطار محمد الخامس.
ووفق ذات المصادر، فإن كلفة المشروع تبلغ 7 مليون درهم ، تهم إحداث عشرة أكشاك ، فيما حددت مدة الأشغال في أربعة أشهر.
يأتي هذا في سياق الصراع الدائر بين سيارات الأجرة و نقل التطبيقات ، خاصة مع إقبال السياح الوافدين على المغرب عبر المطارات ، في حجز تنقلاتهم من المطار عبر الانترنت بسبب ممارسات مسيئة يرتكبها أصحاب الطاكسيات.
في هذا الصدد ترفض سيارات الأجرة الكبيرة بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء ، إحداث السلطات لشباك وحيد لحجز الرحلات.
و تم إنشاء الشباك الوحيد لحجز سيارات الأجرة عبر نظام إلكتروني في مطار محمد الخامس بالدار البيضاء ، وهو ما اثار حفيظة سائقي سيارات الأجرة.
واحتج هؤلاء مؤخرا أمام عمالة النواصر، للتعبير عن رفضهم لهذا القرار الجديد، الهادف إلى تنظيم رحلات سيارات الأجرة أمام بوابات المطار.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: سیارات الأجرة محمد الخامس
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية مشروع إنشاء محطة رياح لإنتاج الكهرباء بقدرة 500 ميجاوات بمنطقة خليج السويس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مراسم توقيع اتفاقية مشروع إنشاء محطة رياح لإنتاج الكهرباء بقدرة 500 ميجاوات بمنطقة خليج السويس، بين الشركة المصرية لنقل الكهرباء، وشركة سيمنس ـ جاميسا للطاقة المتجددة، وذلك بحضور الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.
وقام بالتوقيع على الاتفاقية كلٌ من المهندسة منى رزق، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، والمهندس أيمن سعد، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس ـ جاميسا بمصر.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار تعزيز استراتيجية الطاقة في مصر، ودفع خطة عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة نحو تعظيم دور الطاقات الجديدة والمتجددة في مزيج الطاقة، بالإضافة إلى دعم الشراكة والتعاون مع القطاع الخاص وزيادة دوره في إقامة محطات التوليد من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وبموجب الاتفاقية تقوم شركة سيمنس ـ جاميسا بإنشاء وتمويل وتشغيل المشروع الذي سيسهم في زيادة مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، وتحقيق أهداف الدولة في مجالات الطاقة المتجددة، وذلك في إطار برنامج عمل وخطط تنفيذية وإطار زمني مُحدد للوصول بالطاقة المتجددة إلى 42% من مزيج الطاقة عام 2030 ، و65 % عام 2040 ، وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة وخفض استخدام الوقود الأحفوري وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وصرح الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بأن المشروع يأتي في إطار توجه الدولة لدعم وتطوير قطاع الطاقة المتجددة وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وخفض الانبعاثات الكربونية، موضحاً أن شركة سيمنس تعدُ شريك نجاح في مشروعات الكهرباء، لاسيما مشروعات الطاقة المتجددة، معرباً عن سعادته بالتعاون مع الشركة الرائدة في مجال الطاقة المتجددة لتنفيذ هذا المشروع المهم.
وأضاف الوزير، أن الدولة لديها إيمان راسخ بأن الطاقة المتجددة هي السبيل لتحقيق التنمية المستدامة، وحماية البيئة، وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة، حيث تتماشى هذه الرؤية مع أهداف التنمية المستدامة، وعلى رأسها الهدف السابع المتعلق بضمان توفير طاقة نظيفة وميسورة التكلفة ومتطورة للجميع، موضحاً أن قطاع الكهرباء لديه العديد من مشروعات الطاقة المتجددة والتي تُعد من أكبر مشروعات الطاقة في الشرق الأوسط، ويتم تنفيذها بشكل كامل بالتعاون والشراكة مع القطاع الخاص.
بدوره، قال المهندس أيمن سعد، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس ـ جاميسا بمصر: لدينا تاريخ طويل وناجح في مصر، حيث ساهمت مشروعات الشركة في إتاحة 1.5 جيجاوات من الكهرباء عبر مصادر الطاقة النظيفة، ونأمل أن يكون اتفاق اليوم بداية لمزيد من المشاريع الناجحة في المستقبل، ونحن على أتم الاستعداد والجاهزية للمضي قدمًا في تنفيذها.