في دقائق.. حضري باستا بالدجاج والمشروم اللذيذة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
باستا بالدجاج والمشروم من الوصفات اللذيذة والصحية التي يمكنك إعدادها كوجبة سريعة لأفراد أسرتك إذا لم يكن لديك وقت طويل لإعداد وجبات آخرى، كما تحتوي على فوائد عديدة للجسم، وفيما يلي نقدم لك طريقة تحضيرها بالخطوات.
باستا بالدجاج والمشرومطريقة عمل باستا بالدجاج والمشروم
المقادير
- الباستا : 250 جراماً
- صدر الدجاج : 2 صدر (مقطع)
- حليب : 2 كوب
- الزبدة : ربع كوب
- المشروم : 7 حبات (مقطع)
- دقيق : نصف كوب
- الزيت النباتي : ملعقة كبيرة
- الفلفل الأحمر : 1 حبة (مفرومة)
- البصل الأخضر : 1 حبة (مفروم)
- الثوم : فصّان (مهروس)
- ملح : رشّة
- الفلفل الأبيض : رشّة
طريقة التحضير
سخّني الزيت النباتي في قدر على النار ثمّ اقلي الدجاج.
ضعي الثوم والبصل في القدر وحركي، ثم أضيفي الفطر والفليفلة وقلّبي المكونات حتى تذبل.
في هذه الأثناء، اسلقي المعكرونة في قدر من الماء المملّح بحسب التعليمات الموجودة على العبوة.
صفي المعكرونة ثم أضيفيها إلى خليط الخضراوات.
ذوّبي الزبدة في قدر آخر على النار، ثم أضيفي الدقيق والحليب، ونكهي بالملح والفلفل الأبيض، ثم حركي المكونات باستمرار واتركي الصلصة حتى يثقل قوامها.
أضيفي الباستا والخضروات إلى قدر الصلصة مع قطع الدجاج.
قلبي المكونات على النار لدقائق قليلة ثمّ قدّمي الطبق ساخناً.
فوائد تناول المشروم
خفض ضغط الدم
كل 100 جم من المشروم الأبيض الطازج تحوي ما يقارب 318 ملغم بوتاسيوم، وهذا يعني بأنه مصدر غني للبوتاسيوم، الذي يُعد مهم في الحفاظ على اتزان السوائل في الجسم وضبط مستويات ضغط الدم في الجسم.
يعزز صحة القناة الهضمية
يبدو أن بيتا جلوكان والمركبات الأخرى الموجودة في عيش الغراب تعمل كمواد حيوية، مما يعزز نمو بكتيريا الأمعاء الجيدة وبيئة ميكروبية مواتية، هذا مهم لأن القناة الهضمية الصحية ضرورية للحفاظ على أنظمتنا المناعية وهضم طعامنا والتفاعل مع الدماغ عبر الهرمونات والأعصاب.
يساعد في إنقاص الوزن
يعتبر المشروم بديلاً رائعًا منخفض السعرات الحرارية وقليل الدسم للحوم، فهي منخفضة السعرات الحرارية وتحتوي على نسبة عالية من الماء، يجعل تركيز البكتين العالي في المشروم مصدرًا جيدًا للألياف القابلة للذوبان، مما يبطئ عملية الهضم ويجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول، كما أنها غنية بالبروتين وقليلة الدهون، يوجد مصدر كبير للنحاس، وهو معدن يساعد في التمثيل الغذائي للدهون، في عيش الغراب.
يقوي المناعة
يوجد نوع من الألياف والموجودة في المشروم يعرف باسم بيتا جلوكان، والذي وجد أنه يقوي جهاز المناعة، ونظر الباحثون في بيتا جلوكان كعلاج محتمل للسرطان وارتفاع الكوليسترول في الدم، بالإضافة إلى ذلك، تم اكتشاف السيلينيوم، المتوفر بكثرة في عيش الغراب، لتقوية جهاز المناعة، والحماية من العدوى، وزيادة مقاومة نزلات البرد والإنفلونزا.
فوائد المشروم للحامل
ينصح بتناول المشروم أثناء الحمل، لغناه بحمض الفوليك، الذي يساعد على حماية الحامل من التعرض للإجهاض والولادة المبكرة، بالإضافة إلى الحماية التي يوفرها للجنين ضد الإصابة بالعيوب الخلقية.
مضاد للسرطان
يلعب المشروم دورًا كبيرًا في تقليل خطر الإصابة بأنواع من السرطان، مثل سرطان الرئة وسرطان البروستاتا وسرطان الثدي، ويرجع السبب إلى محتواه العالي من مضادات الأكسدة المكافحة للشوارد الحرة في الجسم، بحسب المعهد الوطني للسرطان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشروم
إقرأ أيضاً:
إحصائية صادمة.. جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق
قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن على أيدي افراد عائلاتهن، وفقا لإحصاءات نشرتها الإثنين الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء "التي كان يمكن تفاديها" هذا المستوى "ينذر بالخطر".
ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن "المنزل يظل المكان الأكثر خطورة" للنساء، إذ أن 60 في المئة من الـ85 ألفا اللواتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا "لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ".
وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة "عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية"، مشيرا إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وإفريقيا هي الأكثر تضررا، تليها آسيا.
وفي قارتي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفراد من عائلاتهنّ.
وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان.
ورأى التقرير "أن تجنّب الكثير من جرائم القتل كان ممكنا"، من خلال "تدابير وأوامر قضائية زجرية" مثلا.
وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقرا أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف "متجذر في الممارسات والقواعد" الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الذي أجرى تحليلا للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.
ورغم الجهود المبذولة في الكثير من الدول، "لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر"، وفق التقرير.
لكنّ بيانا صحافيا نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة سيما بحوث تشديدها على أن هذا الواقع "ليس قدرا محتوما"، داعية الدول إلى تعزيز ترسانتها التشريعية وتحسين عملية جمع البيانات.